آيت مولود ريان (لاعب شبيبة تيارت): “لن نرضى سوى بحصد النقاط الثلاثة”
كيف هي المعنويات قبل مواجهة صفاء الخميس؟
“معنوياتنا مرتفعة ومستقرة والحمد لله. فالجميع يعمل في أجواء ملائمة ويحضر نفسه جيدا للمباريات المقبلة التي تنتظرنا، والتي ستكون مهمتنا صعبة فيها. لذلك نتبع تعليمات الطاقم الفني على حذافيرها لتصحيح بعض الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا، وعدم تكرارها مستقبلا.”
هل هذا يعني أنكم جاهزون لمواجهة الصفاء؟
“بالطبع نحن جاهزون للمباراة المقبلة، وواعون بما ينتظرنا. نعلم جيدا بأن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق أمام الصفاء، بالنظر إلى بعض المعطيات، من بينها غياب بعض العناصر الأساسية عن تشكيلتنا سواء بداعي الإصابة أو العقوبة. كما أن المنافس سيلعب من أجل الخروج من دائرة الخطر ويصارع من أجل البقاء.”
كيف ترى المباراة في حد ذاتها؟
“التنافس سيكون كبيرا بيننا وبين منافسنا، والذي سيعمل حتما على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه أمامنا، والاعتماد على الهجمات المعاكسة، مثلما تفعل جميع الفرق التي نواجهها خارج ملعبنا. لذلك يجب التركيز جيدا وغلق جميع المساحات أمام لاعبي الفريق المنافس، مع تشديد الخناق عليهم منذ الدقائق الأولى لتسجيل أهداف مبكرة وأخذ الأسبقية.”
الظاهر أنكم عازمون على تحقيق الفوز؟
“لا خيار لنا سوى تحقيق نتيجة إيجابية. فلولا عثراتنا السابقة لكنا الآن في المقدمة. ولا شيء حسم بعد في الجدول، وإن حققنا الفوز فبإمكاننا العودة إلى الواجهة.”
الشبيبة ضيعت نقاط في الجولات الماضية، ما قولك؟
“لطالما لعبنا جيدا وتحكمنا في زمام الأمور، لكن في الأخير نتعثر مثلما كان عليه الحال في لقاء تلمسان السابق، الذي دخلناه بقوة. وحتى نحن ضيعنا الكثير من الفرص التي كانت في متناولنا. وهذه هي أسباب تعثرنا سابقا. لكن ذالك لن يتكرر مستقبلا إن شاء الله.”
شاركت لأول مرة أساسيا أمام وادي سلي وسجلت هدف، فكيف جرت الأمور؟
“الحمد لله، أحسست وكأني ألعب مع الفريق منذ مدة. وأشكر زملائي كثيرا على تشجيعي. فقبل بداية اللقاء، تلقيت التحفيزات من جميع زملائي. وجدت راحتي أيضا مع زميلي بالمصابيح. لقد وضع فيّ المدرب ثقته وكان علي بذل مجهودات كبيرة حتى أكون عند حسن ظنه. كما أني أواصل دائما العمل حتى أكون جاهزا لما يحتاج إلي المدرب.”
مهدي ع
