الأقسام السفلىالمحلي

غالي معسكر … الغالية  تحمل آمال ولاية كاملة قبل نهائي الملحق

بعد تأهل  فريق غالي معسكر لنهائي ملحق الصعود ضد وداد مستغانم عن القسم الثالث هواة جهة غرب ، كبر حلم و شغف الجمهور الرياضي في معسكر ، و أصبح لقاء وداد مستغانم حديث العام و الخاص ، لاسيما و أن الفريق عانى كثيرا  في السنوات الأخيرة  ، أين ابتعد عن المنافسة و عن ورقة الصعود لعدة مواسم،  تارة في دوامة المشاكل الداخلية و تارة في ضمان البقاء بصعوبة ، و يرى متابعو الفريق أن هذه الفرصة لا تعوض لبداية تحقيق حلم إعادة النادي مكانته الحقيقية .

مدرب الفريق أمين بصغير: ” قمنا بعمل كبير و  الغالية أثبتت أنها تستحق الصعود هذا الموسم “

أثبت مدرب غالي معسكر أمين بصغير أن الغالية قدمت موسما إستثنائيا هذا الموسم من ناحية النتائج الجيدة و جدية اللاعبين في لعب ورقة الصعود منذ بداية البطولة ،حيث قال:” لقد مررنا بعدة صعوبات في هذا الموسم، لكن إرادة و عزيمة اللاعبين و الطاقم الفني و الإدارة غلبت على كل شيء ، أتذكر أننا عندما خسرنا في الجولة الثانية في تلاغ ضد الفتح المحلى تدهورت حالة اللاعبين نفسيا  و دخلوا في حالة شك ، بعدها قمنا باجتماع وسطرنا الأهداف و رفعنا معنويات بعضنا البعض  ،عرفنا كيف نشحن اللاعبين جيدا و جعلنا هدف الصعود صوب أعيننا ، و من تلك اللحظة و نحن نحقق في النتائج الإيجابية داخل و خارج الديار على الرغم من أننا واجهنا عدة صعوبات في التحكيم  و المنتقدين للفريق  ، لكن الحمد الله الأمور تحسنت و ضمنا الصعود لمقابلة نهائي الملحق  ،و هذا دليل على العمل الكبير من طرف كل أعضاء النادي من إدارة ،طاقم فني ،لاعبين و جمهور ، لقد كان موسما استثنائيا ،كونا فريقا من مجموعة رجال و أبناء لهم أخلاق حميدة   ،قدموا كل ما يملكون من قوة لهذا النادي العريق  ،الذي أتمنى  شخصيا أن أساهم في صعوده هذا الموسم  مع هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين ، و إعادة الغالية لسابق عهدها و إلى مكانتها الحقيقية إن شاء الله “.  و قال أيضا :” فيما يخص مقابلة ملحق الصعود نحن الآن لم ننهي البطولة بعد و هذا كلام سابق لأوانه سنعمل بنفس الوتيرة ، و مزال متبقي لنا مقابلتين ، هدفنا  إكمال سلسلة النتائج الإيجابية ، وتسير البطولة مقابلة بمقابلة و لا مجال للإستهزاء و التقليل  من قيمة المنافسين  ، و ستكون هذه المباريات المتبقية بمثابة تحضيرات جدية للإستحقاق القادم إن شاء الله” .

نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى