آيت نوري يحسم قراره باللعب للجزائر
حسم ريان آيت نوري، صاحب الأصول الجزائرية، قراره أخيراً باختيار تمثيل منتخب بلده الأصل “الجزائر”، بحسب ما أورد موقع “فوت ميركاتو”، وذكر الموقع أن خطوة نوري بتمثيل “الخضر” كانت منتظرة وليست مفاجئة، في ظل حالة التجاهل التي عانى منها الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي في المنتخب الفرنسي، الذي مثل فئاته الشابة لما دون سن الـ18 والـ19 والـ21. وتعود آخر مشاركة لنوري مع منتخب فرنسا لما دون الـ21 عاماً إلى أكتوبر 2020؛ أي لفترة تزيد عن العامين، ما منح اللاعب ثقة كاملة بأنه غير مرغوب فيه، وهو ما ساعده سريعاً على تغيير بوصلة اهتمامه نحو بلده الأم، خصوصاً أنه حظي باهتمام المدرب الوطني جمال بلماضي منذ فترة.
وسيكون آيت نوري (21 عاماً) مخوّلاً قانونياً لتعزيز تشكيلة بلماضي في حال وجِهَت الدعوة له رسمياً للانضمام لمعسكر “محاربي الصحراء” في مارس المقبل. وفي سياق آخر، ذكرت تقارير خاصة أوردها “فوت ميركاتو”، أن نوري ينوي مغادرة وولفرهامبتون في فترة الانتقالات الشتوية الحالية؛ للظفر بدقائق أكبر للعب، ويعدّ نادي نيس الفرنسي من المهتمين بقوة بخدمات النجم الجزائري الجديد. وتبدو سياسة الاتحاد الجزائري متواصلة وثابتة فيما يتعلق بملف استقطاب “الطيور المهاجرة” من اللاعبين الذي ينشطون في كامل ربوع أوروبا، وهي سياسة آتت أُكلها، لا سيما بعد تتويج “الخضر” باللقب القاري الأول في رصيدهم منذ نسخة 1990، وذلك في مصر عام 2019.
مصطفى خليفاوي