الأولىحوارات

أحمد صحراوي (رئيس نادي جمعية المرسى الكبير): “الفريق يعيش أوضاعا كارثية”

يعيش فريق جمعية المرسى الكبير أوضاعا صعبة و صعبة للغاية خلال الآونة الأخيرة، فبعد أن تمكن من تحقيق الصعود لبطولة الجهوي الثاني سنة 2019، ها هو الفريق يسقط  مجددا و هو الأمر الذي تأسف له كثيرا محبي النادي الذين تأسفوا كثيرا على الوضعية المزرية التي يعيشها نادي جمعية المرسى الكبير خلال الآونة الأخيرة، كيف لا و الفريق أضحى عاجزا حتى عن دفع حقوق الاشتراك للموسم الكروي 2022/2023، هذا ما دفع جرية بولا الرياضية للتنقل لمقر النادي من أجل تسليط الضوء على الوضعية الحالية للنادي، حيث إلتقت بالرئيس، أحمد صحراوي الذي اعترف بدوره بالأوضاع المزرية التي يعيشها الفريق و التي قد يكون لها تأثير سلبي على مستقبل الفريق و نتائجه في البطولة هذا الموسم، و أضاف محدثتنا بأن وضعية الفريق هي  باختصار وضعية كارثية، مضيفا بأن الفريق لا يمثلك أي دخل أو ممول لمساعدته من أجل الانطلاق في التحضيرات، كما دعا رئيس النادي الجميع لمساعدة الفريق و إنقاذه من شبح الزوال الذي يلاحقه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حال الفريق؟

 “وعليكم السلام، مرحبا بكم و نشكركم على هذه الزيارة من أجل الحديث عن الوضعية الحالية للفريق، بصراحة فإن نادي جمعية المرسى الكبير يعيش وضعية كارثية هذا الموسم، و هذا بالنظر للأزمة المالية الكبيرة التي يعرفها خلال الآونة الأخيرة، هذا الأمر الذي جعلنا لا نقدر حتى على برمجة تدريبات الفريق تحسبا للموسم الكروي المقبل 2022/2023.”

كيف تفسر الوضعية الحالية للفريق؟

 “مثلما صرحت به لكم من قبل فإن نادي جمعية المرسى الكبير يعاني من مشاكل كبيرة لا سيما تلك المتعلقة بالجانب المالي، فالرئيس استقال و ترك الفريق وحيدا، في الوقت الذي  لم يأخذ أحد بزمام الأمور في النادي، و هو الأمر الذي جعل النادي يعيش فراغ إداري، بالإضافة للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق و التي لم تسمح لنا بالانطلاق في التدريبات، لتبقى جمعية المرسى الكبير هي الخاسر الأكبر في الوضع، لذا نتمنى من الجميع مساعدة الفريق و مد يد العون له من أجل الخروج من هذه الوضعية، لأن فريقنا لا يستحق المشاكل الكبيرة التي يعيشها حاليا.”

كيف كانت ردة فعل محبي الفريق بعد استقالة الرئيس السابق؟

 ” بعد أن استقال الرئيس السابق للفريق، جاء بعض محبي النادي من أبناء المرسى الغيورين على الفريق و الذين قرروا وضع اليد في اليد من أجل خدمة النادي، حيث باشروا في جمع المال من أجل دفع حقوق الانخراط قصد السماح للفريق بالمشاركة في بطولة هذا الموسم، و هنا بودي أن أشكر جميع من ساعد الفريق سوء من قريب أو من بعيد.”

كيف لك أن قبلت برئاسة الفريق على الرغم من الأوضاع المزرية التي يعيشها؟

 “نعم، يمكن القول بأن الفريق يعيش أوضاع مزرية، أتذكر بأن الفريق كان قد خاض مباريات من البطولة خلال الموسم الماضي، و كان حينها لا ملك حتى أموال إطعام اللاعبين، فبعض محبي الفريق كانوا يجمعون الأموال من هنا و هناك حبا و خدمة للفريق، بعدها  تقدم لي جماعة من محبي نادي جمعية المرسى الكبير و طلبوا مني الترشح لترأس الفريق فقبلت العرض لأني احد أبناءه ومحبيه، حيث أنه لم يكن بإمكاني تركه في هذه الظروف الصعبة.”

هل يمكن القول حاليا بأنه تم حل، ولو جزء، من هذه المشاكل التي يعاني منها الفريق؟

“صحيح بأننا نعمل من أجل حل المشاكل التي يتخبط فيها فريقنا، إلا أنه و لحد الساعة، لا يزال الفريق يعاني من مشاكل كبيرة، فبالإضافة للمشكل المالي، فإننا نواجه أيضا بعض المشاكل الإدارية و التي تعيق علمنا، و ليكن في علمكم بأننا اتخذنا جميع الإجراءات القانونية مع الرئيس السابق للفريق، و الكل على علم بذالك على غرار البلدية و مديرية الشباب و الرياضة، من أجل تسليمنا التقرير المالي والأدبي، و هو ما لم يحدث لحد الساعة.”

ماذا بخصوص تركيبة أعضاء المكتب الإداري؟

بخصوص أعضاء المكتب، فلقد فرض علينا نفس أعضاء المكتب السابق والذين عملوا رفقة الرئيس السابق، وهنا بودي أن أؤكد بأن المكتب السابق لم يساعدنا في أي شيء في عملنا بدليل غيابه عن الاجتماعات.”

يمكن القول بأنكم تصارعون لوحدكم من أجل مصلحة الفريق؟

 “بالفعل، فأنا أصراع لوحدي من أجل مصلحة الفريق ومساعدته على الخروج من الأزمة الحالية اتلي يعيشها، أتمنى مساعدتنا في مهمتنا لأن جمعية المرسى لا تستحق وعيتها الحالية.”

ماذا عن وضعية اللاعبين اتجاهكم؟

 “قمنا باجتماع مع اللاعبين الذين تفهموا وضعية الفريق و أكدوا لي بأنهم سيدافعون عن ألوان الفريق دون مقابل، و قمت بشكرهم على ذالك، لكن و بعد مدة من الزمن، أصبحوا  يطالبون بحقوقهم، فقلت لهم بأنه يجب عليكم تحقيق الانتصارات في المباريات، لتنقلب الأمور رأسا على عقب حيث أصبح اللاعبين لا يحضرون للتدريبات، لنجد أنفسنا مضطرين أحيانا لجمع اللاعبين من بيوتهم.”

ماذا عن قضية المدرب، هل سيبقى مورو على رأس العارضة الفنية للفريق؟

 “هذا العام لدينا نية حسنة من أجل الانطلاقة بشكل جيد في البطولة، قمنا بالتعاقد مع المدرب عثماني بغداد الغني عن التعريف ونتمنى أن نحقق موسم جيد إن شاء الله “.

ماذا عن اللاعبين؟

 “أغلب لاعبي النادي هم أبناء المرسى، لكنهم طالبو بمبالغ خيالية، صراحة   لدينا لاعبين مهاريين لكن أغلبهم طلبوا أموال كبيرة مقابل تقمص ألوان الفريق، أنا أعاني لوحدي ومتأسف على ضياع هؤلاء الشباب “.

ما هي أهدافكم هذا الموسم؟

 “هدفنا هو مساعدة الفريق و العمل من أجل إعادته لمكانته الطبيعية، ندرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة إلا أننا واعون بالمسئولية الملقاة على عاتقنا، نتمنى أن نتلقى المساعدة من الجميع من أجل مصلحة نادي جمعية المرسى.”

كلمة ختامية..

 “أوجه نداء للسلطات المحلية من رئيس البلدية لرئيس الدائرة من أجل مساعدة الفريق، أنا هنا من أجل الرياضة و من اجل خدمة الشباب و من أراد دعم الشباب فمرحبا به ، وشكرا لجريدة بولا على هذه الزيارة الطيبة “.

حاوره: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى