الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت حققت أفضل نتيجة لها في القسم الثاني من خارج الديار

حققت شبيبة تيارت ما كان يبدو مستحيلا في السابق عندما عادت بالفوز من عين الدفلى الفوز أمام جيل عين الدفلى وبتلك النتيجة هو الأفضل في تاريخ شبيبة تيارت في القسم الثاني(خارج الديار)، حيث لم يسبق ل الشبيبة أن فازت بهذه النتيجة في السنوات ال 3 الأخيرة، كما أنها بفوزها أول أمس تكون الشبيبة قد حققت رابعة فوز خارج الديار.

الشبيبة كانت الأحسن ولم تسرق الفوز

بالحديث عن المقابلة، فإن شبيبة تيارت كانت الأفضل على طول الخط من منافسها الذي كان عاجزا تماما عن مسايرة الوتيرة التي فرضها رفاق عزواي، خاصة من الناحية البدنية التي صنعت الفارق بنسبة كبيرة، وإذا كانت المشاكل الأخيرة التي مر بها الجيل والسقوط الى القسم الثالث منذ جولات قد أثرت في أداء لاعبيه، فإن ذلك لا ينقص من قيمة الفوز الذي حققته الشبيبة التي لعبت إحدى أهم مقابلاتها، خاصة على مستوى الهجوم الذي كان بإمكانه تسجيل أكثر من خمسة أهداف من جهة أخرى، يعتبر هذا الفوز ، ليرتفع رصيد الشبيبة إلى (43ن) وبفارق نقطة عن نجم بن عكنون، وهذا ما يعني أن الشبيبة أصبحت قريب من المركز الرابعة عند نهاية الموسم.

التنافس يتواصل بين فراز وعزاوي

تواصل التنافس على منصب هداف الفريق بين عزاوي وفراز اللذين دخلا لقاء أمس بحوزة كل واحد منهما 7 أهداف، ورغم أن عزواي لعب أساسيا وكان صاحب الأهداف الرابعة في مرمى عين الدفلى، وبهذا يبقى تقاسم ريادة الهدافين بين فراز وعزاوي متواصلا، ولكن الملاحظ أن الأول سجل أربعة أهداف وهذا ما يعني أن عزاوي هو الهداف الحقيقي للفريق.

الشبيبة كانت قادرة على إنهاء البطولة مع الأوائل

أكثر من ضمان البقاء فإن الشبيبة كانت قادرة حتى على إنهاء البطولة في مركز متقدم، وإذا تحقق ذلك فإن كبداني وأشباله سينهون البطولة ب49 نقطة وبالتالي الوجود مع الأوائل، عند نهاية الموسم.

بقاء الطاقم الفني ضروري

بالعودة دائما لنتائج النادي، شبيبة لم تبدأ الموسم بأحسن الأحوال ولكن الأمور تحسنت بكثير خاصة بقدوم المدرب كبداني الذي أعطى نفسا آخر للنادي بالرغم من صعوبة المهمة حيث شكل ثنائيا رائعا مع المدرب فيصل خروبي الذي يعتبر مهندس بيت الشبيبة ، حيث يعود له الفضل الكبير لعودة الشبيبة للقسم الثاني وهذا الموسم قدم خدمة كبيرة ولم يبخل بشيء عن النادي بل عمل بدون مقابل إن صح التعبير، لهذا وبالنظر للعمل الكبير الذي قام به هذا الثنائي في الحفاظ على الاستقرار في العارضة الفنية يساعد النادي على الدخول بقوة الموسم المقبل حيث أنه على دراية بخبايا بيت الشبيبة.

ضمان الركائز من الأولويات

الكثير من اللاعبين هذا الموسم أظهروا إمكانات كبيرة وأثبتوا جدارتهم بالرغم من صعوبة التأقلم ببطولة تضم لاعبين ذوي خبرة وباع طويل، لهذا بالحفاظ على اللاعبين القادرين على تقديم أحسن المستويات يعد أكثر من ضروري فهناك أسماء التفريط فيها غير ممكن نظرا لقيمتها وتأثيرها الكبير داخل التعداد بفضل مردودها المتصاعد من لقاء لآخر، وبالتالي فعلى الإدارة التعامل بحكمة مع هذا الجانب والتفاوض مع اللاعبين وإقناعهم بالتجديد خاصة أن عدة أسماء محل أنظار رؤساء نوادي القسمين الأول والثاني، شحط عزاوي، فراز، دردار، حرازي، ياء، بالمصابيح والبقية.

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P