بلال بوزيد (مدافع الرابيد): “رغم ظروفنا الصعبة إلا أنني لم أتوقف عن التدريبات”
أكد مدافع سريع غليزان بلال بوزيد أنه لم يتقاعس عن التدريبات منذ توقف البطولة، فرغم خصوصية الظرف و مشكل المستحقات التي يعاني منها أغلب اللاعبين إلا أنه يظّل على تواصل مع الطاقم الفني ومع زملائه، حيث شكلوا مجموعة عبر الفيسبوك أين يحرصون على تطبيق البرنامج اليومي المقدم لهم ويتبادلون أطراف الحديث للإستئناس فيما بينهم، ولم يخف أكثر اللاعبين مشاركة في صفوف الرابيد إستعداده النفسي للعودة لأجواء المنافسة، وعن أمور أخرى تحدث إبن حي بشميريك يقول…
كيف يقضي بوزيد يومياته؟
“في البداية عيدكم مبارك والأمة الإسلامية، وفيما يخص سؤالك فبلال بوزيد على غرار معظم الجزائريين لا يتلاعب بقواعد السلامة الصحية، ويحرص على تطبيق توجيهات المختصين الذين يلحون على ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي، وقاية من هذا الفيروس الفتاك الذي غيّر نمط حياتنا وأوقف كل شيء منها كرة القدم، وصراحة أقضي معظم أوقاتي في المنزل ولا أغادره إلا للضرورة والحمد لله لأن صحة الإنسان فوق كل شيء، فما بالك عندما يتعلق بوباء أربك البشرية، بصريح العبارة أنا من بين الذين يحترمون الحجر المنزلي ولا أتحايل إحتراما للذين يضحون من أجلنا ووقاية لنفسي وللمحيطين بي رغم صعوبة الظرف”.
مع من تتواصل في ظل الوضع الراهن؟
“بعد أيام قليلة من توقف البطولة وإقرار الحجر المنزلي، شكّلنا مجموعة عبر الفيسبوك أين نتواصل مع المحضر البدني بوعزة عبد اللطيف، أين نتواصل فيما بيننا ونتلقى برنامج العمل بشكل يومي، بمعنى أننا نحاول كسر “الروتين” وخلاصة القول أنه رغم خصوصية الظرف لم نتقاعس عن التدريبات، ومن جهتي أنا أتدرّب صباحا ومساء لأن فترة الحجر المنزلي في غليزان تبدأ من السابعة مساء لذلك أحرص على إحترام القانون”.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
“تبقى الأولوية لصالح الإنسان، لأن كل شيء متعلق بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، وبالنسبة لي أمل في إستئناف البطولة، رغم أنني أؤكد لكم أن الأولوية لصحة الإنسان، ومجبرون على التكيّف مع الوضع والأكيد أننا سنتمثل لقرار السلطات، مهما كانت طبيعتها لأننا لا نملك أي خيار آخر في ظل الوضع الراهن هو الامتثال لقواعد السلامة الصحية وتفادي العدوى من فيروس فعل بنا مع فعل، ورغم إختلاف وجهات النظر حول مستقبل البطولة، بين مؤيد ومعارض لمقترح العودة من عدمها، فيبقى كل شيء مرهون بمدى تحسن الوضع الصحي في البلاد”.
هل من إضافة؟
“نرفع أيدينا لله تضرعا ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، لأن كل شيء توقف بسبب هذا الوباء، وإن شاء الله نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار وأغتنم الفرصة لأترحم على الذين توفوا وندعو بالشفاء للمرضى وبالنسبة للمنافسة الأكيد أن السلطات أدرى وستخرج بالقرارات الأمثل، وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة وإن شاء الله نلتقي قريبا في أحسن الظروف.”
نور الدين عطية
