نسمة أمل عين الترك .. توزيع أزيد من 1000 قفة و 400 بذلة العيد على مناطق الظل بعين الترك
بدأت مجموعة نسمة أمل عين الترك نشاطها الخيري، كالعادة منذ بداية جائحة كورونا حيث مدينة عين الترك فيها عدد كبير من الأشخاص الذين ليس لهم دخلا شهريا، وكذلك الأرامل والأيتام الذين تضرروا في فترة الحجر، و بالنسبة لتوزيع القفف قبل شهر رمضان فإن العدد فاق 500 قفة التي تم توزيعها على سكان قرية فلاوسن، بوزفيل، حي بن سمير، ومرسى الكبير بفضل المحسنين الذين ساعدوهم في إنجاح هده العملية واغلبهم متطوعون في المجموعة .
وعند حلول شهر رمضان المبارك كانت المبادرة ضعف سابقتها حيث تم توزيع أزيد من 1000 قفة دائما في مناطق الظل بدائرة عين الترك، من مواد غذائية خاصة بشهر رمضان المبارك نزولا عند طلبات المحتاجين الذين طلبوا مساعدة المجموعة .لتليها حملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك الذي نقص المتبرعون بالدم فيه خلال فترة الحجر وخاصة في شهر رمضان المبارك، وحول أهمية التبرع بالدم خاصة في ظل الوباء الحالي كان على شباب عين الترك أن يلبوا نداء المستشفى الذي يعاني من انقطاع في التبرع وفي الدم .ومرّت عملية التبرع بمعايير وأسس محددة لاختيار المتبرعين تطبيقاً للمعايير الدولية كمعايير منظمة الصحة العالمية، ومنظمات صحية أخرى مختصة بخدمات نقل الدم ، فبسبب انخفاض عدد المتبرعين بالدم في بنوك الدم وبحسب الإحصائيات التي أجراها مستشفى مجبر تامي فقد انخفض عدد المتبرعين بنسبة كبيرة وانعدام في بنك الدم المركزي مقارنة مع السنوات الماضية كانت هناك حملات عديدة ، حيث كان هناك إقبال 50 مواطن وكانت النداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء شباب من كل منطقة من العنصر وبوزفيل وعين الترك وبوسفر .
توزيع ملابس العيد على الأيتام والمحتاجين
أمّا آخر نشاط تمثل في توزيع بدلة العيد على الأطفال الايتام وأصحاب الدخل الضعيف والمحتاجين بطبيعة الحال ، واستفاد من هذا المشروع الذي تم تنفيذه 400 يتيم وفقير بمختلف مناطق وهران وقد أكدت رئيسة المجموعة عتيقة زاوي “على أن نسمة أمل عين الترك تسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على الفقراء ومساعدتهم على استقبال العيد بأمل وتفاؤل ، منوها بأن من شأن مشروع كسوة العيد أن يرسم البسمة على شفاه الأطفال المحتاجين والمتضررين من الحجر” .
وكانت الحملة تحت شعار «معاً نرسم البسمة على الشفاه المحرومة» .
اسامة شعيب