الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان  0-2 شباب قسنطينة …الوداد يُهان بتلمسان!

سقط فريق وداد تلمسان بنتيجة هدفين دون رد، يوم أمس، أمام ضيفه شباب قسنطينة في مباراة الجولة الرابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي جمعت بينهما فوق أرضية ميدان مركب العقيد لطفي .

سيطرة مطلقة للضيوف في الشوط الأول

بالعودة إلى أطور اللقاء، فقد عرفت المرحلة الأولى منه مردودا محتشما من جانب أصحاب الأرض الذين تفاجؤوا بسيطرة الضيوف الذين أقلقوا  دفاع  وداد تلمسان في  العديد من  المناسبات عن طريق كوكبو أو بن شعيرة. هذا الأخير كاد أن يباغت الوداد لولا فطنة حارس الزرقاء علوي الذي تدخل في الدقيقة 40  وحرمه من تسجيل الهدف. ليعود ويخرج قذفة ڨمرو دقائق بعدها، وهذا في مقابل المحاولات المحدودة التي قام بها هجوم “الوات” عن طريق عمورة أو سوقار  لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

حمزاوي يباغت الوداد مع بداية الشوط الثاني

في الوقت الذي كان فيه الوداد يحاول مباغتة الضيوف، لم ينتظر أشبال المدرب شريف حجار سوى دقيقتين مرّتا على عودتهم من غرف تغيير الملابس، ليفتتحوا باب التسجيل عن طريق عمل جماعي في الدقيقة 47 انتهت فيه الكرة لصالح المهاجم القسنطيني حمزاوي الذي لم يفوت الفرصة ويضع الكرة في شباك الحارس علوي، مؤكدا بذلك السيطرة التي فرضها فريقه في الشوط الأول على أصحاب الأرض.

… ويعمق النتيجة

وبدلا من البحث عن تعديل النتيجة، استسلم فريق وداد تلمسان لضغط الفريق القسنطيني، الذي عرف كيف يسجل هدف الأمان والاطمئنان في الدقيقة 58 عن طريق مسجل الهدف الأول حمزاوي وهذا على إثر ركنية نفذها بن شعيرة نحو الرؤوس ليبصم بها حمزاوي على الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة.

التشكيلة عرفت ثلاث تغيرات

ومثلما كان منتظرا، حاول المدرب حوتي إيجاد الحلول البديلة ووضع بصمته على التشكيلة بغية قطع سلسلة النتائج السلبية. أين قام بثلاث تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجه بها الـ “سي أس سي” مقارنة بالتشكيلة التي اعتمد عليها المدرب المغادر بوهلال في الجولة الفارطة أمام مولودية العاصمة. إذ عرفت كتيبة الوداد حضور كل من هريات، سماحي و عمورة مكان كل من  الظهير الأيمن مباركي رسيم، تيزي بوعلي والمهاجم بلغربي وحيد، فيما حافظ على باقي العناصر الأخرى.

سماحي وعمورة أساسيان لأول مرة

هذا وكانت التغييرات التي أحدثتها المدرب حوتي في صالح المهاجمين الشابين سماحي وعمورة الّلذين دخلا كأساسيين لأول مرة، حيث كان  سماحي قد شارك  في اللقاءين الماضيين ضد سريع غليزان ومولودية الجزائر كبديل، على عكس عمورة الذي لم يتم استدعاؤه ضمن القائمة   في المواجهتين الماضيتين.

قاصدي وقنيش دعما القاطرة الخلفية

ولم تقتصر تغييرات المدرب حوتي على العناصر فقط، فقد قام هذا الأخير بتغيير مناصب بعض العناصر الأصلية في صورة الثنائي قاصدي كسيلة وقنيش مرتضى، اللذان ينشطان كمتوسطي ميدان، ليقحمهما المدرب  أمس في الخط الخلفي، حيث لعب قاصدي في محور الدفاع، كما أن قنيش، شارك اضطراريا في منصب مدافع أيمن بسبب تواجد بحراوي تحت طائلة العقوبة، وعدم تماثل مباركي رسيم للشفاء من الإصابة التي تعرّض لها مؤخرا.

مباركي سيد علي  خارج القائمة لأول مرة

استغنى المدرب حوتي عن المهاجم ميباركي سيد علي مسجل الهدف الوحيد  للوداد في الجولة الأولى أمام نجم مقرة، لتكون هذه أول مرة للمهاجم السابق لنادي باردو خارج القائمة. هذا إضافة إلى المدافع الأيسر شيراني جوبا، الذي استبعد من القائمة للمرّة الثانية على التوالي.

الرديف اكتفى بالتعادل

تعادل رديف وداد تلمسان في المباراة التي جمعته بالضيف شباب قسنطينة لتتوقف سلسلة الانتصارات التي سجلها منذ انطلاق البطولة بفوزه في الجولات الثلاثة الماضية أمام كل من رديف مولودية الجزائر في الجولة السابقة وقبلها على نجم مقرة وسريع غليزان. وبهذا فقد رفع رديف “الوات” رصيده إلى 10 نقاط.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى