الرابطة الأولىالمحلي

أمل الأربعاء … بوفنارة يعود بأول نقطة والأنصار يثنون يتنفسون الصعداء

أثنى أنصار أمل الأربعاء كثيرا على العمل الذي قام به المدرب عبد الحكيم بوفنارة الذي تمكن ولأول مرة منذ بداية الموسم أن يعود بنقطة ثمينة من خارج الديار. هي النقطة التي أسعدت الأنصار واللاعبين كثيرا بما أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الدخول النفق المظلم. وأشار الأنصار بأن فريقهم تمكن من الصمود أمام شبيبة القبائل ووقفوا الند للند للاعبي الشبيبة خاصة في الشوط الثاني. ما يؤكد أن المعنويات كانت مرتفعة وأن عناصر التشكيلة أوفت بوعودها من خلال العودة بنتيجة إيجابية من أمام شبيبة القبائل حيث نجح المدرب بوفنارة في كسب الرهان. إذ استطاع أن يغير خطة اللاعبين ويقحم لاعبين وقفوا الند للند للخصم، مشيرا بأن فريقه كان قادرا على العودة بالفوز لولا نقص خبرتهم ومع ذلك إنه لأمر مريح حسبه أنهم بدأوا في الاحتكاك بالفرق الكبرى وبدأوا يتأقلمون مع أجواء الرابطة الأولى وهذا عامل جد إيجابي وتحفيزي حسب بوفنارة دائما.

الإدارة تخصص منحة مغرية  نظير التعادل

وأشارت مصادر مقربة من محيط فريق الأمل، بأن إدارة هذا الأخير، خصصت منحة مغرية نظير التعادل المهم الذي عادت به التشكيلة من تيزوزي. وأكد الرئيس أنه سيخصص منحة مغرية في حال تحقيق أول انتصار في البطولة خلال الجولة المقبلة معتبرا أن النقطة التي عاد بها الفريق على حساب الشبيبة كفيلة بأن يعود الفريق إلى الواجهة. حيث قال مدرب أمل الأربعاء، أن إرادة لاعبيه مكنتهم أول أمس، من العودة بنتيجة التعادل، أمام المضيف شبيبة القبائل. وأوضح بوفنارة في حديثه للإذاعة الوطنية، أن فريقه حقق ما كان يريده من لعبه خارج الديار وأمام منافس، كان يبحث عن تحقيق الفوز وإحداث الدكليك. أضاف في ذات السياق، أن أشباله قدموا ما لديهم لتفادي التعثر، ومواصلة سلسلة النتائج الايجابية، معتبرا النتيجة المحققة فوزا وليس تعادلا، ورغم الصعوبة المسجلة في المرحلة الأولى، إلا أن إجراء بعض التعديلات، وتصحيح الهفوات مكنت المجموعة من العودة في النتيجة في ظل إصرار اللاعبين، على تحقيق ذلك لتكون حافزا معنويا لهم في قادم الجولات، في ظل التحديات الكبيرة، التي تنتظر ممثل أمل الأربعاء من أجل الاقتراب من كوكبة المقدمة. بوفنارة، عبر عن رضاه التام للأداء المقدم من قبل المجموعة، التي قال إنه فخور بها في ظل ما قدمه اللاعبون، من مجهودات طيلة شوطي اللقاء، والذين طبقوا حرفيا التعليمات التي أعطيت لهم فوق الميدان وأمام منافس محترم.

بوفنارة مرتاح للأجواء السائدة ويدخل أشباله أجواء لقاء شلف

أعرب مدرب أمل الأربعاء عن ارتياحه للأجواء السائدة داخل الفريق، في ظل الروح المعنوية المرتفعة لدى اللاعبين، و أوضح أمس في حديثه أن الأمر يبعث على التفاؤل، وهو مؤشر إيجابي على تجاوبهم مع طريقة العمل التي تمكنهم من الظهور بوجه جيد في اللقاء القادم، و العودة بنتيجة إيجابية تخرج الفريق من سلسلة النتائج السلبية . و قد شهدت الحصة التدريبية لأول أمس حضور جميع اللاعبين،  و قد كان للأنصار حديث مع اللاعبين طالبهم من خلاله بضرورة تشريف ألوان الأمل، وإسعاد أنصاره من خلال تقديم أفضل ما لديهم فوق أرضية الميدان، و تناسي الخلافات لضمان بقاء الفريق، في ظل إرادة الطاقم الفني على العمل الجاد والمتواصل لتحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم.

و في هذا السياق أدخل المدرب بوفنارة لاعبيه أجواء اللقاء القادم أمام أولمبي شلف، و ترجمته الجدية الكبيرة في التدريبات اعتبارا من أهمية اللقاء بالنسبة للاعبين، الذين يطمحون إلى الفوز بنقاط ليكون وقعه إيجابيا من الناحية المعنوية في قادم الجولات، من خلال الإطاحة بأصحاب الأرض و الجمهور، و يبدو أن الأجواء المثالية السائدة في التدريبات و روح المجموعة عززت الثقة بالنفس لرفقاء بن عبد مومن حارس أمل ، الذين أجمعوا على عدم التفريط في نقاط المباراة، رغم صعوبة المهمة أمام أولمبي شلف المتعثر أمام نصر حسين داي، و أنهم سيؤكدون جدارتهم باللعب ضمن حظيرة الكبار، وقال اللاعبون أنهم لن يرضوا بغير الفوز، خاصة وأن الطاقم الإداري بقيادة الناطق الرسمي للفريق يسعى جاهدا إلى تسخير كل الإمكانيات لرفع معنويات اللاعبين في مباراة تعد بالنسبة للأمل فرصة لتأكيد انطلاقتهم الحقيقية.

و في هذا السياق أكدت الإدارة في أخر اجتماع لها باللاعبين، أنها لن تبخل عليهم بالتحفيزات لتحقيق النتيجة المرجوة التي يتطلع إليها عشاق اللونين الأزرق والأبيض بشغف كبير، من جهته شدد المدرب عبد الحكيم في حديثه للاعبين على أهمية مباراة فريقه أمام الضيف أولمبي شلف، و حاجته إلى النقاط الثلاث، بعد أن عمل خلال الأيام الماضية على تحضيرهم و تجهيزهم لتحقيق ذلك، و بعد دراسته للعديد من نقاط قوة و ضعف المنافس، سيقحم التشكيلة المناسبة ويضبط خطة اللعب التي تمكنه من إسعاد مئات الأنصار الذين سيتنقلون إلى ملعب بوفاريك بأعداد غفيرة لمؤازرة  بوزيان أمين و رفاقه..

مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى