حوارات

أمينة عطير كاتبة صاعدة للخواطر : ” قرأت العديد من الكتب وتعلمت الكثير من اللغات الأجنبية خلال فترة الحجر”

بداية نود من ضيفتنا الكريم التعريف بنفسها للجمهور؟

”  أمينة عطير ذات 17سنة من ولاية باتنة تحديدا بلدية نقاوس كاتبة صاعدة “.

كيف حالك ؟

“بخير وعافية ولله الحمد والشكر، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يليق بعظمته وجلالته “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها ومن شجعك على ذاك ؟

”  منذ سن المراهقة وأنا أمارس حقي في الكتابة ، أكتب كل ما يختلج داخلي تعبيرا عن شعوري ،دخلت الكتابة من بوابة فيسبوكية تحت اسم “كاتبات المستقبل” باعتبارها جدار لكل من يريد الولوج إلى عالم الإبداع سواء في الاقتباس أو الرسم أو الشعر  وغيرها من الفنون الإبداعية “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟وماهي آثارها عليك؟

” نعم للبيئة أثر كبير على كل كاتب ، وذلك أنها تجعلني أعبر عن كل ما يختلج أحاسيسي ، وهذا هو الدافع الذي يجعل الكاتب يسير بخطى ثابتة نحو حلمه “.

ماهي اهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” كتاب فاتني الصلاة وكتاب علم النفس للكاتبة خلود أيمن.”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

“:تنقصنا ثقافة احترام الأفكار وثقافة الآخر، حتى تلك التي تخالف ثقافتنا وأفكارنا طبعا  “.

لمن قرأت ؟وبمن تأثرت ؟

”  قرات للشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي ،فهد عامر الأحمدي “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أنا أكتب للقراء ،نعم أنا في كل ما أكتب “.

هلا ذكرت لنا أهم اعمالك ؟

”   مجموعة من الخواطر منها خاطرة بعنوان صرخات صامتة وأخرى بعنوان جنتي “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” العمل  الخاص الذي قدمته في السنة الأمازيغية الجديدة الذي كان تحت شعار” الجزائر الأمازيغية تحتفل بيناير “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر و عصر الاستهلاك؟

”  رغم سيطرة منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها ، إلا أنه الخوف على مستقبل الأدب والشعر الأدب يعود إلى عهده، وسيستعيد هيبته ومكانته كاملا “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكومبيوتر وعصر الاستهلاك؟

”  إن كتاب الأدب الورقي استطاعوا إقناع القارئ ، لما قدموه من نصوص رائعة ثقافية تقود القارئ إلى بر الأمان والائتمان وهذا هو دور الشعر والأدب في عصر الكومبيوتر “.

ماهي مشاريعك القادمة ؟

”  هي إنجاز مولودي الأدبي الذي سأعرّف فيه الإسلام وديانتنا ونشره على أوسع نطاق في العالم “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”   الإلقاء و أحب الوقوف على خشبة المسرح “.

من شجعك على الكتابة أول مرة  ؟

”  أصدقائي اللذين تعرفت عليهم في فريق صرير القلم للإبداع والتمييز الدولي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

”   أشعر بالحب والفخر، وأتمنى أن يصل للقارئ محتوى كتابتي لتغيير حياته نحو الأفضل “.

هل يمكنك أن تكتبي قصة حياتك؟

”   تراودني كتابة قصة حياتي باعتبارها قصة لفتاة ينتابها طموح طوال حياتها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

”   أنصحكم بالكتابة ثم الكتابة ، فلا خير في جليس لا يكتب ، كما أقول لكم أن الحياة جميلة بتفاصيلها وحب استغلالها في أمور إيجابية”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” لدي حلم وهو الوصول إلى العالمية “.

كنصيحة للشباب الراغب في الدخول إلى عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” اقرأ جيدا تكتب جيدا “.

ماهي أجمل ذكرى وأسوأ ذكرى لك؟

” الذكرى الجميلة هي نجاحي في شهادة البكالوريا،  أما السيئة فهي وفاة جدي عليه سحائب الرحمات “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

”  كرة السلة”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

”  نعم أحبها”.

ما هو فريقك المفضل محليا و عالميا ؟

“فريقي المفضل عالميا ريال مدريد، أعشق هذا الفريق الذي يلعب كرة نظيفة بشكل ممتع وروح رياضية ، أما على الصعيد المحلي أعشق نادي وفاق سطيف “.

مان هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟

”  كريستيانو رونالدو  ، أما على المستوى المحلي اللاعب بلومي سابقا “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي ففيها افتقدت عزيزا على قلبي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كان صعبا في البداية وطويلة “.

هل كنت تطبق قوانين الحجر؟

” نعم طبقتها”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” نصيحتي هي الالتزام بالشروط الوقائية وعدم الاستهزاء بهذا الوباء القاتل “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” قرأت العديد من الكتب وتعلمت الكثير من اللغات الأجنبية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

”  نعم كانت لي عدة أعمال قمت بها”.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

” مضيعة للوقت لا أكثر، و قد طغى عليها الطابع السلبي أكثر من الإيجابي “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكر مرافقنا الإعلامي جريدة بولا على هذه الفرصة المتاحة واهتمامها لدعم المواهب الجزائرية الصاعدة دمتم أوفياء لنا ولكم”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P