عبد العزيز ورنيدي لاعب سابق لجمعية ومولودية وهران وفريق مرسى الكبير حاليا: ” جاءتني عدة عروض لم أعتزل و لازالت عندي طموحات وأهداف”
بداية من هو عبد العزيز؟
” عبد العزيز ورنيدي شاب من مواليد 7 فيفري 1990 من بلدية مرسى الكبير، لاعب كرة منذ نعومة أظافري مع عدة فرق ، محب لكرة القدم منذ صغري.”
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” صراحة الذي كان سببا في دخولي عالم كرة القدم هو الأب رحمه الله ،هو من كان يحلم و ينتظر أن أصبح لاعبا كبير ، وكان يشجعني ويعطيني النصائح لأكون لاعبا كبيرا ”
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” تعلمت أبجديات كرة القدم في الحي الشعبي ساردينة وأول فريق انضممت إليه جمعية مرسى الكبير ، كنت صغيرا آنذاك لعبت مع عدة لاعبين كبار وتعلمت فنون كرة القدم مع عدة مدربين وأصدقاء هناك لأنتقل بعدها إلى فريق عين الترك ، لأن فريق عين الترك كان لابأس به في تلك الفترة وكان معروفا ولعبت أيضا فيه ” .
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” والله أبدا لم تواجهني أي صعوبات ، بالعكس فقد كنت أرتقي من صنف إلى صنف دائما ولعبت مع الأكبر مني سنا يعني لم يواجهني أي عائق في بداية طريقي ، فقد انتقلت بين عدة فرق ولعبت وقدمت الكثير “.
ما هي الفرق التي لعبت فيها؟
” أولا التحقت بفريق مرسى الكبير ثم مولودية وهران ثم عدت إلى شباب عين الترك ثم جمعية وهران وفي الأخير كانت عودتي إلى نقطة البداية مع جمعية مرسى الكبير التي حققت فيها عدة انتصارات من بينها تحقيق الصعود ونيل كأس وهران، وفي الموسم الماضي حققنا الفوز في كأس الجزائر وذهبنا إلى الدور 16 ولعبنا ضد فرق في المحترف الأول والحمد الله لازال الطريق أمامنا ” .
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” صراحة أحلم بتقمص ألوان مولودية وهران ”
كيف كان التحاقك بفريق مولودية وهران؟
” التحقت بفريق مولودية وهران حين لعبت ضدهم سجلت عليهم 4 أهداف، وهناك تم اختياري لأكون في صفهم “.
لماذا انتقلت من مولودية وهران إلى جمعية وهران؟
” طلبوا أوراقي مباشرة في سن ال16 كنت أظن أنها فتحت في وجهي لكن هناك تحطمت و أبعدت و كرهت كرة القدم لأنني ابن فقير، والكل يعلم كيف تسير الفرق الشبانية في بلادنا و لا أحد يتكلم أو يعترض إما أن تكون غنيا أو تبقى تتفرج و الكلام كبير و كثير في هذا الموضوع ، فهذا هو سبب انتقالي إلى جمعية وهران الذي يلقب بالمدرسة الكروية صحيح و لكن في الزمن البعيد ، الآن شأنها شأن المولودية و كل الفرق الكبيرة في الجزائر و أنا مسؤول عما أقول.”
لماذا عدت إلى فريق مرسى الكبير؟
” قررت الاستغناء عن الفرق الكبرى و الاعتزال لولا إصرار الأب رحمه الله و الأخ الكبير و الأصدقاء و رئيس الفريق، اقنعوني بأن هناك مشروع كروى لفريق مرسى الكبير و نريد إرجاع المدرسة لمكانتها ، و هو كذلك حققت الصعود و الكأس في نفس السنة كانت تجربة خاصة و جميلة أحسست أني ألعب كرة القدم بحق من حيث الإمكانيات و الجانب الفني و التقني تحت إشراف المدرب المحنك فؤاد مورو الذي أكن له كل الاحترام و التقدير نعم الرجل و المدرب ” .
أخبار انتقالك إلى فريق أرزيو في الميركاتو الشتوي التي دارت هل هي صحيحة؟
” ” نعم الموسم الفارط بعد تجربة كأس الجزائر و وصولنا إلى الدور ال16 و لأول مرة في تاريخ الفريق العريق الذي أسس في 1921 تلقيت عدت عروض رسمية و غير رسمية من بينها أولمبي أرزيو ، و نجم مڨرة ، كل شيء كان إلا الامضاء في الأول ذهبت إلى نجم مقرة بعد ما اتصل بي المدرب مرين ذهبت إلى راس الواد حيث كان يقيم الفريق لعبت معهم مباراة ودية ضد فريق العلمة و بعد أيام رفضت و عدت إلى الديار لعدم اقتناعي بالعرض لم تكن شروطي الأموال، و لكن طلبت إيجار سكن فقط و لم يكن ذلك، بعدها انتظرت أولمبي أرزيو الذي كان في ضائقة مالية و مشاكل مع اللاعبين و المشكل الكبير هو المناجر كي تمضي في فريق لابد وأن يكون لديك مناجر و أغلبيتهم ليسوا عند كلمتهم إلا من رحم ربي فهذا أكبر مشكل يقع فيه اللاعبون و الكل يعلم ،و لكن لا أحد يتكلم أو يقول و أنا أقولها و أعيدها ” .
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحي المستقبلي هو تحقيق حلم أبي رحمه الله و اللعب في القسم الأول المحترف بإذن الله ، يوجد كلام أيضا ، يقول البعض أني في السن الثلاثين على فكرة سأرد عليهم من هذا المنبر أستطيع إيقاف أحسن مهاجم عندكم في البطولة المحترفة ضد اتحاد بسكرة نهضت إلى العمل على الساعة 4 صباحا و ذهبت إلى سوق الجملة و لعبت ضدهم و لم يكن هناك فارق في الميدان بل كنا الأحسن و فعلت كل شيء ” .
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” لا أقلد أي لاعب و لكني معجب باليسندروا نيستا اللاعب الإيطالي “.
هل ما زلت تفكر في الاحتراف؟
” نعم لما لا فهو حلم الجميع ”
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بكل تأكيد سأختار أوروبا “.
من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟
” أول فريق كان عند عودتي مع فريق جمعية مرسى الكبير. هو أول فريق “.
دارت أخبار أنك ركبت قارب الموت متوجها إلى الضفة الأخرى وأحدثت ضجة هل هذا صحيح؟
” هههه سمعت الكثير عن هذا و لكن هذا الخبر كاذب و غير صحيح ، أنا أعيش مع أمي بعد وفاة الأب لا أستطيع تركها وحدها هي كل شيء بالنسبة إلي الدنيا و الآخرة “.
هل اعتزل عزيز كرة القدم؟
” لا لم أعتزل ما زلت هناك طموحات وأهداف لأحققها إن شاء الله “.
هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟
” نعم لدي الكثير من العروض من كل المستويات ولم أختر بعد ، من بينهم سأذكر لك أولهم مشعل سيد الشحمي و الذي أقدر مسيريه و رئيس الفريق الذي أعطاني قيمتي ، كذلك فريق سانريمي و شباب بن داود ، أولمبي أرزيو هذه عروض رسمية أما الآخرين غير رسمية .”
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في منذ الصغر سمير بن حماشة الذي أكن له كل الاحترام و التقدير، معه تعلمت أبجديات كرة القدم ، أتقدم له بالشكر الجزيل من خلال جريدتكم الموقرة”.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي يساعدني في الميدان بن حسان عصام أخي وصديقي “.
ماهي الفرق التي تشجعها؟
” محليا مولودية وهران فريق القلب أما عالميا آسي ميلان “.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟
” كان حلمي منذ الصغر، و من لا يحلم بتقمص ألوان منتخب بلاده “.
هل أثر عليك الحجر الصحي هذه الفترة؟
” نعم الحجر الصحي أثر علي سلبا لأنني كنت في لياقة عالية و لكن الحمد لله”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي البقاء أكثر مع العائلة، المطالعة قراءة الكتب ، علمت أننا كنا في نعمة و لم نشكر الله “.
هل لازلت تتدرب مند بداية الجائحة؟
” نعم ما زلت أتدرب في الجبل و صالات رفع الأثقال على شاطئ البحر أيضا منذ بداية الجائحة لم أتوقف عن ذلك “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات؟
” نعم اشتفت كثيرا للملاعب و التدريبات الجماعية و الأجواء مع اللاعبين وروح المنافسة خاصة ، و الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو الروح الأخوية و الضحك والأوقات الطيبة التي كنا نقضيها معا “.
نصيحة تقدمها للاعبين خلال هذه الفترة؟
” السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا هي الالتزام بالنصائح و الإرشادات الطبية الوقائية و احترام القوانين ، من أجل الخروج في أقرب وقت من هذه الأزمة”.
كلمة ختامية.
” أشكرك أنت أولا أخي أسامة على هذه الالتفاتة، أشكر جريدة بولا أشكر أخي الأكبر الذي يدير شؤوني هواري وأمي العزيزة، أطال الله في عمرها خطيبتي وكل الأصدقاء والأحباب والعائلة وكل أصدقائي تحية لهم والسلام عليكم”.
أسامة شعيب