الرابطة الثانيةالمحلي

عقد بوعزة مع لازمو لم يفسخ لحد الآن والوزاني أكبر المتضررين

مرت العديد من الجولات على رحيل المدرب عبد اللطيف بوعزة من على رأس العارضة الفنية لفريق جمعية وهران، حيث كان ذلك قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب، إلا أنه و لغاية الساعة لم تتوصل إدارة الرئيس مروان باغور بأي اتفاق معه بخصوص فسخ العقد بالتراضي، والذي لا يزال ساري المفعول، دون أن يحرك أي أحد ساكنا لطي هذا الملف، فالأمور لا تزال عالقة، ولا أحد اتصل بوكيل أعمال المدرب بوعزة بغية فك الارتباط، والسماح للمدرب الجديد شريف الوزاني مولاي باستخراج إجازته، وقيادة رفقاء القائد عواد محمد الأمين من على مقاعد البدلاء.

القضية لا تستحق كل هذا التأخير

وباتت بعض القرارات المتخذة من الإدارة غير مفهومة أو منطقية، ومن بينها ملف المدرب بوعزة، إذ كان الأجدر بالرئيس مروان باغور أن يحل القضية في حينها عن طريق توجيه الدعوة للمدرب المذكور رفقة و كيل أعماله عبد يونس، والجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل إيجاد صيغة تفاهم مرضية لكل الأطراف، عن طريق دفع جزء من الرواتب الشهرية التي يدين بها عبد اللطيف بوعزة، فهذه المشاكل الجانبية لا تحتاج لكل هذا الوقت من أجل حلها، خاصة و أن الفريق يمر بموسم صعب للغاية، ويحتاج للكثير من الهدوء للخروج نحو بر الأمان بأسرع وقت ممكن.

الإدارة تدفع 15 مليون سنتيم عن كل جولة

ومما يزيد من حالة الاستغراب و الحيرة هو أن غياب مدرب رئيسي للفريق بحسب القوانين المعمول بها يكلف خزينة لازمو دفع مبلغ 15 مليون سنتيم في كل جولة كغرامة، وقد أمضى أبناء المدينة الجديدة حوالي 9 جولات من دون استخراج إجازة لمدرب جديد، وهو ما يعني دفع مبلغ 135 مليون سنتيم، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه لغاية إنهاء الموسم دون فسخ العقد مع المدرب عبد اللطيف بوعزة فان ذلك سيكلف النادي ما قيمته 270 مليون سنتيم، إذ يحدث هذا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها أبناء المدينة الجديدة، وستضاف هذه الغرامة إلى ديون الفريق على مستوى لجنة فض النزاعات و التي بلغت لحد الساعة أكثر من 3 ملايير سنتيم.

الوزاني يعاني خارج الديار

ومن بين السلبيات الناجمة عن هذه القضية، هو أن المدرب الحالي للفريق شريف الوزاني مولاي بات يعاني الأمرين جراء عدم تمكن الإدارة من استخراج إجازة له بسبب عدم فك الارتباط مع المدرب السابق عبد اللطيف بوعزة، حيث لا يسمح له بالدخول لأرضية الميدان خاصة خلال المباريات التي تلعب بعيدا عن القواعد، مثلما كان عليه الحال في المواجهة الأخيرة التي خاضها الفريق بملعب بومزراق بالشلف أمام مستقبل واد سلي، أين تواجد الوزاني في المدرجات، وليس على مقاعد البدلاء، ما صعب كثيرا من مهمته في قيادة الفريق عن بعد، وتولى المهمة المناجير العام هواري بن عمار، لذا وجب إيجاد حل عاجل لهذا المشكل.

الفريق أولى بهذه الأموال

وبما أن إدارة لازمو تدفع مبلغ 15 مليون سنتيم عن كل جولة بدون مدرب رئيسي فان هذه الأموال التي يتم تضييعها بشكل عشوائي و غير مبرر يبقى الفريق بحاجة ماسة لها، وهو الأولى باستعمالها على الأقل في التنقلات خارج الديار، لأن مبلغ 270 مليون سنتيم كغرامة يسمح للفريق بتغطية ما لا يقل عن 5 سفريات لأبناء المدينة الجديدة خارج أسوار ملعب الحبيب بوعقل.

تواجد الوزاني في الجولات المتبقية ضروري

ولم يعد يفصلنا عن نهاية الموسم الحالي سوى 9 جولات، ولهذا فان إدارة الرئيس باغور مطالبة بربط الاتصال بالمدرب بوعزة أو وكيل أعماله لفسخ العقد بالتراضي، واستخراج إجازة للمدرب شريف الوزاني حتى يتمكن من الدخول لأرضية الميدان و قيادة أشباله من على مقاعد البدلاء و ليس من المدرجات، خاصة و أن المباريات المتبقية صعبة للغاية، وهي من ستحدد مستقبل الفريق في البقاء أو النزول نحو الأقسام السفلى.

رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P