نادال: “أنا مدمر ذهنيا.. ولم أرغب في الانسحاب أمام ماكدونالد”
أعرب رافائيل نادال عن خيبة أمله الشديدة، بعد توديع منافسات أستراليا المفتوحة من الدور الثاني، بالسقوط أمام ماكينزي ماكدونالد بثلاث مجموعات دون رد، يوم الأربعاء، في مواجهة شهدت معاناته من الإصابة.
وقال نادال في تصريحات عقب المباراة نقلها موقع رابطة اللاعبين المحترفين: “في بعض الأحيان يكون الأمر محبطًا ومن الصعب تقبله، في بعض الأحيان تشعر بالإرهاق الشديد من كل ما يتعلق بالإصابات”.
وأضاف: “لا يمكنني القدوم إلى هنا والقول كذبًا بأن الحياة رائعة وأنني سأتحلى بالإيجابية وسأواصل القتال، من الصعب قول ذلك الآن، ولكن غدًا يوم آخر، الآن هذه لحظة صعبة وهذا يوم صعب، أحتاج لتقبل ذلك والمضي قدمًا”. وتابع: “في النهاية لا يمكنني الشكوى من حياتي بشكل عام، فقط في الجانب الرياضي والإصابات واللحظات الصعبة، وإذا قلت الآن أنني غير مدمر ذهنيًا، سأكون كاذبًا”.
وواصل: “الأمر صعب بالنسبة لي، ولكن سنرى، وآمل أن لا يكون الوضع سيئًا للغاية، في النهاية قضيت مؤخرًا 3 أسابيع جيدة في التدريبات، وبالتالي آمل أن لا تتسبب تلك الإصابة في إبعادي كثيرًا عن الملاعب، فسيكون حينها من الصعب التعافي مرة أخرى، الأمر لا يتعلق بالتعافي فقط، بل بكم العمل الذي تقدمه للعودة إلى المستوى اللائق مرة أخرى”.
واستكمل: “عانيت من الأمر منذ يومين، ولكن ليس بتلك الصورة في التحرك كما حدث اليوم، لا أعرف ما السبب، هل هي مشكلة عضلية أم أمر يتعلق بالمفصل، أنا لدي تاريخ كبير مع تلك الإصابات”. وأضاف: “فكرت طوال المباراة في التوقف، ولم أطلب الطبيب في النهاية، حاولت مواصلة اللعب، لكن لم أكن قادرًا على تسديد الكرات الخلفية، ولم أكن قادرًا على الركض، أردت فقط إنهاء المباراة”. وأتم: “لم أرغب في الانسحاب، أنا حامل اللقب هنا ولم أرغب في ترك الملعب بالانسحاب، من الأفضل إنهاء المباراة بتلك الصورة، هذه هي الرياضة، حاولت تقديم أفضل ما لدي حتى النهاية بصرف النظر عن حجم حظوظي، هذه هي فلسفة الرياضة، هذا ما قمت به طوال مسيرتي”.