حوارات

ياء عبد الوحيد وسط ميدان شبيبة تيارت … أمامنا فرصة تأكيد نتيجة عين الدفلى داخل الديار

في البداية ماذا تقول بشأن تعادل فريقك أمام شباب جيل عين الدفلى؟

“تنقلنا إلى عين الدفلى من أجل تسجيل نتيجة ايجابية من اجل رد الاعتبار بعد هزيمة جمعية وهران، والحمد لله أننا نجحنا في ذلك حيث عدنا بنقطة التعادل رغم الصعوبات التي خلقها لنا المنافس الذي رمى بكل ثقله بغرض الفوز علينا وهذا تحقق بفضل المجهودات التي بذلناها طيلة فترات اللقاء وكذا تطبيقنا لتعليمات الطاقم الفني”.

يفهم من كلامك أن هذا التعادل يرضيكم؟

“نعم، وهذا أمر طبيعي في اعتقادي لأنه تحقق بعيدا عن ميداننا وأمام فريق وظف كل أوراقه لانتزاع النقاط الثلاث التي تسمح له بتأكيد نتيجة خارج الديار الذي حفزه كثيرا بدليل الطريقة التي لعب بها طيلة فترات اللقاء”.

وكيف كانت المباراة؟

“كانت صعبة للغاية، وهو ما كنا نتوقعه بالنظر إلى المعطيات التي ذكرتها من قبل، ورغم هذا عرفنا كيف نسير فتراتها ونفرض منطقنا بفضل المجهودات التي بذلناها والتي مكنتنا من الوقوف في وجه المنافس وتحقيق الهدف الذي تنقلنا من أجله إلى عين الدفلى”.

هذا التعادل يسمح لكم بتحضير المواجهة القادمة أمام شباب عين وسارة في أحسن الظروف، أليس كذلك؟

“نعم وسنحاول استغلال هذا العامل للتحضير بشكل جيًد لهذه المباراة التي يتوجب علينا الفوز بنقاطها الثلاث على أساس أنها تجري فوق ميداننا، كما أن نقاطها الثلاث تهمنا كثيرا وانتزاعها سيسمح لنا بالتنفس قليل ومواصلة العمل في ظروف جيدة الباقية المشور ندرك جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة باعتبار أننا نلعب أمام منافس جريح ويريد رد الاعتبار لهزيمة الأخير أمام شباب وادي رهيو”.

مشاركتك في اللقاءات تعني أنك اصبحت القطعة الاساسية في فريق الزرقاء، أليس كذلك؟

“الحمد لله، بالعمل والصبر وان من جهة اسعى تطوير كل امكنياتي في خدمة فريق شبيبة تيارت الذي يستحق مكان في القسم الأول”.

وماذا تقول لأنصاركم الذين كانوا ينتظرون منكم نقاط الفوز؟

“ندرك جيدا أن أنصارنا كانوا يعلقون علينا آمالا عريضة لتحقيق الفوز في عين الدفلى، لكننا اكتفينا بالتعادل الذي يبقى نتيجة ايجابية ومشجعة. وبالمناسبة أشكر الذين تنقلوا إلى عين الدفلى وساندونا طيلة التسعين دقيقة ونعد الجميع بالاستمرار في هذه المسيرة الايجابية وأداء موسم ناجح من كافة الجوانب”.

حاوره مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى