قنابل و رصاص و رشق بالحجارة …. أبرز الاعتداءات على حافلات الفرق والمنتخبات في تاريخ كرة القدم … الاعتداء المسلح على حافلة المنتخب التوجولي
مرت 11عاما على الهجوم على حافلة منتخب توجو قبل خوض كأس الأمم الأفريقية 2010 والتي أقيمت في أنجولا.الاعتداء على حافلة توجو جاء بين الحدود بين الكونغو الديمقراطية وأنجولا وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 9 وانسحاب المنتخب التوجولي من المسابقة واعتزال قائده ونجمه الأول إيمانويل أديبايور.وأثر الاعتداء بشكل كبير على المسابقة الإفريقية التي أصر الاتحاد الإفريقي على سيرها بشكل طبيعي وتوقيع عقوبات على توجو بسبب الانسحاب رغم تعرض عدد من لاعبيها لإصابات خطيرة.
مصر – الجزائر
في نوفمبر 2009 حل المنتخب الجزائري إلى مصر ضيفا من أجل خوض المباراة الأخيرة بدور المجموعات من تصفيات كاس العالم 2010، ومع التوتر الجماهيري بين الطرفين، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للرشق وإصابة مدافعه رفيق حليش في رأسه، والتي هددت بإقامة اللقاء وسط مطالبات بإلغاء اللقاء، لكن المباراة أقيمت في ستاد القاهرة، وشهدت فوز المنتخب المصري بهدفين نظيفين والانتقال لخوض مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان.
بوروسيا دورتموند – موناكو
قبل خوض مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2016-2017، تعرضت حافلة بوروسيا دورتموند لهجوم بعد انفجار قنبلة بجانب حافلة الفريق الألماني وهو في طريقه لمواجهة موناكو الفرنسي بملعب سيجنال إيدونا بارك، والتي تسببت في تأجيل المباراة لليوم التالي وإصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بكسر في اليد من الحادث وتحطم جزء من حافلة الفريق.
الأرجنتين – بيرو
عند وصول بعثة المنتخب الأرجنتيني للعاصمة البيروفية ليما، تعرضت لمضايقات عديدة منها الهتاف لكريستيانو رونالدو أمام ليونيل ميسي، ووصل الأمر لرشق الجماهير لحافلة الأرجنتين وتحطم زجاجها بشكل كبير ،دون وقوع إصابات بين لاعبي التانجو لتقام المباراة وتنتهي بهدف لكل منتخب في تصفيات كأس العالم 2014.
زامبيا – جنوب إفريقيا
بعد فوز زامبيا وديا على جنوب إفريقيا في جوهانسبورغ في 2012، قام عدد من المشجعين الشباب بالهجوم على حافلة منتخب الرصاصات النحاسية وضربها بوابل من الحجارة أدى لإصابة حارس زامبيا في الرأس واحتياجه لتقطيب الجرح، وهو الأمر الذي كان من عوامل التهديد بسحب استضافة جنوب إفريقيا للأمم إفريقيا 2013.
الأهلي – الترجي
قبل أقل من ساعة على انطلاق إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2018، تعرضت حافلة الأهلي المصري للرشق من جانب الجماهير التونسية والتي أدت لإصابة لاعب الأهلي هشام محمد في الأنف، ورغم اعتراض الأهلي على الأمر إلا أن المباراة أقيمت ونجح الفريق التونسي في قلب تأخره ذهابا لفوز إيابا بثلاثية نظيفة وتحقيق اللقب.
بوكا جونيورز – ريفر بليت
نهائي قاري آخر في 2018، شهد أحداثا مؤسفة بضرب حافلة بوكا جونيورز من جماهير ريفر بليت، قبل خوض مباراة الإياب من كوبا ليبرتادوريس، والتي أدت لإصابة القائد بابلو بيريز في عينه وكذلك ضيق في التنفس للاعبي بوكا بسبب إطلاق الشرطة قنابل غاز لتفريق المشجعين، ليتم تأجيل المباراة ليومين ثم إقامتها في إسبانيا بدلا من الأرجنتين، والتي عرفت بنهائي القرن.
مانشستر سيتي – ليفربول
مواجهة إنجليزية خالصة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول ومانشستر سيتي، فتعرضت حافلة السيتيزن للضرب من جماهير الريدز بالزجاجات والألعاب النارية، وكذلك تأخير انتقالها لملعب أنفليد، الأمر الذي كان له تأثيره على لاعبي سيتي والذين خسروا بثلاثية نظيفة، ولم يستطيعوا العودة في مباراة الذهاب رغم التشديدات الأمنية.
أتلتيكو جونيور – ديبورتيفو باستو
في الدوري الكولومبي بمرحلة الكلاوسورا سنة 2017، تعرضت حافلة الفريق الضيف للاعتداء من الجماهير لتخلف إصابتين بين لاعبي الفريق، قبل 14 كيلومتر من ملعب اللقاء ليتم تأجيل المباراة لليوم التالي.
الوصل – أهلي دبي
بعد مباراة الوصل ضد أهلي دبي، والتي انتهت بتتويج الأخير بلقب الدوري الإماراتي لموسم 2013-2014، تعرضت حافلة الوصل للاعتداء وتهشم الزجاج لكن عناصر الشرطة أكدت أنها ليست من جماهير الأهلي، ولم تشتكي إدارة نادي الوصل للشرطة رغم إصابة أحد لاعبيها.
فنربخشة – ريزا سبور
بعدما اكتسح الكناري مستضيفه، بخماسية مقابل هدف، وأثناء عودة الفريق لمركز تدريباته عقب نهاية اللقاء، تعرضت الحافلة لإطلاق نيران والتي تعرض السائق على إثرها للإصابة في الوجه، وطالب حينها النادي بإيقاف الدوري من أجل سلامة الجميع مع اتخاذ تدابير أمنية أكبر.
سنينة مختار