حوارات

كرباعة سعادة حارس مرمى فريق مرسى الكبير أقل من 19 سنة: ” طموحي اللعب في فريق كبير ورفع راية وطني الجزائر “

حارس المرمى هو اللاعب الذي يحرس مرمى فريقه، وهو اللاعب الوحيد الذي يسمح له لمس الكرة بيده في كرة القدم شرط أن تكون الكرة داخل منطقة الجزاء ولا يتم إرجاعها له من أحد لاعبي فريقه بالقدم، وعلى كل الفرق أن تلعب بحارس مرمى في جميع أوقات المباراة، وحتى إذا أصيب الحارس أو طرد يجب على الفريق إدخال حارس مرمى، وإذا كان الفريق قد استنفد تغييراته يجب على أحد اللاعبين أن يلعب كحارس مرمى

 بداية من هو سعادة؟

” كرباعة سعادة حارس مرمى كرة القدم صاحب 18 سنة ، المولود في 10 سبتمبر 2002 بوهران و القاطن الآن بمرسى الكبير ، شاب في مقتبل العمر أحببت الرياضة و كرة القدم خاصة منذ صغري”.

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” أول خطواتي في عالم المستديرة كانت في سن السابعة مع شباب رياضي لعين الترك و منها ازداد عشقي لكرة القدم ومند ذلك الوقت وأنا أزاولها ولن أتوقف عنها ، بحيث جاءتني تشجيعات كثيرة وتحفيزات من أصدقائي ومن عائلتي وخاصة الفريق الذي ألعب فيه ، وهذه التشجيعات هي التي تزيدني إصرارا على مواصلة الطريق والولوج أكثر في عالم كرة القدم “.

من شجعك لدخول عالم الساحرة المستديرة؟

” في صغري كنت أحب كرة القدم لدرجة أني كنت أطلب من الأصدقاء أن يلقبوني باسم الحارس الألماني (إمانيول نوري) ،و أبي هو الذي شجعني كثيرا ووقف بجانبي لعدة مرات لكي أواصل طريقي نحو النجاح والتفوق وكذلك لأحقق ما حلمت به منذ بدايتي في عالم الساحرة المستديرة “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” الفريق الذي انضممت إليه في البداية (شباب رياضي لبلدية عين الترك)الذي بدأت أعشق فيه بكثرة هذه الرياضة ، لعبت لسنوات معهم حيث كانت بدايتي معهم كما ذكرت سابقا وبعدها التحقت بفريق اتحاد وهران لأواصل معهم المشوار ثم فريق أسود وهران الذي كان هو كذلك بمثابة العائلة الثانية وبعدها انضممت إلى فريق القلب مرسى الكبير حيث هو مقر سكني مع أبناء الحي ومحبيه ، وبسبب جائحة كورونا لم أستطع مواصلة المشوار رفقة فريقي وأنا أنتظر استئناف المنافسات لأعود من جديد إن شاء الله “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها (محليا) وفاق سطيف و (عالميا) أتلتيكو مدريد هذان الفريقان أحبهما منذ صغري “.

كيف كان التحاقك بفريق عين الترك؟

” التحقت بفريق عين الترك عندما كان عمري (7سنوات)و أبي هو الذي أخذني إليه ، حيث أنه كان يرى موهبتي لأنني بدأت ألعب في الشارع رفقة أصدقائي لذلك قرر أن يساعدني لأبرز موهبتي وأسطع في عالم الساحرة المستديرة، فذهبت إلى ملعب عين الترك بعد الخضوع للتجربة و قبلوا انضمامي إليهم ، ومنذ ذلك الوقت بدأت قصتي مع كرة القدم وحراسة الشباك “.

هل أنت من اخترت حراسة المرمى؟

” نعم أنا اخترت حراسة المرمى منذ نعومة أظافري وكنت أقلد عدة حراس في التقاطهم للكرة.

هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟

” نعم كانت صعبة قليلا و يجب على كل لاعب أن يتلقى صعوبات للوصول إلى هدفه ، فالدنيا كلها صعبة ولا يسلم منها إلا من يصبر ويكافح من أجل تحقيق الحلم “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية هي الاحتراف و تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائر إن شاء الله “.

من هو الحارس الذي تقلده؟

” الحارس الذي أقلده هو الألماني إمانويال نوري “.

لماذا التحقت بفريق مرسى الكبير؟

” التحقت بفريق المرسى الكبير بعد مكالمة من المدرب وأقنعني بكلامه وفي نفس العام أخدت معهم بطولة وهران، وتلقيت في تلك السنة 5أهداف فقط وهذا الشيء يشرفني كثيرا حافظت على شباك الفريق “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” بالطبع أي لاعب مهما كان يفكر في الاحتراف ويشرف راية وطنه “.

إذا جاءتك الفرصة هل ستختار أوروبا أم الخليج؟

” إذا جاءتني الفرصة بالطبع أختار أوروبا وأطور مهاراتي فيها “.

كيف كان مشوارك مع فريق عين الترك؟

” مشواري مع عين الترك كان جميلا وجد مشوق ، حيث أنه كان أول فريق أنضم إليه فكان بمثابة المدرسة التي بدأت فيها التدرب والتعرف على كرة القدم

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في منذ صغري وأحببته بكثير هو سيميوني “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي هي الفوز ببطولة وهران مع فريق المرسى الكبير هذه لن أنساها ، أما الأسوأ هي الانهزام في نصف نهائي كأس وهران هذه أثرت علي كثيرا “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفريق الذي أشجعه محليا هو مولودية وهران وعالميا ريال مدريد “.

كورونا كانت سببا في توقف كل الرياضات فكيف أثر عليك الحجر الصحي هذه الفترة؟

” الحجر الصحي فرض علينا كباقي دول العالم ،من أجل الحد من انتشار الفيروس، له عدة جوانب بحيث أثر علي كثيرا من حيث توقف البطولة والتدريبات الجماعية كذلك ، أما الجانب الإيجابي فقد ساعدني من حيث أخذ قسط من الراحة مع البقاء في المنزل رفقة العائلة لفترات طويلة “.

ماذا استفدت من الحجر؟

” استفدت صحتي وسلامة عائلتي بالوقاية وتجنب فيروس كورونا ، كما أنني ابتعدت عن جميع التجمعات”.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم بالطبع أواصل تدريباتي في الملاعب والشواطئ الرملية المجاورة لنا منذ بداية الجائحة لم أتوقف عنها يوما من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية ورفع المستوى إلى الأقصى “.

هل تشتاق إلى المستطيل الأخضر وأصدقائك؟

” نعم أشتاق إلى منزلي الثاني (الملاعب) والتدريبات بحيث لي ذكريات تذكرني بهم كثيرا ، لأن الساحرة جمعتنا ، والشيء الذي يذكرني بهم الفيديوهات والصور، وأتمنى العودة إلى المستطيل الأخضر في أقرب وقت “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

 ” الوقاية تجنب التجمعات و ارتداء الكمامة مع احترام مسافة الأمان ، يجب تطبيق التباعد من أجل تفادي الإصابة “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

“في الأخير أتمنى الانضمام إلى الفريق الذي يمثلني وأشرف بلدي بالطبع وأرفع راية وطني، كما أشكر جريدة بولا التي أعطتني الفرصة لأتحدث عن مشواري، وإن شاء الله يرفع عنى البلاء والوباء وتعود الحياة كما كانت ونعود إلى الملاعب يا رب “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P