حوارات

أمينة وابل كاتبة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” أشرفت على  كتاب موت بلا وداع  خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“ أنا أمينة وابل كاتبة وطالبة جامعية سنة ثانية تخصص لغة عربية وحضارات إسلامية هذا العام ، بدأت الكتابة في سن 14تقريبا كنت في ذلك الوقت أكتب يومياتي أو أشياء بسيطة عن عطلتي ، وكنت أرى الكتب فأكتب عليها إسمي كان ذلك ببساطة ما كنت أريد، في سن 15عشر تقريبا كتبت عن قصة مشهورة النملة والصرصور “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” الحمد لله “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في سن 14عشر صدفة وحبا للغة العربية ، لم يشجعني أحد في البداية فقط نفسي وتعلقي بها ثم شجعتني عائلتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” أظن ذلك ، ربما آثارها أنك تستطيع تغيير حادثة واحدة إلى إبداع حقيقي أو كتاب ناجح ”  .

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” الكتاب الذي أثر في القرآن الكريم والسيرة النبوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لا أستطيع إعطاء تقييم لذلك كوني أني مبتدئة في هذا المجال “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” لا أقرأ كثيرا ولا أحب التأثر بأحد ، أحب القراءة لكن أظن أنها ليست التي تصنع مني كاتبة رغم أهميتها “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للمجتمع ، ليس دائما “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” راسمة السعادة، تحقيق السعادة، أمثال وخواطر، غدر الحياة، المدرسة أولا، بداية الموت “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” حسنا تحقيق السعادة تتحدث عن المشاكل الزوجية البسيطة التي يروح ضحيتها الأبناء “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب جامع ورقي شفرات الحياة و بذور الحرمان وأكثر من 10كتب إلكترونية “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” ممكن 100مثل و50خاطرة “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ 14سنة حوالي 5سنوات تقريبا”.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

“أغلب مشاركاتي كتب إلكترونية “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” ثلاث كتب هي موت بلا وداع ، رسالة مجتمع، رسالة تحفيزية ، حاليا أقوم بالإشراف على كتابي الرابع صغيري “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” اغلبها إلكترونية ، كانت مشاركة فتحت لي مجال إلكترونيا “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أنا طالبة جامعية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” أنظم وقتي  “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” على الأدب والشعر أن يتواكب مع هذا العصر من خلال عمل أشياء تواكبه ، كالكتب الإلكترونية أو عمل كتب بغلاف متحرك إلكترونيا ، مواكبة التكنولوجيا الحديثة مع الكتابة تعني البحث عن طرق حديثة تقنع بها القارئ ليقرأ كتابك”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” له دور كبير فعلا من خلال إيصال الرسائل بشكل أسرع “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” هي إصدار أول كتاب ورقي لي أمثال وخواطر ، وإكمال كتابي إلى آخر نفس ، إضافة إلى الإشراف على أكثر عدد ممكن من الكتب الإلكترونية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” أحب السفر و الخياطة والطبخ و الرسم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعتني أمي  منذ البداية “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس رائع ٱمل ذلك يوما ما “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” طبعا المدرسة أولا لها الكثير من خلفيات حياتي”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أقول لهم تمسكوا بالدين والله عز وجل، وحافظوا على الصلاة و إبحثوا على أحلامكم وطموحاتكم كي لا تصبحوا ضحية أحلام الغير”.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أصبح كاتبة مشهورة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أهلا بكم ، ما عليكم سوى أن تحبوا المجال وتستمروا في التقدم واصبروا وتوكلوا على الله “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي تكريمي من طرف وزير شرق في مشواري الدراسي ، أسوء ذكرى يوم وفاة جدي”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” ركوب الخيل”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم”.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“محليا مولودية الجزائر، عالميا مانشستر سيتي”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا لا أعلم، عالميا رياض محرز”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“بالعكس جعلتني أبدع أكثر”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“كانت لي وقتا كبيرا حضرت فيه لشهادة البكالوريا ، كانت وقتا جيدا لقضاء أوقاتي مع العائلة ووقتا للإبداع”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“طبعا”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” التزموا الوقاية من فيروس كورونا إهتموا بأنفسكم وأقضوا وقت أكثر مع العائلة”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” كان وقتا لتعلم الطبخ و قضاء وقت أكثر مع العائلة، ودراسة البكلوريا  و الخياطة والكتابة والإبداع “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم موت بلا وداع  كان للذين ماتوا بفيروس كورونا كنت مشرفة عليه “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” علينا تجنب إشاعات فقط وعلينا الإستفادة بشكل أكثر نضج من تضييع وقت “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكرك على هذه المقابلة الصحفية أشكرك أنت أسامة و أيضا أشكر جريدة بولا اليومية الرياضية الوطنية على الإلتفاتة الطيبة للكتاب ، وأقدم الشكر لعائلتي أمي وأبي وإخوتي وأصدقائي وكل شخص دعمني شكرا “.

أسامة شعيب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P