الرابطة الأولىالمحلي

ملعب 20 أوت 1955 ببشار يكتسي حلة جديدة

تقارب عملية تركيب الكراسي في مدرجات ملعب 20 اوت 1955 ببشار، على نهايتها، بحسب ما وقفت عليه جريدة “بولا”، حيث بلغت نسبة الأشغال حوالي 90 بالمائة، بعد قرابة الثلاثة أسابيع من العمل، على إعتبار أن بداية الأشغال كانت في 22 من شهر جوان المنقضي، على أن تنتهي نهاية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

سعة الملعب تقلصت إلى 15 ألف مقعد بعد تركيب الكراسي

 حسب المعلومات التي إستقتها “بولا” من مسؤولي شبيبة الساورة والقائمين على ملعب 20 أوت ببشار، فإن سعة الملعب بعد تركيب الكراسي في كل المدرجات، ستقارب 15 ألف مقعد، حيث تقلصت سعة الإستعاب عما كانت عليه قبل تركيب الكراسي، أين كانت تقارب 20 ألف متفرج، وهو العدد الذي لايزال الملعب قادرا على إحتضانه بإحتساب الكراسي والممرات والأماكن التي بالإمكان متابعة منها في مختلف انحاء الملعب.

المشروع كان مبرمجا منذ سنتين والغلاف المالي عطله

  بحس مصادر “بولا” فإن مشروع تركيب الكراسي في ملعب 20 أوت ببشار، كان مبرمجا على مستوى مصالح بلدية بشار، المسؤولة على الملعب منذ ما يقارب السنتين، إلا أن أمورا إدارية فيما يخص الغلاف المالي المخصص له، عطلت بداية الأشغال وأجلتها إلى غاية هذه الفترة.

المشروع بعث بعد ما حدث للساورة في المنافسة الإفريقية

 يرجع الفضل الكبير في تحريك مشروع تركيب الكراسي في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، وبعثه من جديد، إلى والي الولاية محمد السعيد بن قامو، بعدما وقف على الظلم الكبير الذي تعرض له الفريق الأول في الولاية شبيبة الساورة، عندما حرم من الإستقبال في ملعبه في المنافسة الإفريقية، بالإستناد إلى حجة عدم وجود الكراسي في الملعب، أين كان قد أعطى تعليمات مباشرة لمسؤولي بلدية بشار، بضرورة تركيب الكراسي في الملعب قبل نهاية الموسم الكروي، وهو ما تجسد فعلا على أرض الواقع.

الوالي زار الملعب وتفقد سير الأشغال نهاية الأسبوع الماضي

 حرص الرجل الأول في ولاية بشار، محمد السعيد بن قامو على إنهاء مشكل الكراسي في ملعب 20 أوت ببشار، تجسد في بعثه للمشروع، وحل مشكلة الغلاف المالي الذي كان يعطله، وكذلك في زيارته للملعب نهاية الأسبوع الماضي، أين وقف على سير أشغال عملية تركيب الكراسي، وقدم عدة ملاحظات للقائمين عليها، كما أصر على ضرورة الإنتهاء منها وفق الآجال المحددة والمتفق عليها بين صاحب المشروع ومسؤولي بلدية بشار.

الكراسي التي تم تركيبها بألوان فريق شبيبة الساورة

 عملية تركيب الكراسي في ملعب 20 أوت ببشار، كانت بالتنسيق مع إدارة شبيبة الساورة، التي أصرت على أن تكون ألوان الكراسي التي تم تركيبها بألوان فريق شبيبة الساورة، وهي الأخضر والأصفر، على إعتبار أن فريق شبيبة الساورة هو من يستقبل في هذا الملعب كل مبارياته، كما تم كتابة “JSS” في المدرجات غير المغطاة، مثلما هو معمول به في كل الملاعب العالمية.

الملعب بات في أبهى حلة بعد وضع الكراسي

 تركيب الكراسي في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، جعل الملعب في أبهى حلة، وأعطاه صورة جميلة جدا، مقارنة بما كان عليه في وقت سابق، وستكون أجمل بدون شك بعد الإنتهاء بشكل نهائي من عملية التركيب.

الكراسي مكسب للأنصار والمحافظة عليها من واجبهم

  ضع الكراسي في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، وبعيدا عن تسببها بصفة مباشرة في حرمان شبيبة الساورة من إستقبال مبارياتها في المنافسات الخارجية، كان مطلبا لكل أنصار شبيبة الساورة منذ عدة سنوات، كونهم عانوا كثيرا من المدرجات الإسمنتية، خصوصا في فصل الشتاء، وبالتالي وبعدما تجسد المشروع على أرض الواقع، يبقوا هم بدرجة أولى مطالبين بضرورة المحافظة على هذا المكسب، من خلال توعية الأنصار وعدم تخريب هذه الكراسي مهما كانت نتائج فريق شبيبة الساورة في المباريات خلال الفترة المقبلة.

تغطية المدرجات مشروع مبرمج ينتظر التجسيد أيضا

 إضافة إلى مشروع تركيب الكراسي في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، والذي كان معطلا منذ ما يقارب السنتين، ولم يتجسد على أرض الواقع سوى بعد تحركات مكثفة من والي ولاية بشار محمد السعيد بن قامو، علمت ” بولا ” من مصادر جد موثوقة، فإن مشروعا آخر، مبرمج في ملعب 20 أوت، وهو مشروع تغطية الملعب بشكل كلي، حيث تمت المصادقة على هذا المشروع منذ فترة، في إنتظار تخصيص الغلاف المالي اللازم لتجسيده على أرض الواقع، وبالتالي جعل ملعب 20 أوت ببشار، والجزائر ككل.

الملعب بات مؤهلا الآن لإحتضان المنافسات الدولية

 بحسب الكاتب العام لفريق شبيبة الساورة، الزين حمادي، فإن ملعب 20 أوت ببشار، وبعد الإنتهاء من عملية تركيب الكراسي في مدرجاته، بات يستجيب بشكل كل لدفتر الشروط الذي وضعته الإتحادية الإفريقية لكرة القدم، بخصوص الملاعب التي تحتضن المباريات الدولية، في المنافسات الإفريقية، خصوصا منافستي كأس الإتحاد الإفريقي ورابطة الأبطال، وبحسب ذات المصدر فإن عدم وجود الكراسي في ملعب بشار، كان سببا مباشرا في حرمان الساورة من الإستقبال في بشار بداية هذا الموسم في منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، أين إضطرت  للإستقبال في ملعب الثامن ماي بسطيف بعد مؤامرة كبيرة أحيكت ضدها من الداخل قبل الخارح آنذاك يعرفها العام والخاص في الجزائر، حيث بات الفريق الآن وبعد وضع الكراسي في ملعب بشار، قادرا على إستقبال منافسيه في بشار خلال المنافسات الإفريقية والعربية في السنوات المقبلة.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى