حوارات

قوار بلعيد قائد فريق مولودية البيض:  “التربص يسير في ظروف جيدة ولا خوف على مستقبل الفريق”

في إتصال هاتفي مع قائد الفريق قوار بلعيد، أكد لنا التربص التحضيري بالعاصمة يجري في ظروف جيدة والأجواء رائعة في المجموعة رغم بعض الغيابات بداعي الإصابة إلا أنهم مركزين على العمل الذي سطره الطاقم الفني.

السلام عليكم كيف هي الأجواء في التربص؟

“وعليكم السلام. الأجواء مميزة بين اللاعبين في التربص الحمد لله نعمل بكل جد وتركيز حتى يكون ناجحا تحضيرا لبداية مرحلة الإياب”.

على ذكر مرحلة الإياب ما هو تقييمك لها؟

“أظن أننا لعبناها بكل قوة رغم أننا مررنا بفترات صعبة نظرا لقلة خبرة بعض اللاعبين، لكن تمكنا من تجاوزها بفضل الإرادة، على العموم مرحلة ذهاب مقبولة إلى حد كبير”.

وماذا عن الغيابات في هذا التربص؟

“نعاني من مشكل الغيابات خاصة أن التربص الأول بمدينة البيض عرف غياب ستة عناصر وهي كثيرة، لكن بعودة بلعلام ومبارك تقلص العدد ونأمل أن يعود البقية خلال الأيام القليلة القادمة ليكون تربصنا بالعاصمة ناجح بحضور الجميع”.

وعن العمل هل تشعرون بالتعب؟

“التعب شيء طبيعي في هاته الفترة، لأننا لعبنا مباريات في الشطر الأول في البطولة، مما يعنى اللياقة البدنية تنقص لكن مع فترة الراحة الشتوية والتي نستغلها كباقي الفرق من أجل إعادة شحن البطاريات ومن دون شك يكون هناك تعب ونحن متعودون على ذلك”.

فترة التوقف طويلة يلزمكم مباريات للبقاء في المنافسة أليس كذلك؟

“بالفعل، بما أن فترة التوقف أكثر من شهر لابد لنا أن نلعب مباريات ودية هذا ما وضعه الطاقم الفني في البرنامج حتى يتسنى لنا البقاء في أجواء المنافسة، بالإضافة لخلق الإنسجام بينا قبل بداية مرحلة الإياب”.

هل أنت متفائل بمستقبل الفرسان؟

“أنا شخصيا أدرك أن مستقبل فريقي لا خوف عليه، بما أننا نلعب بشكل جيد، فقط يلزمنا تلك الرغبة وكذا الكثير من التركيز حتى نتمكن من التقدم أكثر في سلم الترتيب والإبتعاد كليا عن منطقة الخطر، ولي كامل الثقة في زملائي” .

ماذا عن لاعبي الرديف الذين إلتحقوا بكم هل تقدم لهم النصائح؟

“أظن بما أنني قائد للفريق هذا دوري وهو تشجيع الجميع وبالخصوص اللاعبين الشباب من أجل منحهم جرعة معنوية حتى يعملوا في أريحية وسط المجموعة”.

بما تعد الأنصار؟

“أعد الأنصار بأننا سوف نكون حسب تطلعاتهم وسنقود الفريق بإذن الله لبر الأمان عند نهاية الموسم وما عليهم إلا الوقوف بجانبنا كما عهدناك”.

كلمة أخيرة..

“صراحة أشكر كثيرا جريدة بولا على إهتمامها الدائم بفريقي والتي أصبح لها صدى كبير في الجنوب الغربي ومدينة البيض بالخصوص. أتمنى لكم كل التوفيق مستقبلا وشكرا لكل طاقمها الصحفي”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P