الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

وداد مستغانم Vs جمعية وهران … مباراة بـ6 نقاط

سينزل فريق جمعية وهران اليوم ضيفا على وداد مستغانم برسم لقاءات الجولة الـ28 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب في داربي مثير و واعد بما أن كلا الفريقين لم يرسما بقاءهما بعد مع أفضلية للفريق المضيف الذي يسبق الجمعاوة في سلم الترتيب، وتبدو مهمة أشبال المدرب لعمارة حميد في غاية الصعوبة و التعقيد أمام خصم عنيد ليس من السهل الإطاحة به فوق أرضية ميدانه و بين جماهيره، الا أن الجمعاوة مطالبون بالعوة بنتيجة إيجابية من هناك خاصة بعد التعثر في الجولة الماضية داخل أسوار ملعب بوعقل على يد مولودية سعيدة.

التعادل أو الفوز هما الخياران الوحيدان

ولا يملك رفقاء الحارس قيطارني الكثير من الخيارات في هذا الداربي الصعب، اذ يتوجب على أبناء المدينة الجديدة السعي للفوز بالنقاط الثلاثة و التي ستكون بمثابة ترسيم البقاء بشكل رسمي و نهائي مع أن ذلك يبدو في غاية التعقيد بالنظر الة الظروف و المعطيات، لكن في المقابل فان التعادل أمام الوام سيكون مفيدا للغاية و سيقرب الفريق من الوصول نحو بر الأمان، ولهذا فان الهدف الأكبر من وراء هذه السفرية هو تفادي الهزيمة هناك و التي قد تدخل الجمعاوة في وضعية أخرى مع تبقي جولتين لا غير عن نهاية المنافسة، وهو السيناريو الذي يخشاه الجميع.

على اللاعبين التحلي بالإرادة و العزيمة

ومما لا شك فيه فان هذا الداربي بين لازمو و الوام سيلعب على تفاصيل صغيرة، وذلك بالنظر الى التقارب في جدول الترتيب، وما على كتيبة المدرب لعمارة سوى التحلي بالإرادة و العزيمة من أجل تجاوز هذه العقبة بنجاح، كما على زملاء بلاحة التحلي بالكثير من الهدوء و التركيز و عدم السقوط في فخ الأخطاء و الهفوات التي كثرت في الآونة الأخيرة  و التي أدت في عدة لقاءات لخسارة نقاط كانت في المتناول بسبب تلقي أهداف في غاية السذاجة، وهي الأمور التي يجب على الفريق تفاديها و عدم الوقوع فيها اذا ما أراد اللاعبون تحقيق نتيجة مرضية في ضيافة الوام.

وبإلقاء نظرة على جدول الترتيب العام للبطولة قبل اجراء هذه الجولة، فان الفارق بين وداد مستغانم صاحب الأرض و الضيفة جمعية وهران هو نقطة واحدة فقط، فالوام تملك في رصيدها 37 نقطة، فيما حصدت الجمعية لحد الساعة 36 نقطة، وفي حال تمكن أبناء المدينة الجديدة من الفوز فان سيتقدمون في جدول الترتيب و سيتجاوزون الوداد بنقطتين.

أما في حال التعادل فان الفارق سيظل على حاله، والظاهر أن تقاسم النقاط هو الأقرب للمنطق و سيكون مفيدا للفريقين بما أن الوام سترسم البقاء و الجمعية ستقترب منه كثيرا، أما في حال خسارة أبناء المدينة الجديدة فان الفارق سيتوسع الى 4 نقاط كاملة.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى