ملامح السقوط تلوح في الأفق ولا حل سينقذ المكرة
أصبحت كل المؤشرات توحي بأن بيت إتحاد سيدي بلعباس سيعيش مرحلة إياب قاسية ، وذلك في ظل حالة الغموض التي تسود مستقبل الفريق في الوقت الراهن مت تسيب وعدم المبالاة بأي شيء من طرف الإدارة الحالية رغم إنسحاب الهناني. ولم تطرأ أي مستجدات تبشر بالخير مما جعل التخوف كبيرا عند الأنصار، خاصة أن مؤشر السقوط الكارثي بات حقيقيا بعد هزيمة البيض.
الأنصار يدقون ناقوس الخطر
وفي ظل هذه الوضعية الكارثية التي يمر بها الإتحاد ، بات “العقارب ” يدقون ناقوس الخطر ويتخوفون أكثر من أي وقت مضى على مستقبل فريقهم، والذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية ومصيره بات بين كفي عفريت، في ظل حالة اللامبالاة من طرف كل الأطراف الفاعلة. ويتوقع أنصار المكرة “سيناريو” سقوط آخر على طول الخط، كون الكل يسير بالفريق نحو الهاوية.
إجماع على تحميل المساهمين و الإدارة الحالية المسؤولية
حمل أنصار المكرة المتنقلين إلى البيض مسؤولية الوضعية التي يمر بها فريقهم للمساهمين في الشركة الرياضية، والذين باتوا يتحكمون في مستقبل فريق ولاية بأكملها رغم أن بعضهم مساهم بعشرة ملايين سنتيم فقط، إلا أنهم يصدرون القرارات التي تصب في مصالحهم الشخصية، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للفريق، في صورة تلخص الوضعية المزرية التي آل إليها فريق الألقاب والبطولات. حيث حملوا عدة رسائل من مدرجات مركب مجدول زكريا تندد بما يعيشه الفريق من مجازر تسييرية في حقه ، و حملت الرسائل عناوين الرحيل و العار الذي سيلاحق المسيرين الذين تبنوا الفريق في بداية الموسم وسط وعود مزيفة .
السلطات المحلية مطلوبة على جناح السرعة
بات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران السيد بلعباس مطلوبا على جناح السرعة من طرف أنصار العقارب ، والذين ينتظرون تدخلا عاجلا من السيد الوالي وإصدار قرار إستعجالي من شأنه أن يعيد ترتيب بيت المكرة في القريب العاجل، ويضمن إعادة قطار المولودية لسكته الصحيحة، في سباق استعادة الهيبة والإعتبار للنادي الأكثر شعبية على مستوى الغرب الجزائري.
الفراغ الإداري في المرحلة الحالية كارثي
ويجمع كل من له علاقة بإتحاد سيدي بلعباس أن عدم تدخل الإدارة في المرحلة الحالية لن يكون في صالح الفريق، وسيعني ومن دون أدنى شك أن إتحاد سيدي بلعباس سيذهب لا محالة إلى الهاوية، خاصة أن القائمين على تسيير أمور النادي لا تهمهم إطلاقا المصلحة العامة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، وبالتالي فالحل لن يأتي سوى من عند الوالي وإلا فإن ذلك سيعني أن سقوط المكرة سيكون حتميا.
أين قدماء اللاعبين ورجال سيدي بلعباس؟
وفي وضع تأسف فيه الأنصار عن هزيمة أمس أمام مولودية البيض ، تساءل الأنصار عن اللاعبين السابقين ورجال مدينة سيدي بلعباس لعدم اكتراثهم للوضع ولو أن بعضهم فتح باب المساعدة متطوعا ، في حين التزم البعض الصمت وهم الذين طالما تغنوا بحب الفريق في الواجهات الإعلامية والمناسبات ، ليبقى الأنصار وحدهم من تبنوا النادي و صاروا يبحثون عن موارد مالية لتنقلات النادي .
عودة الوفد بمفرده ووجبة العشاء كانت من ماله
تتواصل مهازل الإدارة بخرجاتها هذا الموسم، فبعد تنقل وفد الرديف والأكابر في حافلة واحدة ، أتى الدور على وجبة العشاء التي كانت من مال اللاعبين الخاص ، وبعضهم لم يجد ما يأكله ، حيث تضامن الأنصار المتنقلين إلى البيض واقتنوا ما يحتاجه اللاعبون في وضع مزري يعيشه فريق من القسم الثاني .
ع مكالي