حوارات

نجاة شريط (لاعبة كرة القدم): “أطمح لتقمص ألوان المنتخب الوطني النسوي”

هل بإمكانك تقديم نفسك للجمهور؟

 “نجاة شريط معروفة باسم نجوى من مواليد 1997/05/22 بالبيض”.

كيف كانت بداية مسيرتك الكروية؟

 “بدأت مسيرتي الكروية تعود للصغر، بسبب حبي لكرة القدم و حب والدي لها. تعلمت أبجديات الكرة في الشارع، وسني لا يتجاوز 6 سنوات. بعدها دخلت في نادي تابع للبلدية التي أسكن فيها.  بدأت التدريب لمدة سنتين. بعدها توقف النادي لظروف خاصة. لكن حبي للكرة لم يتوقف إطلاقا. بعدها تحصلت على شهادة بكالوريا ودخلت إلى جامعة سيدي بلعباس، وفور دخولي لاحظت أنه يوجد فريق كرة القدم بالجامعة.  تقدمت إليهم وسجلت نفسي معهم، وبعد مرور أسبوع شرعت في التدريب مع الفريق الجامعي لولاية سيدي بلعباس. حيث لعبت عدة مباريات ضد مختلف الأندية الجامعية وشاركت في عدة دورات كروية تحت إشراف المدربين واحلة عبد الفتاح، عتو وتوفيق اللذين كان لهم فضل كبير في مسيرتي الكروية.كما أنه كان لي الشرف باختياري والإعحاب بطريقة لعبي من طرف الشيخ طيب الذي قام بمعاينة اللاعبات. لقد تشرفت بتقمص ألوان الأحمر والأخضر لفريق سيدي بلعباس، وعند دخولي التربص مع الفريق الجديد. الحمد لله حققنا نجاحات وألقاب كثيرة، إلا أنني وتوقفت عن ممارسة كرة القدم في سنة   2020 لظروف عائلية”.

من اكتشف موهبتك؟

 “الثقة في النفس هي من سمحت لي باكتشاف موهبتي. كما أنني تلقيت التحفيز من قبل المدرب الطيب الذي دفعني للعمل أكثر وبذل محهود كبير من أجل تحقيق ما كنت أتمنى أن أصل إليه”.

 لماذا اخترت كرة القدم بدلا عن رياضة أخرى؟

 “اخترت كرة القدم لأنني أعشق كثيرا هذه اللعبة. كما أن كرة القدم من أجمل الرياضات ومعشوقة الجماهير والرياضة التي أحبها ويحبها والدي”.

من هي الأندية التي تقمصت ألوانها؟

 “الأندية التي تقمصت ألوانها هي نادي اتحاد بلعباس، قبل أن ألتحق بالفريق النسوي مراكشي بن سالم بعين تموشنت. إلا أنه لم أتمكن من مواصلة المسيرة معهم لأسباب عائلية، لكني في اتصال دائم مع المدرب مراكشي ابراهيم”.

كيف التحقت بفريق النسوي لعين تموشنت؟

 ” التحقت بالفريق النسوي المراكشي بن سالم بعين تموشنت بعد إعلان الفريق عن خوض تجارب. الحمد لله، فلقد قمت بتجارب مع الفريق ونلت إعجاب المدرب وتم اختياري وكان لي الشرف أن احمل ألوان التموشنتي الذي حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول”.

 كيف وجدت الأجواء داخل الفريق؟

 “الأجواء في الفريق رائعة جدا، حيث لا توجد تفرقة بين اللاعبات. كما أنه من بين الأشياء التي لفتت انتباهي هو أن في هذا الفريق يوجد لاعبات يلعبن جيدا كرة القدم، ولديهن مهارات وفنيات عالية، والدليل على ذالك هو أنه سبق وأن وجهت الدعوة لثلاث لاعبات للمشاركة في تربص للمنتخب الوطني”.

  ما هي أحسن وأسوء ذكرى لك؟

 “أحسن ذكرى لي كانت مع فريق إتحاد بلعباس ضد شبيبة تيارت أين سعدت وافتخرت كثيرا بممارسة كرة القدم. أتذكر بأنني يومها سجلت هدف في منتهى الروعة سيبقى راسخا في ذهني. فالشيء الإيجابي في رياضة كرة القدم هي أنها تسمح لك بالاحتكاك والتعرف على أشخاص في حياتك اليومية. أما أسوء ذكرى لي فهي خسارة فريقي للإقامة الجامعية لولاية سيدي بلعباس ضد فريق الإقامة الجامعية بومرداس”.

ما هي أحسن مباراة قديمتيها في مشوارك؟

 “أحسن مباراة قدمتها مع فريقي اتحاد بلعباس كانت ضد فريق وهران، حيث قدمت مردود جيد وكنت من بين اللاعبات الذين قدمنا مستوى رائع”.

ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم؟

 “لدي الكثير من الطموحات التي أسعى لتحقيقها. أولها أريد أن أتقمص ألوان المنتخب الوطني. كما أنني أريد التألق رفقة فريق عين تموشنت”.

ما هي هوايتك المفضلة؟

 “هوايتي المفضلة بعد كرة القدم، هي الرسم، حيث أنني تحصلت مؤخرا على شهادة ماستر في الفنون التشكيلية”.

كيف تقضين أوقات فراغك؟

 ” خلال أوقات الفراغ، أفضل مشاهدة مباريات كرة القدم لمختلف البطولات الأوربية. كما أقوم في بعض الأحيان بالرسم، بالإضافة لممارسة السباحة رفقة صديقاتي، وكذا متابع مختلف الأنشطة الرياضية التي تقام بالقاعة الرياضية”.

من هي لاعبتك المفضلة على الصعيدين المحلي والعالمي؟

 “اللاعبة المفضلة بالنسبة لي على الصعيد المحلي هي نعيمة بوهني. أما عالميا فأنا من المعجبات باللاعبة أليكس مورڨن”.

من هو ناديك المفضل على الصعيدين المحلي والعالمي؟

 “الفريق الذي أشجعه على المستوى المحلي هو مولودية البيض الذي حقق الصعود الموسم الماضي لبطولة الرابطة المحترفة الأولى بكل جدارة واستحقاق. أما الفريق الذي أشجعه على الصعيد العالمي هو ريال مدريد”.

كلمة أخيرة..

 “أولا أشكر جريدة بولا الرياضية على هذا الحوار والالتفاتة، وكذا على المجهودات التي تقدمها في خدمة الرياضة. أتمنى التوفيق والنجاح لجريدة بولا الرياضية. كما أتقدم بخالص الشكر لكل من وقف معي، وساندني في مسيرتي الرياضية. إن شاء الله أتمنى النجاح في رياضة كرة القدم التي أعشقها كثيرا وشكرا”.

حاورها: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P