حوارات

محمد الأمين زريفي كاتب ومؤلف “أمواج بحارة -بين حاءٍ وألفٍ مكسور-“: ” فترة الحجر أعطتني الوقت و الفرصة لجمع و تنسيق و ترتيب كتابي و الحمد لله “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور.

“ بسم الله الرحمن الرحيم  السلام عليكم و رحمة الله ،محمد الأمين زريفي من مواليد 29 نوفمبر 1985 ببحارة بلديّة أولاد بوغالم دائرة عشعاشة ولاية مستغانم، خرّيج جامعة وهران معهد العلوم الإنسانية و الحضارة الإسلامية تخصّص تاريخ إسلامي، حاليا أعمل أستاذا للتّعليم الابتدائي بمدرسة بن فضة بويعقوب ببلديّتي ، لم يسبق لي المشاركة في مسابقات وطنيّة أو دوليّة إلا مرّة وحيدة عبر العالم الافتراضي، كانت مسابقة من مصر الشّقيقة حول القصّة القصيرة، أرسلتُ لهم عملي لكن لا ردّ و لا غيره ” .

كيف حالك أستاذ؟

“ بخير، الحمد لله على نِعمه وجوده ومَنّه و كرمه، و ممتنّ لاِلتفاتتكم الطيّبة هذه «.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” بدأت الكتابة من خلال القراءة، إذ منذ كنتُ في مرحلة التعليم الابتدائي كان أخي البشير رحمه الله يشجّعني و يحفّزني بجوائز تحفيزيّة ،كانت أغلبها عبارة عن قصص الأنبياء و الصحابة، و قصص الحيوانات، من هنا بدأت رحلتي، وترسّخَت القراءة و الكتابة و القصّة في ذهني و مخيّلتي، أذكر أنّني كنتُ في سجودي أدعُ الله بالدعاء التّالي: “اللهم احلُل عقدةً من لساني يفقه قولي”، لا أذكر تماما كيف ومن أين حصلت على هذا الدّعاء حينها، لكنّني أذكر جيّدا كيف كنتُ أكرّره و ألحّ به في كلّ صلاة تقريبا، و أيضا مكتبة البيت الّتي شكّلها أخي رحمه الله، كانت رحمة الله عليه آنذاك في كلّ مرّة يعود فيها من جامعة وهران يعود وبيده كُـتبا، مع مرور الوقت بدأت أندمج مع المكتبة و أحبّها، وصلت لمرحلة الحنين و العشق لها، كنتُ لا يرتاح لي بالا إلا حين أعيد كتابا لمكانه و قد أنهيته و اخترتُ آخرا، بعد مرحلة القراءة بدأتْ الكتابة،  ليس لي أعمالا مدوّنة، هذا أوّل عملٍ لي: “أمواج بحارة -بين حاءٍ وألفٍ مكسور-” وأتمنّى من الله الكريم أن يكرمني و يفتح عليّ فتكون لي صولة و جولة في عالم الكتابة لأنتفع و أنفع غيري، فمعظم مشاكلنا سببها أحيانا عدم أو سوء التّعبير عنها بالشّكل اللّازم، و الكتابة وسيلة لذلك، و الكاتب سفير للجميع ” .

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” طبعا و حتما و جدا، فالإنسان لا محالةَ ابن بيئته، إذ للبيئةِ أثر كبير على الإنسان عموما و على الكاتب خصوصا، بل يمكن القول أنّ البيئة ذاتها قد تكون كاتبا يخطّ على بياض الإنسان و خاصّة الكاتب ذلك الإنسان الذي يملك حِسّا مرهفا و عينا فاحصة ونسقا، فالكاتب لابدّ يتأثّر بما يحيط به، فيتأثّر و يتفاعل، فيعبّر عن ذلك بطريقة ما، الكاتب يستوحي و يستمدّ أفكاره من البيئة الّتي يعيش فيها، ولا نقصد بالبيئةِ فقط المسقط أو المنشأ، بل أوسع من ذلك ، والدّليل على ذلك كتابي هذا الّذي عنوانه مستمدّ من مسقط رأسي و منشئي وكلّ قصصه مستوحاة من بيئتي ومحيطي و قريتي بحارة، ليتعدّى الأمر للأوسع تدريجيا و مرحليّا . للإشارة حاليا لا أملك الجرأة لأقول عن نفسي أنّني كاتب، فذلك ليس بالهيّن، شخصيا أحرص كثيرا على ألا أكون سببا للإساءة لعالم الكتابة وللكُـتّاب، بل أمقتُ ذلك، من يقرأ للمنفلوطي ولغيره من نحارير وجهابذة الكتابة سيدرك معنى كلمة كاتب وسيعرف جيّدا قدر نفسه وما يجب عليه “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

”  تقريبا أوّل كتاب قرأته كان كتاب “الفضيلة” لِـمصطفى لطفي المنفلوطي -بل غُصت فيه و تهت و غرقت وليس فقط قرأت-، قرأته وأنا في الإكمالية، استغرق مني وقتا طويلا حتّى أنهيته، وقد استعنت حينها بالمنجد و هو عبارة عن قاموس للّغة العربية، كتاب كبير الحجم وجدته في مكتبة البيت -اقتناه أبي في السبعينيات من مدينة وهران مع أن أبي فلاح و لم تكن تربطه حينها أي علاقة بالكتابة و القراءة و ما شابه-، هذين الكتابين كان لهما بليغ الأثر في نفسي، وهذه الأشهُر كانت فارقة جدا بالنّسبة لي، ثمّ لاحقا قرأتُ كتبا أخرى من كلّ الأنواع و الأحجام و الأجناس، بدأت أميل لكتب الفكر و الإصلاح، كانت كتبا رائعة، قرأت و قرأت، حتّى وصلت في فترة ما لدرجة الخوف من القراءة، فتوقّفت لفترة ما، ثمّ ما لبثتُ أن عدتُ لعشقي و راحتي، و لازال أمامي الكثير و الكثير لأقرأه إن شاء الله، فالقراءة ليس لها حدّ ولا نهاية. قلت تأثّرت أكثر شيء بالكبار الرّائعين المنفلوطي ومصطفى محمود، وعبد الحميد كشك عن كتابه قصة حياتي، رحمهم الله جميعا “.

لمن تكتب؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

“ غالبا نعم وأحيانا لا،  بل بالأحرى حتّى حينما أكون لا فأنا نعم موجود بحكم رابط الفطرة و الإنسانية، أكتب لنفسي و لذاتي و للأنا الذي يسكنني، أكتب لوطني، أكتب لمجتمعي، أكتب لحاضري و مستقبلي كفرد و كوطن، أكتب لبحارة، أكتب لأصدقائي، أكتب لواقعي و أناي،  الجميل منه و المرير، أكتب لحضارتنا التي تبكي على تاريخنا و عظمائنا و الأندلس وعبد الحميد بن باديس وكل جميل اضمحل و غلبه البُهوت و البهتان “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“ هذا أول عمل لي وهو كتاب “أمواج بحارة -بين حاءٍ وألفٍ مكسور-“.

ممكن تعطينا شرحا حول كتابك أمواج بحارة؟

“ أمواج بحارة هو عبارة عن مجموعة قصصيّة يمتزج فيها الواقع بالخيال، ينتمي العمل لجنس المقالة القصصيّة الّتي تصبّ في خانة الأدب الاجتماعي، ذلك الأدب الّذي يعبّر فيه الكاتب عن نفسه و حاله وحال محيطه و مجتمعه و عن الحاضر و المستقبل، يعبّر كمتنفّس، يعبّر كصوت و حلم، يعبّر كطُموح، يعبّر للتّحليل و التّدليل و وضع الأصبع على مكان الجرح والالتهاب،  يعبّر كوسيلة و مُحاولة للاستقامة و الاستفادة و الإفادة و  للإصلاح و النّصح ” .

لماذا “أمواج بحارة”؟

“أمواج لأنّني -تقريبا-دائما أنام وأستيقظ على مرأى وموسيقى وأنغام أمواج بحر بحارة شاطئ.  أمواج: كتعبيرٍ عن أمواجٍ وأمواج من أحلام وطموحات الشباب وعن سخطهم وتِيههم وبحثهم عن مستقبل يُرضي نَهَمهم وغرورهم وطاقاتهم وجمالهم وروعتهم. أمواج: لأنّني شهدت أمواجا وأمواجا من ظاهرة “الحرڤة” ومغادرة الشباب لبحارة ولأرض الوطن عموما جماعاتٍ وألوانٍ وفئات. أمواج: لأنهم رحلوا أمام أعيننا أمواجا أمواجا تاركين لنا جرحا عميقا سيتسبّب لنا لا محالةَ تدريجيّا في سقوطنا في حفرة الغربة وتماهي الحضارة. أمواج: لأنّنا ببحارةَ وبالوطن عموما بحاجةٍ لأمواجٍ وأمواجٍ من الأمل. أمواج: لأنّنا عُرضة لأمواج من التّجاهل والإِهمال والاِستغلال، أمواج تنحتُ وتحفر عميقا في قلوبنا وواقعنا ومستقبلنا. أمواج: لأنّ الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص، فكلّ فكرة فيه وكلّ كلمة وكلّ إشارة وكل نبضة هي عبارة عن موجة وأثير يحتاج لمن يسمع له. أمواج: لأنّه عبارة عن موجة طُموح وأمل، وأيضا لأن لفظة “موجة” ذُكِرت في الكثير من زوايا وحنايا الكتاب “.

لماذا “بين حاءٍ وألفٍ مكسور”؟

” بين “الحَرڤة” و الإِهمال بين الحلم و الاِنتباه بين الحُرقة و الحِيرة و الاِشتياق بين الحيتان و الأسماك حاء : هو حُرقة أُمّ لابنها الذي يعاني البطالة و التّهميش وغير ذلك الكثير، حُرقة أمّ ركب ابنها البحر و لم يصل للضفّة الأخرى و لم تودّعه و لم يعد له وجود، حُرقة أمّ تعرف أن ابنها عرضة لـ “الحرڤة” وما أدراك ما حُرقة الأُمّ… حاء : “الحَرْڤة”  الّتي تفشّت في مجتمعنا وبمختلف الفئات و بمختلف الأشكال و الطّرق،  حسيّا و معنويّا ألفٍ مكسور: الاِهمال و الاِستغلال، و الاِنحلال النّفسيّ و المجتمعيّ الحضاريّ و الفكري الذي يهدّدنا إن لم أقل أنّه فعلا قد اعترانا بنسبة ما” .

هل تنتمي إلى جمعيات ثقافية أو نادي أو تنشُط فيه؟

“حاليا للأسف لا لكن قبل مدة كنت أنشط في منظمة وطنية، و نشطت أيضا في جمعية خيرية غير موثّقة وبالمناسبة اسمها كان سيكون “أمواج بحارة” لو كُتب لها البزوغ، نشطنا حينها بالتّشارك مع جمعية أتوم “atome”  جمعية أجنبية ترأسها فتاة أجنبية مسلمة من فِرنسا، من هذا المنبر أحيّيها على تعاونها و على تشجيعها الدائم لنا و على كلّ ما فعلَته و تفعله، الفتاة و الجمعية ككلّ يستحقّان فعلا التّقدير و الاحترام و الشّكر الجزيل ، لكن حاليا و بعد مغادرة أغلب شبابنا في بحارة  لأرض الوطن توقّف نشاطنا الخيريّ تقريبا، و للأسف “.

مند متى وأنت تكتب؟

” بدأت الكتابة مؤخرا، كنت أكتب و أنسى، لم أكن أدونّ ما أكتب ، ثم بدأت أكتب على مواقع التّواصل “الفيسبوك”، لكن ليس كتابة بالمعنى الحقيقي “.

من غير الكتابة ماذا تعمل؟

” كنت أعمل مع عائلتي ثمّ مع والدي في الفلاحة، حاليا أستاذ التّعليم الابتدائي “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الاستهلاك أصبح أسرع و أسهل، الإعلام الآليّ سهّل أمورا كثيرة و غيّر الموازين والمفاهيم، لكن مع ذلك يبقى للأمر سلبياته و مخاطره الّتي لا يمكن تجاهلها أو إنكارها “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” ليس بعد، الله تعالى أعلم لكن طبعا أهمّ مشروع هو القراءة و القراءة و القراءة إن شاء الله.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” قراءة القرآن -وهو ليس هواية بل فرض و واجب- ، المطالعة، البحر، الاستمتاع بكرة القدم العالمية، الرّسومات و الأفلام السنيمائية الّتي تحمل معنى مفيد في شكل جميل “.

ما هو إحساسك وأنتَ تكتب؟

” الكتابة متعة و هوس و جنون، الكتابة راحة و حمل ثقيل جدا “.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟

”  لا أعلم لكنّني فعلا فكّرت في كتابة قصّة حياة أخي البشير رحمه الله وتكلّمت في ذلك مع والدي حفظه الله، لكن الأمر صعب ويتطلّب جهدا و تفاعل و تجاوب الكثير من الناس، ويتطلّب خبرة و نسق معيّن، ربّما أفعلها في المستقبل إن شاء الله وأتمنّى ذلك ” .

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

“القرآن الكريم قراءةً وحفظا إن أمكن القراءة ثمّ القراءة ثمّ القراءة الأسرة الرّياضة الأخلاق ثم الأخلاق ثمّ الأخلاق -الحميدة المحمودة طبعا مكتبة البيت تراث وإرث الأجداد والوطن «.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” القراءة طريق الكتابة، و الكتابة خُلُق و رِفعة و رسالة و أمانة، و سلاح ذو حدّين، و مسؤولية “.

ماهي أجمل وأسوء ذكرى صادفتك؟

” أجمل ذكرى : ذكرياتي مع الأسرة، ومع البحر، و في قريتي الجميلة و  مع أصدقائي في الصّغر و في الدراسة و في الخدمة العسكرية، ومع كرة القدم الوطنية و العالمية ،أسوء ذكرى : وفاة أخي البشير رحمه الله، و وفاة جدّتي زُليخة و طبعا أيضا جدّاي و جدتي محجوبة، هؤلاء هم الأصل و الجذر و يحزن القلب لفراقهم و فقدانهم و ذكراهم، خاصّة أنهم رائعون جميلون عريقون مخضرمون، رحمهم الله جميعا ، و أيضا ظاهرة “الحرڤة” لي معها ذكريات سيئة و حزينة، تلك الظاهرة الإنسانية الاجتماعية الّتي تحتاج في رأيي لدراسة جادة و معالجة، هي ظاهرة لها امتدادات خطيرة على الحاضر و المستقبل، على الفرد و الجماعة و الوطن و المجتمع و الحضارة “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة القدم الشاطئيّة لكن للأسف بصراحة انقطعت منذ مدة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم طبعا و جدا”.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” عالميّا فريق ريال مدريد، و حاليا معه أيضا توتنهام بحكم أن مورينيو هو المدرّب الآن ويقدّم مستوى طيّب وجميل، محلّيا مثل أغلب الجزائريين أتابع المنتخب الوطني، و أحببت مولودية وهران العريقة و  شبيبة القبائل و وفاق سطيف، لكن اليوم للأسف اختلفَ بل و ربّما تقهقر مستواهم و مستوى الفِرق ككل فنادرا جدا ما أتابع ” .

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“ليس كثيرا، بحكم أنّي من محبّي الحجْر بكورونا أو بدون كورونا، لكن طبعا كورونا كوباء و كواقع عامّ أحزنني كما أحزن الجميع، فقد تضرر النّاس ماديا و نفسيا و معنويا، أقصد ناس الجزائر العميقة. ربي معاهم إن شاء الله “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت عادية، ليس ذلك بالجديد عليّ ، الجميل أنّها أعطتني الوقت و الفرصة لجمع و تنسيق و ترتيب كتابي هذا و الحمد لله «.

هل كنت تطبق قوانين الحجر؟

” طبعا، ذلك مهمّ لصحتي و لصحة أسرتي و للحالة العامة للمجتمع و الوطن، لكن أحيانا يبقى الأمر نسبيّ يخضع لأمور أخرى “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي؟

” سلاح ذو حدّين ومالكه صاحب القرار”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أتمنى الخير لبلدي الحبيب الجزائر و لكلّ العرب و المسلمين وللإنسانيّة جمعاء، و أتمنى أنّنا في وطننا نهتمّ أكثر بالمواهب و المبدعين و الطّموحين و الشباب عموما، فهم مستقبل الوطن و عِزُّه و قوّته بل هم عزّ و قوّة الأمّة والإنسانيّة ككلّ، فلابدّ من احتضانهم و احتوائهم و مرافقتهم مرافقة مرنة جادة صادقة ، تحيّاتي لأسرتي، لأصدقائي، لزملائي، لتلاميذي كتاكيتي ، تحيّاتي لكل الشعب الجزائري داخل و خارج الوطن، دعواتي لفلسطين و كلّ العرب و المسلمين و المظلومين و المضطهدين ،  تحيّاتي لأهلي و أصلي في مستغانم بعشعاشة بأولاد بوغالم، ببحارة المرجانة ، تحياتي لبحارة الجميلة الحزينة تحيّاتي الحارّة لشباب بحارة ككلّ و بالخصوص الشباب الذين غادروا الوطن و تركونا نعيش الغربة و نغرق فيها. أحبّهم وأتمنى لهم كلّ الخير وللجميع إن شاء الله وطبعا شكرا جزيلا لكم على إتاحة هذه الفرصة الطيّبة لي برفقكتم، سعيد جدا بكم، شكرا لمؤسّستكم وأتمنى لكم جميعا التوفيق والنّجاح والراحة والسّعادة، وشكرا لكم أستاذ أسامة شعيب تشرفتُ بكَ وسُعدتُ بمحادثتك، بارك الله فيك، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيّباته «.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

      1. اللهم آمين أجمعين إن شاء الله ، وفيكم بارك الله ، شكرا جزيلا فوزي الله يحفظك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P