الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الزرقاء تبطل الإشاعات وتوقف زحف مولودية البيض

أبطلت تشكيلة شبيبة تيارت كل الإشاعات التي سبقت الداربي أمام مولودية البيض من خلال تحقيق الفوز وكذبت كل الأقاويل التي تداولت خاصة في محيط الزرقاء بأن رفقاء بالمصابيح سيخرجون منهزمين في هذا الداربي. ولكن فوق أرضية الميدان ظهرت الحقيقة وكذبت كل الإشاعات من خلال أداء كبير للشبيبة الذين رغم كل ما سبق الداربي إلا أنهم تمكنوا من ايقاف زحف الرائد مولودية البيض.

الشبيبة تُؤكّد نزاهتها وعدم خدمة مصلحة أي نادٍ

من خلال ما حدث أمام مولودية البيض فقد أثبت الشبيبة روحهم الرياضية ولعبهم بنزاهة كبيرة في مختلف المباريات دون خدمة مصلحة أي نادٍ على حساب الآخر رغم أن هناك من تحدث بأن أبناء البيض سيفوزون باللقاء دون عناء، لكن فوق أرضية الميدان ظهر العكس واستطاعت الزرقاء من تحقيق ضرب عصفورين من حجرة وهو ضمان البقاء في القسم الثاني لإسكات المشككين في قدرة الشبيبة على الفوز على رائد الذي نجا من هزيمة ثقيلة لولا الحظ الذي خن خط هجوم الشبيبة. وتبقى أكبر النقاط التي خرج بها محبو الشبيبة من الداربي أمام الجار مولودية البيض الطريقة التي لعب بها الفريق احتفاظه بالكرة وتسييره للقاء بطريقة عالية تبشّر بالخير، رغم أن كبداني لعب الشوط الاول لاعبين احتياطيين.

بالمصابيح رائع ويستحقّ التشجيع

وإلى جانب كبداني، يبقى الحارس الشبيبة بالمصابيح عمر رجل الداربي دون منازع، الذي كان له الدور الكبير في فوز الشبيبة يعود للحارس بالمصابيح، الذي كان الحارس الأمين لمرماه لأنه أبطل كل محاولات المولودية، ليؤكد بذلك مستواه الكبير هذا الموسم.

إرادة اللاعبين صنعت الفارق وإصرار على مكافأة الأنصار

لا يختلف اثنان أن الشيء الذي صنع الفارق فوق أرضية ميدان قايد احمد، تبقى الإرادة الكبيرة والرغبة في الفوز التي ظهرت على لاعبي الشبيبة منذ الوهلة الأولى، حيث كانوا يريدون الفوز بهذا الداربي  بأي ثمن، وكانت العزيمة ورغبة من أجل إهدائهم الفوز، وكان ذلك أداء ونتيجة، لدرجة أنه وأمام الأداء الجيّد لجميع العناصر لا يمكن أن تؤكد أن أحدا كان أفضل من الآخر فوق الميدان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى