الرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد الرمشي … مأمورية صعبة للاتحاد في العودة

بعد مرحلة عسيرة مر بها إتحاد الرمشي خلال الشطر الأول من بطولة القسم الثاني هواة ،مما جعله يتذيّل سلم ترتيب الرابطة الثانية للمجموعة الغربية مناصفة مع أولمبي أرزيو برصيد 7 نقاط، فإن هدف تحقيق البقاء يفرض عليه الاستفاقة خلال مرحلة العودة التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع حيث يستأنفها الإتحاد بسفرية شاقة إلى تيارت يوم السبت لمواجهة الزرقاء ،وهذا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها صعبة ،فزيادة على التنقل فإن الفريق لم يكن أمامه الوقت الكافي للاستعداد للمرحلة الثانية من بطولة القسم الثاني وهو ما يعقد أكثر من مهمة الطاقم الفني في إيجاد التوليفة الحقيقة لتحقيق البقاء.

الفريق لم يقدر على تدعيم صفوفه

ورغم أن الفريق يبقى في أمس الحاجة إلى تدعيمات نوعية خلال فترة التحويلات الحالية ،لعلها تسمح له بالظهور بوجه مغاير في الشطر الثاني لخلط كل الحسابات والنجاة من السقوط، لكن من المؤكد بأن الإدارة لن تقوم بأي تعاقدات جديدة في “الميركاتو” الحالي، كون أن الفريق استنفذ كامل الإجازات الـ 27 المسموح بها خلال فترة التحويلات الصيفية المالية وبالتالي لا يوجد أي إجازة شاغرة، وعليه فإن الاتحاد يلزمه تسريح لاعبين شريطة الإمضاء في فرق تنشط ضمن الرابطة الأولى حتى يقوى على تعويضهم بلاعبين آخرين، وهو ما يبقى غير ممكن بما أن اللاعبين الحاليين لا يملكون أي عروض بالنظر إلى النتائج المسجّلة في بطولة هذا الموسم.

الأزمة المالية تخنق الخزينة

زد على المشاكل التي تقف في وجه الإتحاد، فإن الإدارة لا تملك السيولة الكافية التي تسمح لها باستقدام عناصر جديدة، بدليل أن عناصر التعداد مازالت تدين بعدة رواتب شهرية، كما أن الإعانة التي خصّصت للفريق من طرف والي الولاية والمقدرة بـ 300 مليون سنتيم التي ستنعش الخزينة في قادم الأيام، تقرّر أن يتم تخصيصها لتسوية جزء من المستحقات لرفع معنويات اللاعبين وليس لشيء آخر.

غيابات بالجملة في التدريبات

هذا وتشهد تدريبات الحمراء غيابات بالجملة ،فزيادة على تأجيل حصة الإستئناف التي كانت مقررة يوم الأحد بسبب عدم حضور اللاعبين ،عاد الفريق عشية أول أمس لكن بتعداد مبتور من خدمات أكثر من 15 لاعبا ،وهو الأمر الذي سيزيد من تعقيد مهمة الفريق خلال مرحلة العودة ،خاصة وأن هذه الغيابات توحي أن اللاعبين قد أنهوا الموسم ذهنيا واستسلموا للأمر الواقع وهذا في ظل ضعف النتائج المسجلة من جهة ،وغياب الأموال من جهة وهو الأمر الذي عكر صفوهم بما أنهم لم يتحصلوا على أموالهم لحد الآن .

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P