الجولة الثالثة من بطولة القسم الثاني “شباب فوز فرندة 1-1 رائد أمل عين الدفلى” الشباب يفشل في طرد النحس
فشل شباب فوز فرندة في تخطي عقبة ضيفه رائد أمل عين الدفلى واضطر لاقتسام الزاد وإهدار نقطتين على قدر كبير من الأهمية، رغم الفرص العديدة التي أتيحت للخط الأمامي الذي غابت عنه الفعالية في مقابلة لم يتعدى مستواها الفني حاجز المتوسط، بعد أن غلب عليها الاندفاع البدني الخشن، فالمحليون وبفعل قلة التركيز، نقص النجاعة، التسرع والتوتر العصبي، أفلحوا في إهدار الكرات أمام منافس منضبط تكتيكيا ومنظم فوق المستطيل الأخضر، حيث لعب بعقلانية، لولا سذاجة لاعبيه وافتقادهم إلى الإيمان بقدراتهم رغم أنها كانت السباقة إلى صنع اللعب، من خلال حمل مشعل المبادرات وفرض ضغط مكثف على دفاع رائد أمل عين الدفلى ، ولو أنها لم تجد الثغرة المؤدية إلى شباك هني، حيث لم يحسن حاج عبد اللطيف استغلال فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د10)، ثم بلنوار الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د12و16).
في المقابل فضل فريق رائد أمل عين الدفلى تعزيز الخط الخلفي بشكل جيد، وغلق كل المنافذ والممرات، وعدم ترك مساحات شاغرة للخصم للمناورة، مع الاعتماد على مهاجم واحد فقط وهو يوسفي الذي كاد هز شباك طاهيري(د28)، لينسج على منواله بن دين إثر مخالفة خارج منطقة ال 18 م في(د35)
محاولات الزوار التي كان وراءها دوما يوسفي، لم تشكل خطرا على مرمى هني، ولو أنه تصدى ببراعة كبيرة لقذفة حاج يحيى في (د43).
المرحلة الثانية، رمى كل طرف بثقله في المعسكر المقابل، فكانت الفعالية والرزانة من جانب الشباب الذي تمكن من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة الباهي داخل منطقة العمليات في (د50)، ليتولى قائد الشباب حاج يحيى ويسجل الركلة بنجاح، الدفاع تحمل عبء اللعب بعد ذلك، وأظهر الكثير من الارتباك والتردد تحت ضغط فريق رائد أمل عين الدفلى ، حيث حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة الهجمات المرتدة التي أجهضها دفاع الشباب، و صعد لاعبو رائد أمل عين الدفلى من حملاتهم التي أثمرت هدفا في (د85) الضائع برأسية من المهاجم قسطلي وسط حالة من الفوضى، لتنتهي المقابلة بتعادل لا يخدم الفوز وبذلك فشل فريق الفوز في طرد النحس.
مهدي ع