نجوم الجزائر

محرز ينال الثناء من الإعلام الإنجليزي بعد عودته للمنافسة

تسبب الإعلامي البريطاني توم يونج في إشعال صراع على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بسبب الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي. توم يونج، الذي يعمل في النسخة الإنجليزية لموقع “vavel” الإسباني، وصف رياض محرز بأنه صاحب أفضل لمسة أولى للكرة على الساحة العالمية دون منازع. وغرد يونج عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلا: “رياض محرز يمتلك أفضل أول لمسة للكرة في العالم، ولا أريد الاستماع لأي شخص يقول عكس ذلك”. وجاءت الردود منقسمة، ما بين مؤيد ومعارض، حيث كتب أحد مشجعي مانشسر سيتي: “لم أر شخصا يروض الكرة بلمسة واحدة، بعد تمريرة وصلته من 50 مترا مثله.. الرجل رائع”.

وأضاف آخر: “لكي أكون صريحا، لا أرى أي لاعب قريب من مستوى رياض محرز، من حيث اللمسة الأولى للكرة”، بينما زاد ثالث: “لا توجد آراء أخرى للاستماع إليها، إنه الأفضل”. ومن جهة أخرى، لم يوافق البعض على الوصف الممنوح لمحرز، حيث غرّد أحدهم قائلا: “المشكلة في القرارات التي يتخذها بعد ترويض الكرة”، بينما أضاف ثانٍ: “احتفظ برأيك لنفسك”. وكتب مغرد ثالث بخصوص من هم أفضل من محرز في ترويض الكرة: “هناك مارسيلو، ونيمار، ورونالدو، وميسي”.يذكر أن قائد منتخب الجزائر سجل ظهورا أساسيا رفقة مانشستر سيتي، خلال الودية التي فاز بها الفريق بهدفين دون رد على جيرونا الإسباني، ولعب طيلة 90 دقيقة، لكنه عجز عن التسجيل أو صناعة الأهداف. وبرّر الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الاعتماد على اليساري للقاء كامل رغم الطابع الودي للمواجهة بالحاجة الماسة للاعب لنسق المباريات، خاصة أنه لم يشارك كثيرا خلال الشطر الأول من الموسم الحالي.

إلى ذلك، كان قائد “الخضر” البالغ من العمر 31 عامًا انضم إلى نادي مانشستر سيتي قادما من ليستر سيتي في صيف عام 2018، في صفقة بلغت 68 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى جزء لا يتجزأ من نجاحات مانشستر سيتي خلال المواسم الخمس الماضية، لكن تراجع مستوياته الفنية هذا الموسم يهدد بقاءه في حسابات غوارديولا، وخاض رياض محرز 206 مباراة مع مانشستر سيتي منذ انضمامه إليه صيف عام 2018، أسهم خلالها في تسجيل 67 هدفًا وتقديم 47 تمريرة حاسمة، كما تحصل على العديد من الألقاب، لكن مستواه هذا الموسم يشير إلى أنه لن يضيف الكثير إلى هذا الرقم، حسب محللين، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في 9 مباريات بـ”البريميرليغ” منذ بداية الموسم الجاري بتراجع رهيب عما سجله الموسم الماضي.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P