محمد بلعربي (إطار سابق في مديرية الشبيبة والرياضة): ” الشركات حل مؤقت وعلى الأندية العودة إلى التكوين”
رغم تأكيده أن المعايير التي تتخذها الشركات الوطنية لتمليك الفرق الوطنية معقولة، إلا أن الإطار السابق بمديرية الشبيبة والرياضة محمد بلعربي أكد أن هذا الأمر ليس حلا للنهوض بالكرة الوطنية، وقال أنه يتعين على القائمين بشؤون الكرة في الجزائر مراجعة عدة حسابات قبل الحديث عن الشركات الوطنية.
حسب رأيك ما هي المعايير التي تعتمد عليها الشركات الوطنية لشراء أغلبية الأسهم في الفرق الوطنية؟
“هذه الشركات تبحث عن الاستقرار بالدرجة الأولى وعن الفرق التي لديها صيت على المستوى الوطني والخارجي، ولذلك نجد أكبر الفرق الوطنية هي التي تعاقدت مع شركات وطنية، و من حق كامل أنصار الفرق الوطنية أن يطالبوا بشركة وطنية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل مسيرو هذه الفرق متفقون فيما بينهم، طبعا لا، فكيف اذن لهذه الشركات أن تتفق معهم، فالشركات الخاصة تبحث عن الربح وفقط، ولا أظن أن هناك شركة خاصة تغامر بمشروع وتبذر أموالها دون فائدة، سواء كانت هذه الشركة أجنبية أم محلية.”
هل هذا يعني أن تطوير البطولة لا يعتمد على الشركات فقط؟
“لا أعتقد ذلك، لأن الشركات الوطنية حل مؤقت، قد ترحل هذه الشركة في أي وقت، وتعود هذه الفرق الى أسوء ما كانت عليه من قبل، هناك أمور كثيرة يجب مراعاتها في البطولة الوطنية قبل الحديث عن الشركات الوطنية، لذا يجب هدم الهرم الذي تسير به البطولة الوطنية، بالمسيرين الذين أثبتوا أنهم فاشلين، والقوانين التي وضعوها، على الفرق الوطنية الهاوية أن تسير كفرق هاوية وتدرك قوانين الهواة، بعدها نتحدث عن الاحتراف وحسب رأيي الحل يبقى دائما العودة إلى التكوين”.
نور الدين عطية