حوارات


رايس بلال لاعب وفاق عنابة: “عنابة تمتلك الكثير من المواهب الكروية و الشيخ شعيب منحني الكثير”

السلام عليكم بلال كيف حالك ؟

“وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته مرحبا أخي الحمد لله”.

من هو رايس بلال أو كما يحلو للبعض تسميتك “بيبي” ؟

“بسم الله الرحمن الرحيم رايس بلال من مواليد 2001/4/29 لاعب جناح ايسر كما اشتغل منصب ظهير أيمن”.

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

“تدربت و تعلمت أبجديات كرة القدم في صفوف وفاق عنابة و عمري لا يتجاوز 9 سنوات ، في 6 سنوات تدربت على يد أحسن المدربين في عنابة الشيخ شعيب”.

أين كانت أحسن تجربة لك كلاعب؟

” أحسن تجربة كانت مع الوفاق تعلمت الكثير هناك و لعبت مع لاعبين كبار أمثال  هيثم كبير و نغموشي شيهاب أنيس ، بن دريس و كريم بلهاني . بالمناسبة أتمنى لهم كل التوفيق مع فريق اتحاد عنابة”.

من هو اللاعب الذي كنت تحب اللعب معه في الفريق ؟

“يوجد الكثير و لكن أنيس بن دريس و هيثم كبير من اللاعبين الذين أرتاح دائما باللعب معهم”.

ما هو الفريق الأقرب إلى قلبك ؟

” فريق وفاق عنابة هو الفريق الذي تربيت فيه و تعلمت الكثير فيه لكن فريق اتحاد عنابة هو فريق المدينة و فريق القلب و حلم كل لاعب عنابي تقمص ألوانه”.

أسود ذكرى لك كلاعب ؟

” اسوء ذكرى كانت في عام 2017 /2018 أين أجرى فريق اتحاد عنابة تجارب لمواليد 2000/ 2001 ، حيث أجريت اختبارا ممتازا بشهادة من كان حاضرا هناك ، كنت على يقين بأنه سيتم قبولي  لكن أحد المدربين (لا أذكر اسمه) قال: “الإجازات كلها لمواليد 2000  ولن نعتمد على مواليد 2001″، علمت حينها أن كل ما فعلته من جهد ذهب سدى. هكذا قال بالحرف الواحد و لا زالت هاته الكلمات دائما أتذكرها و عالقة في ذهني ،لكن الحمد لله  عنابة  مليئة بهاته الأمور وليست غريبة كما يعلم الجميع و ربما الآلاف الذين عانوا من هذا الشيء لكن الحمد لله على كل حال”.

حدثنا عن تجربتك مع فريق جيل سيبوس؟

” هي تجربة حزينة ولكن  رائعة في نفس الوقت، بالمناسبة أحيي المدرب حمدي بلعيد و جمال بن سلطان الذين منحوني الثقة و تعلمنا منهما الكثير و أشكرهم جزيل الشكر، و أتمنى للفريق و لمدربيه كل التوفيق في قادم المواعيد ،  لم أتمم الموسم معهم بسب ظروف خاصة و إصرار الوالدة حفظها الله على التركيز في البكالوريا لكن الحمد لله وفقنا الله”.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحي كأي لاعب عنابي  تقمص ألوان اتحاد عنابة يوما ما ، و حمل ألوان المنتخب الوطني  بالعمل و إمكانياتي التي يشهد لي بها كل من  يعرفني و لعب معي”.

كلمة تريد ختم بها هذا الحوار بلال؟

” أشكرك جزيل الشكر أخي على هذا الحوار الشيق و  الالتفاتة الطيبة ،كما أشكر والدي الكريمين اللذان لم يبخلا علين بشيء ، حفظهم الله، كما أود أن أشكر جميع المدربين و زملائي و كل من شجعني و ساندني للعودة بقوة إن شاء الله”.

حاوره: سنينة مختار

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى