عبد المالك أرزي حارس مرمى لفريق بوجلبانة أقل من 19 سنة: “ حلمي تقمص ألوان الفريق الوطني والاحتراف في الخارج “
بداية من هو عبد المالك ؟
” بسم الله الرحمن الرحيم أولا أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة وأشكرك أخي أسامة ، أود التعريف بنفسي أنا عبد المالك أرزي أبلغ من العمر 19 سنة حارس مرمى لكرة القدم بفريق بوجلبانة ” .
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” كانت أول خطواتي في عالم كرة القدم منذ أن بلغت 10 سنوات والتحقت بعدة جمعيات وفرق ، وغالبا ما تكون البداية في الصغر بالحي مع الأقارب أو أصدقاء الطفولة وعندما بلغت سن العاشرة كانت الانطلاقة الرسمية مع الجمعيات والفرق الصغرى بذات المنطقة التي أسكن فيها “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” كان الكثير ينصحني بإتباع كرة القدم ومنهم أبي الذي يشجعني وعمتي من أجل أن أخطو تلك الخطوة التي كانت تبدو لي صعبة نوعا ما لكنني تغلبت على خوفي و أصغيت له والتحقت بالفرق “.
من هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت إليه هو شباب بوجلبانة سنة 2015 في فئت الأصاغر حيث أنني تدرجت في جميع أصنافه ” .
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم واجهتني الكثير من الصعوبات حيث أن الحارس هو الركيزة الأساسية في المباراة وأنا أتدارك أخطائي وأصححها مرة تلوى الأخرى ” .
ما هي الفرق التي لعبت فيها ؟
” الفرق التي التحقت بها منذ بداية مشواري الكروي هم جمعية الأمير وفريق شباب بوجلبانة ” .
هل أنت من اخترت حراسة المرمى؟
” نعم أنا مند بدايتي في عالم الساحرة المستديرة كنت أحب حراسة المرمى، وكذلك كانت تشجيعات من طرف الأهل والأصدقاء بأن أواصل في مشواري ‘.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” أحلم باللعب في اتحاد العاصمة والفريق الوطني الجزائري” .
كيف كان التحاقك بفريق بوجلبانة؟
” كان التحاقي بشباب بوجلبانة مميز جدا حيث وضعت ثقتي وقدراتي في نفسي و توكلت على الله تعالى وقدمت موسم لا بأس به ، وكانت كل الأمور عادية صراحة ” .
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” نعم بالفعل كانت المهمة صعبة نوعا ما لكن بالعمل والاجتهاد تخطيت كل الصعاب وتغلبت عليها “.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحي أن ألعب في نادي كبير والاحتراف خارج البلاد إن شاء الله لما لا ” .
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” أقلد لاعبين في الحقيقة حارس المرمى المنتخب الوطني الجزائري الرايس وهاب مبولحي وحارس برشلونة تيرشتيغن في مهارات التقاط كرة القدم “.
لماذا التحقت بفريق شباب بوجلبانة؟
” التحقت بشباب بوجلبانة لأنها كانت أول فرصة لي اللعب في فريق ولم يكن لي خيار آخر “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم بالتأكيد أفكر في الاحتراف لو أتت الفرصة لن أتردد للحظة واحدة إذا جاءتني الفرصة سوف أختار أوروبا طبعا. ”
كيف كان مشوارك مع فريقك؟
” كان مشواري مع فريق شباب بوجلبانة جيدا حيث قدمت عدة مواسم جيدة وهذه تصريحات المدرب والمساعد وهذا شيء أعتز و أفتخر به “.
من هو الفريق الذي تود الالتحاق به في صنف الأكابر؟
” أول فريق أود الالتحاق به هو فريق القلب اتحاد خنشلة”
هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟
” نعم جاءتني عروض من سطيف و أهلي البرج بوعربريج ” .
من هو المدرب الذي أثر فيك ؟
” المدرب الذي أثر في طبعا رابح سعدان يرفع معنويات اللاعبين تحميسهم وهذا أمر جيد ” .
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي في مجال كرة القدم عندما لعبت في بومرداس تحت ضغط هائل من الجماهير وحينها قد تصديت لضربة جزاء وتلقيت هتاف جيد من جماهير الفريق المنافس ، أما أسوء ذكرى تسببت في خسارة الفريق بعد خطأ فادح في منطقة الجزاء “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي يساعدني بالفعل الدفاع المحوري نبيل بوشناف و رامي عبروق يعطيني ثقة كبيرة الذين أحييهم بالمناسبة ” .
من هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا ؟
” الفريق الذي أشجعه محليا هو الفريق الوطني الجزائري وعالميا نادي برشلونة ” .
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني ؟
” نعم أحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري ”
هل أثر عليك الحجر الصحي ؟
“لم يؤثر علي الحجر الصحي لأني أقضي معظم وقتي في التدريب والاجتهاد والمحافظة على اللياقة البدنية “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي التدريب المتواصل والمثابرة طيلة هذه الشهور “.
هل مازلت تواصل تدريباتك؟
” نعم مازلت أواصل تدريبي في الغابة وأيضا في الملعب وفي بعض الأحيان في المنزل “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية ؟
” نعم اشتقت إلى الملعب و تدريبات المدرب و الأصدقاء و اللعب الجماعي واللهو وروح المنافسة التي كانت تجمعنا وتسعدنا” .
ما الشيء الذي يذكرك بأصدقائك ؟
” يذكرني في أصدقائي هو قبل دخول الملعب هوا المصافحة والعناق و الضحك واللعب وعند مشاهدة الصور و المبارايات ” .
ما هي السلوكات التي يجب اتباعها؟
” السلوك الذي يجيب اتباعه خلال فترة الحجر الصحي هوا متابعة التدريب والتطوير القدرات و المحافظة على الصحة “.
كلمة ختامية عبد المالك.
” أخيرا أود أن أشكر المدرب أو بالأحرى الصديق والأخ والأب رزاق حصاد و ياسين حصاد وأشكر أصدقائي كلهم أود القول اشتقت لكم ، و بإذن الله أواصل الحلم واللعب حتى أصل إلى مبتغاي وهو الاحتراف بإذن الله أشكر جميع من ساعدني للوصول إلى الشيء الذي أحبه وهي كرة القدم ” .
أسامة شعيب