متفرقات

رئيسة مجموعة نسمة أمل عين الترك  عتيقة زاوي    “غايتنا مساعدة المحتاج  وهدفنا اسعاده”

“بالنسبة لأعمالنا خلال فترة الحجر او منذ بداية كورونا كانت  عديدة أولها المساعدة بقفة الاستغاثة تحت شعار 《شوف جارك راه جيعان》 التي لقيت استجابة من المحسنين بطبيعة الحال، وقد كان المتبرعون اغلبهم من متطوعي المجموعة، كما ذكرت كانت الإعانة  تتمثل في المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن خلال تلك الفترة التي توقف فيها كل شيء كل النشاطات فهناك من تضرر بسبب هدا الوباء ، وقد وزعنا أزيد من 1000 قفة مند بداية هده الفترة ، لتليها قفة رمضان كذلك التي هي جد ضرورية وككل سنة نوفرها للأشخاص الذين دائما نحن في خدمتهم بمناطق الظل بعين الترك و بوسفر والعنصر وبعض سكان مرسى الكبير، كما  كان لنا نشاطات أخرى تمثلت في حملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك الذي انعدم فيه التبرع وتواجد الدم خلال شهر رمضان المبارك وفترة للحجر والخوف من وباء كورونا كان السبب وقد توافد عدد كبير  من المواطنين استجابة النداء الذي قدمناه عبر صفحاتنا ، أما عن آخر نشاط تمثل في كسوة اليتيم أو كسوة العيد التي برمجناها طبعا بمساعدة المحسنين التي تمثلت في 400 بذلة التي شملت بعض مناطق وهران وكالعادة بلدية عين الترك في مختلف أحياءها وكذلك  منطقة بوسفر والعنصر  وقرية فلاوسن ومرسى الكبير أيضا”، ونحن الآن في حملة الاغاثة لبلدية بوسفر وقرية فلاوسن و منطقة مرسى الكبير الذين تضرروا بسب الفيضان الذي كان متأخرا في شهر رمضان ”
و أضافت:” أصعب  موقف واجهته في هده الفترة شخص برترت رجله وكان بحاجة إلى دراجة خاصة بالمعاقين تزامنت مع فترة الحجر والقفف صراحة أمر ليس بالهين علي ولكن الحمد الله استطعت أن أساعده وقدمناها له “، و اختتمت حديثها قائلة:”ندائي الذي أريد أن أوجهه هو أن الرحمة انعدمت أو انقطعت نلاحظ تعليقات بعض الأشخاص قادرين على المساعدة ولكنهم لا يساعدون ويأتونك بالدعاء، صراحة الدعاء مفيد ولكن نحن بحاجة إلى من يساعد هده الفئة خاصة في هده الفترة فعلى كل شخص أن يلبي النداءات من أجل إخواننا المسلمين المرضى والأيتام والفقراء “.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P