الرابطة الأولىالمحلي

جليد مستاء من عزي وعبد الصدوق ويتحرك لفسخ عقده 

بعيدا عن الهزيمة الثقيلة التي عاد سريع غليزان يجر أذيالها من العاصمة، لا زالت المهازل و المشاكل تحيط بالرابيد فنيا و إداريا و ذلك بسبب القضية الغامضة لتعاقد عزي و معاونيه مع المدرب المغترب إسماعيل جليد، حيث كشفت العديد من المصادر أن التقني السويسري منزعج من تماطل الجماعة في السماح له بمباشره مهامه على رأس الفريق رغم مرور أكثر من أسبوعين على توقيع العقد الذي يربطه بالنادي الغليزاني..

وقّع عقده قبل أسبوعين دون أن ينزل للميدان

ولعلّ الأمر الذي زاد من امتعاض جليد وغضبه على جماعة عزي وبقية المعاونين هو أن الأخير وقع منذ أكثر من أسبوعين على العقد الذي يربطه بالنادي الغليزاني، غير أنه لم يتمكن من النزول لأرضية الميدان من أجل مباشرة مهامه، حيث كان أفراد الجماعة بتحجّجون في كل مرة ويعدون المغترب دون أن يلتزموا بما يقولونه، خاصة وأنه حلّ بغليزان قصد قيادة التدريبات ليلة السبت المنقضي لكنه اصطدم بغياب عزي عن المشهد مكتفيا بلقاء هامشي مع أحد معاوني الجماعة الذي عجز عن تقديمه للاعبين.

عزي وعده بمباشرة مهامه بعد لقاء الساورة و لكن..

وكان العضو المساهم محمد عزي قد وعد المغترب بمباشرة مهامه عقب مباراة الساورة التي لعبت الأربعاء الفارط بزوقاري الطاهر، ذلك ما جعل جليد يحل بغليزان رفقة مساعده المفترض نسيم صفراوي ولكنه اصطدم بالغياب الكامل للجماعة التي تخلفت عن موعد تقديمه للاعبين، ليجد نفسه وحيدا رفقة معاون الجماعة الذي كان وسيطا في صفقة قدومه للفريق، قبل أن يتصل به عزي مجددا ويطلب منه العودة إلى العاصمة لانتظار التشكيلة التي كانت على موعد مع مباراة مولودية الجزائر.

المشكل أن التقني المغترب وضع عقده لدى الرابطة 

وأمام تخبط الجماعة وعجزها عن تقديم المدرب الجديد للاعبين ليباشر مهامه مع الفريق مثلما تم الإتفاق عليه في وقت سابق، فإن المشكل الأكبر من كل هذا هو أن التقني المغترب إسماعيل جليد كان قد وضع عقده على مستوى الرابطة، ما يعني أنه يملك الحجة القانونية التي تسمح له بالتوجه للجنة النزاعات وإيداع شكوى في حق النادي الغليزاني الذي قد يدفع ثمن الخرجات الغريبة لعزي وباقي المعاونين.

جليد تأكد من عجز وإفلاس الجماعة

وإن كانت الجماعة قد فشلت في إنزال جليد ليباشر مهامه مع الرابيد، فإن التقني المغترب تأكد بدوره من التحذيرات التي تلقاها من طرف العديد من الأنصار ومحبي الفريق قبل قدومه إلى غليزان والتي إستغربت من موافقته العمل مع إدارة لا تعمل سوى على الورق فقط، خصوصا وأنها قامت بمثل هذه الخرجات مع عدة لاعبين في صورة اللاعب حدو المستقدم من إتحاد سيدي بلعباس الذي يمتلك إجازة مع الرابيد ولكنه لم يقم بأي حصة تدريبية مع المجموعة منذ انطلاق الموسم.

عزي فشل في الحجز له حتى بالفندق فكيف سيسدد رواتبه !

وأبدى العديد من المتتبعين استغرابهم من الخرجات المتواصلة لعزي ومعاونيه وإصرارهم على إغراق الرابيد في الديون والقضايا الإدارية، خاصة وأن العضو المساهم ومن معه عجزوا حتى عن حجز غرفة لليلة واحدة بالفندق للمدرب الجديد جليد ومساعده صفراوي، فكيف سيكون الحال مع تسديد رواتبه وهو الذي يملك عقدا لمدة سنة ونصف، وهي القضية التي ستضع السريع أمام مشكل إضافي مع نهاية الموسم الجاري.

حمري جدّد انسحابه و الإستئناف في الشك

ورغم أنه لم يمر سوى أسبوعين فقط عن عودته لتولي زمام الأمور في البيت الغليزاني، إلا أن المساهم حمري محمد أكد انسحابه من المشهد في ظل عجزه عن ترتيب الأمور داخل الفريق، فضلا عن الوضع المتعفن الذي يميّز السريع هذه الأسابيع خصوصا مع إصرار الجماعة على عدم الرحيل، وهي المعطيات التي قد تؤجل حصة الإستئناف.

نور الدين عطية 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P