مولودية سعيدة في مفترق الطرق و الجميع مطالب بالإلتفاف حول النادي
لن يكون بمقدور فريق مولوديه سعيدة العودة بسهولة إلى سابق عهده ، في حال تواصل المشاكل المتتالية وخاصة المالية منها ، التي شكلت لحد الآن العائق الكبير و الهاجس الأكبر للاعبين والإداريين والانصار ، خاصة بعد الخسارة الموجعة أمام الجار شبيبة تيارت ، عندما انهزم بثلاثية لهدف. و رغم أن فريق مولودية سعيدة الذي تنقل بالآمال لمواجهة فريق شبيبة تيارت ، لم يكن قادرا على العودة بنتيجة التعادل ، فإن اللقاء عرف عودة المدرب مرسلي العربي إلى الفريق، بعد أن كان قد أعلن عن انسحابه سابقا من تدريب الفريق ،إلا أنه عاد ليقود الفريق . و رغم الغيابات العديدة التي عرفتها المولودية خلال هذا اللقاء ، إلا أن حضور الأكابر تمثل فقط في اللاعب حمو بوخاري عن الجدد ، و كذا المدافعين بوعنان و كروشي حسين في وقت لم يعد فيه اللاعبون المضربون ، إذ ستكون القبضة الحديدية بين اللاعبين و الإدارة متواصلة في ظل تعنت اللاعبين المصممين على عدم العودة للفريق ، في حين يتواصل تسجيل غيابات اللاعبين في الحصص التدريبية و المباريات الرسمية من طرف المحضر القضائي، قصد تدوين كل هذه التجاوزات التي تحصل للفريق مؤخرا في ظل عدم وجود جدية في العمل . يحدث هذا في ظله تواصل الأزمة المالية الخانقة وتصميم اللاعبين على عدم العودة إلا بتوفر الأموال ، وهم الذين قطعوا عهدا بعدم التدرب أو الدخول إلى المنافسة إلا بحل المشكل المالي . هذا المشكل لن يحل سريعا ولن تعرف الازمة أي انفراج قريبا، في ظل المؤشرات العديدة التي توحي بتفاقم الوضع أكثر ، في حال تعنت اللاعبين ومواصلتهم في المقاطعة ، ليبقى الجميع بسعيدة سواء أنصار أو مسيرين أو مسؤولين أو لاعبين مطالبنين بالالتفاف حول الفريق وتدارك الوضع سريعا .
ولد الحاج
