الأولىتحقيقات وروبورتاجات

أهدى للجزائر منشآت رياضية عالمية … الرئيس تبون الداعم الأول للرياضة الجزائرية 

صنعت الجزائر تميزا غير مسبوق في العهدة الحالية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من الجانب الرياضي، و زيادة على النتائج المحققة في مختلف المحافل الدولية و في مختلف الرياضات و الأصناف و التخصصات، باتت البلاد اليوم تحتل مكانة مرموقة بين الدول في هذا المجال و خطت خطوات عملاقة  في مجال تشييد وبناء الملاعب والهياكل الرياضية بالمواصفات العالمية، التي لم يتعود عليها الجزائريون منذ الاستقلال، مواكبةً للتطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.و يجمع الكثير من المتتبعين على أن السلطات العليا في البلاد كانت في مستوى تطلعات الوسط الرياضي الجزائري، بالنظر إلى نوعية الوعود المجسدة لإعادة بريق الجزائر رياضيا، سواء من الناحية التنظيمية أم التألق في المنافسات الرسمية، وكذلك إنجاز ملاعب كبيرة بمواصفات عالمية.

ويأتي ذلك في إطار الوعود التي سبق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن قدمها منذ 4 سنوات، والتي صبت أساسا في ضرورة النهوض بالرياضة الجزائرية والاهتمام بشريحة الشباب، وهي الوعود التي وجدت طريقها نحو التجسيد خلال السنوات الأخيرة وخلفت إشادة واسعة في الوسط الرياضي وفي بقية المجالات، خاصة في ظل الانعكاسات الايجابية للرياضة في إعطاء صورة ايجابية للجزائر محليا وخارجيا، وهذا بناء على الصدى الواسع الذي خلفته الإنجازات التنظيمية والفنية المحققة وكذلك نوعية الملاعب والمرافق الرياضية التي أبهرت الجميع في الوطن والخارج.

الرئيس تبون أعاد الحياة لمشاريع المنشآت الرياضية 

لم يمر القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء من شهر سبتمبر 2021 مرور الكرام، بل تطبق بحذافيره و هو الذي أسدى أوامر تقضي بتحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن والعمران والمدينة من أجل ضمان المتابعة الدائمة والفعّالة لإنجازها، الأمر الذي سرّع عملية بعث العديد من مشاريع الملاعب “الميتة” لسنوات طويلة، وفي ظرف وجيز نجحت “الإرادة السياسية” في إهداء الجزائر ملاعب بمواصفات عالمية تباعا، والبداية كانت من مدينة وهران عبر المركب الأولمبي ميلود هدفي، الذي احتضن دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف عام 2022، ثم ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة مطلع عام 2023، والذي احتضن بدوره بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.

ملاعب عالمية جزائرية منتظرة في الجنوب الكبير 

أصر الرئيس عبد المجيد تبون على دفع عجلة تشييد المنشآت الرياضية و الملاعب في مختلف مناطق الوطن، خدمة للشباب الجزائري وارتقاء بتطلعاته، في رسالة وجهها للجزائريين في تصريحات إعلامية سابقة حيث قال: “شبابنا يعشق كرة القدم وسننطلق في إنشاء ملاعب جديدة، على غرار بناء ملعب في ورقلة وآخر في بشار، إضافة إلى احتمال إضافة ملعب آخر في الشرق الجزائري”، وتابع: “الجزائر دخلت في مرحلة تثبيت الانتماء وهذا ما أثبتناه خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران من خلال نجاح التظاهرة بجدارة، وبهذا أكدنا على الجزء المتوسطي لانتمائنا”، وزاد: “إنجاز الجزائر لمثل هذه المشاريع يأتي تماشيا مع طموحات الشباب الجزائري والانجازات التي حققتها خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران”.

منشآت رياضية.. لمسة للتاريخ و رمزٌ للنضال..

في إطار السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لم تنحصر المنشآت في حيزها الرياضي فحسب، بل لامست التاريخ والرمزية النضالية للجزائر وبعدها الإفريقي والإقليمي والعالمي، بدليل تسمية ملعب براقي على اسم المناضل العالمي الشهير، الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، رمز الحرية ومكافحة العنصرية، وحتى تسمية ملعب الدويرة على اسم الشهيد علي عمار (علي لابوانت)، هو تأكيد على إصرار الدولة الجزائرية في الاحتفاء بتاريخها الثوري والتعريف بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي للجيل الصاعد ولكل دول العالم، وكانت العديد من الشهادات العالمية أثنت على سحر الملاعب الجزائرية الجديدة خلال تنظيم الألعاب المتوسطية وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) والألعاب العربية.

تحديث كلي للملاعب القديمة..

إنشاء ملاعب جديدة عالمية، لم يثني قيادة البلاد عن التجديد الكلي لملاعب 19 ماي بعنابة والشهيد حملاوي في قسنطينة و5 جويلية بالعاصمة، في انتظار التدشين الرسمي الوشيك لملعب الشهيد علي عمار علي لابوانت في الدويرة، الذي قرر الرئيس تبون منحه كهدية للنادي التاريخي مولودية الجزائر، فضلا عن ملعب تيزي وزو، ما يرفع من حصيلة ملاعب الجزائر الجديدة إلى أربعة، دون إدراج الملاعب المجددة كليّا، والمعادة التأهيل وفق المعايير العالمية ودفتر شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولن تتوقف رغبة الجزائر القوّية في بعث البنية التحتية للرياضة الجزائرية عند هذا الحد، حيث يرتقب إطلاق مشروعين ضخمين لانجاز ملعبين آخرين بتصنيف الخمسة نجوم في كل من ولايتي ورقلة وبشار قريبا، ضمن إستراتيجية استفادة الجزائريين عبر كل القطر الوطني من النهضة في المنشآت الرياضية.

انجازات و تتويجات رياضية بدعم من الرئيس 

حرصت السلطات العليا للبلاد بقيادة كريمة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على مرافقة الرياضيين الجزائريين في مختلف المحافل الدولية من أجل رفع الراية الوطنية عاليا،  لابد من الإشادة بعديد الإنجازات التي حققها الرياضيون الجزائريون في عدة منافسات رياضية فردية وجماعية، لعل أبرزها احتلال المرتبة الرابعة في العاب البحر المتوسط بوهران صائفة 2022، حين تم احتلال المرتبة الرابعة، وهذا لأول مرة في تاريخ مشاركات الجزائر، بفضل حصيلة بلغت 53 ميدالية، منها 20 ذهبية و17 فضية و16 برونزية وراء ايطاليا وتركيا وفرنسا، وسط مساهمة فعالة لـ 10 رياضات في هذا التميز، تتقدمهم رياضة الملاكمة وألعاب القوى (13 ميدالية لكل رياضة منها 5 ذهبيات) ورياضة الكاراتي بـ 4 ذهبيات و6 ميداليات في المجموع، علما أن أفضل إنجاز للجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط كان في دورة تونس 2001 بـ 32 ميدالية منها 10 ذهبيات.

كأس العرب زينت خزائن الجزائر 

كما صنع المنتخب الوطني المحلي التميز حين نال كاس العرب نهاية عام 2021 بقطر، بعدما تخطى عدة منتخبات عربية كبيرة في مباريات اتصفت بالمحلية والنية في الوقت نفسه، على غرار مصر والمغرب وقطر وصولا إلى تونس في النهائي الذي أبدع فيه رفقاء براهيمي تحت قيادة المدرب مجيد بوقرة، كما رفع شبان المنتخب الوطني التحدي حين نال المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة كأس العرب خريف عام 2022 أمام المغرب في المنافسة التي جرت بمعسكر، في الوقت الذي يترقب الكثير عودة قوية للمنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2026، والكلام ينطبق على بقية الرياضات والرياضيين لرفع راية الجزائر عاليا في المحافل العالمية والقارية والإقليمية.

تنظيم استثنائي للمحافل القارية و الإقليمية 

وأسهمت البنية التحتية الجديدة للرياضة الجزائرية بشكل واضح في نجاح الجزائر في تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف عام 2022، و”شان 2022″ بداية عام 2023 و”كان الصغار” تحت 17 عاما شهر أفريل الماضي، والألعاب العربية الصيف الماضي، والتي عرفت حفلات افتتاح واختتام مبهرة تحولت إلى “ترند عالمي” آنذاك، على غرار الحفل المتوسطي بوهران، الذي كان الأفضل وغطى بكل المقاييس على ما سبقه في كل الدورات التي احتضنتها حتى كبرى الدول الأوروبية، بالإضافة إلى حفل افتتاح “الشان”، وخلّف النجاح التنظيمي الجزائري إشادات واسعة من الرسميين ووسائل الإعلام العالمية، وفي مقدمتهم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، في وقت تقمصت فيه الجزائر دور المنقذ “إفريقيا وعربيا”، عندما نظمت منافستي “الشان” والألعاب العربية، اصطفافا مع دورها الريادي قاريا وعربيا، بعد أن تخلى الجميع عن مهمة “لمّ الشمل”، واعترف العدو والصديق بتفوق الجزائر التنظيمي في العامين الماضيين للمنافسات الرياضية الكبيرة.

الرئيس تبون.. سند ذوي الهمم و صديق الرياضيين

عكف السيد الرئيس عبد المجيد تبّون، طوال الفترة الماضية على دعم تام ومساندة مطلقة للرياضيين الجزائريين بمختلف أطيافهم وتنّوع رياضياتهم، فمن الدعم المتفرد بتغريداته الشهيرة عبر منصة “إكس” تويتر سابقا، إلى التكريم والتشريف خلال الحفلات الرسمية الرئاسية المخصصة للأبطال في المواعيد الدولية، كما حدث مع أبطال المتوسط والألعاب العربية والمنتخب الوطني المحلي (كأس العرب 2021)، ومنتخب تحت 17 عاما، والنجوم ذوي الهمم المتألقين عالميا وأولمبيا، ليؤكد قربه من الجميع دون بروتوكولات أو رسميات. و نال الرئيس تبون لقب “صديق الرياضيين”، بالنظر لعفويته في التعامل معهم ودعمه المطلق لكل من يسعى لرفع راية الجزائر عاليا في المحافل الرياضية الدولية، وأرسى الرئيس الجزائري تقليدا جديدا غير مألوف سابقا، يتمثل في تكريم الأبطال بصفة رئاسية لكن بقالب عفوي وشعبي، وما الصور التي ظهر فيها تبون إلى جانب الأبطال، على غرار بلايلي وبوقرة وسجاتي وصيود وغيرهم لأكبر دليل على المقاربة الفعّالة لإستراتيجيته الرياضية، الرامية إلى الرفع من معنويات نجوم الرياضة الجزائرية لمواصلة العمل وتحقيق نتائج أفضل خلال الاستحقاقات الدولية، وتميّز تبون في كل مرة بدعمه للرياضيين الجزائريين في كل مشاركاتهم بتغريداته الشهيرة، التي باتت تقليدا تعوّد عليه الجزائريون وتشريفا ينتظره الرياضيون بشغف.

السيد الرئيس.. الحامي الأول لحقوق الرياضيين

ولم يتوقف دعم تبّون لنجوم الرياضة الجزائرية عند التكريم والتشريف فقط، بل تعداه أيضا إلى الدفاع عنهم ودعمهم، كما حدث عبر تغريدته الداعمة لنجمة التنس الجزائرية، إيناس إيبو، عام 2020، عندما كتب آنذاك على “تويتر”، قائلا: “لا يمكن للجزائر أن تضيع موهبة رياضية مثل إيناس إيبو وهي في مقتبل العمر وزهرة العطاء، في اختصاص نادرا ما ينجب جزائريين يبرعون فيه، آجلا، ستتكفل وزارة الشباب والرياضة بانشغالك. كل دعمي ومساندتي وتمنياتي لك بالنجاح إن شاء الله”، كما ساند تبون رياضيي ذوي الهمم بتصريح شهير جاء فيه: “لن يتم مستقبلا التفريق بين الرياضيين الجزائريين ومن يرفع الراية الوطنية فنحن معه”، مسديا تعليمات بدعم الرياضيين ذوي الهمم بعد توّهجهم عالميا، كما دعا الرياضيين ومؤطريهم إلى مراسلة الوزارة الأولى أو رئاسة الجمهورية إذا تطلب الأمر ذلك من أجل تذليل المشاكل والعقبات.

الرئيس تبون.. شغوف بكرة القدم

و كغيره من الجزائريين، يُعرف عن الرئيس الجزائري بأنّه شغوف بكرة القدم ويُقدم في صورة المشجع الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم (سواء المحلي أو المنتخب الأول)، بدليل متابعته للعديد من المباريات ومرافقته لنجوم كرة القدم الجزائرية عبر خرجاته في حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كما أنّه حريص على مرافقة مسؤولي كرة القدم الجزائرية، آخرها كان استقباله للرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، في خطوة توضح دعمه المطلق له للنهوض من جديد بالكرة الجزائرية.

الرئيس يصر على خدمة الشباب الجزائري

سبق لرئيس الجمهورية أن أكد أن الملاعب والمرافق الرياضية الضخمة التي تم إنجازها مؤخرا هي أساس في خدمة الشباب والجزائر، من خلال الاهتمام بالمواهب الرياضية ومنحها فرصة إبراز إمكاناتها وممارسة مختلف الأنشطة الرياضية التي تتماشى مع طموحاتها، وهو العامل الذي يعد مكسبا لشريحة واسعة في المجتمع الجزائري بعد سنوات من المتاعب وقلة الإمكانات، في الوقت الذي يذهب الكثير إلى ضرورة الحفاظ على هذه المرافق بالصيانة وحسن التسيير، و ما ينبغي التأكيد عليه في ظل هذه القفزة النوعية على مستوى الهياكل الرياضية هو ضرورة صيانة هذه المنشآت ومتابعتها من قبل مختصين ذوي كفاءة عالية في المجال، خاصة فيما يتعلق بالعشب الطبيعي الذي يحتاج إلى عناية خاصة من قبل خبراء في الميدان بعيدا عن أسلوب الحلول الترقيعية التي سيكون ضررها أكثر من نفعها، وكذلك ضرورة الالتفات إلى إنجاز المراكز الرياضية التي تعنى بتكوين المواهب الرياضية في مختلف التخصصات حتى نتمكن من ضمان مستقبل الرياضة الجزائرية.

مرافقة رياضيي النخبة تحسبا للأولمبياد..من أولويات رئيس الجمهورية

يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من فترة إلى أخرى إصراره على دعم رياضيي النخبة المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية و البرالمبية بباريس الصيف المقبل، حيث أن دعم رياضيي النخبة بمن فيهم فئة ذوي الهمم تم الشروع فيه مباشرة عقب انتهاء دورة الألعاب المتوسطية 2022 التي احتضنتها مدينة وهران، حيث أسدى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعليمات صارمة بغية التكفل الأنجع برياضيي النخبة قصد التحضير الجيد للألعاب الاولمبية والبارالمبية 2024 بباريس، وهو ما أكده مجدّدا خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير قبل أيام.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأّسه الأحد الماضي قد طمأن النخبة الوطنية في كل الاختصاصات المشاركة في الألعاب الأولمبية 2024، على أن “الدولة على استعداد تام لتوفير كل الإمكانيات كما سبق لها أن وضعتها بين يدي النخبة الوطنية للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2024، بما فيها التكفل بالتربصات خارج الوطن”.

كما أكّد رئيس الجمهورية أنّ “التكفل بنخبتنا الوطنية لا يفرق بين النخبة المشاركة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، التي يقع على عاتقها رفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية”. و لم يتردد الرئيس تبون في تعميم توصيات لدعم الرياضيين المتأهلين لأولمبياد باريس 2024، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي، من أجل دفع الرياضيين المشاركين إلى التنافس على الميداليات وتحقيق انجاز تاريخي غير مسبوق، لا سيما أن أمل الميداليات الأولمبية المتوقعة هذه المرة عالٍ مقارنة بالمشاركات الأخيرة.

الرياضيون يثمنون دعم الرئيس تبون 

ثمّن الرياضيون المتوجون بمختلف الجوائز الدولية التكريمات التي خصهم بها رئيس الجمهورية، مؤكدين أهمية هذه المبادرة في إعطاء دفع جديد للرياضة واعتبروه تحفيزا معنويا من أجل رفع اسم الجزائر عاليا في المحافل الدولية القادمة. وأجمع عدد من الرياضيين أن مثل هذه الالتفاتة من شأنها الرفع من معنوياتهم وتشجيعهم على مواصلة تميزهم خلال الاستحقاقات الدولية القادمة. في هذا الشأن اعتبرت البطلة المتوسطية رميساء بوعلام، المتوجة بالذهب في رياضة الملاكمة في الألعاب المتوسطية، أن تكريم الرياضيين أصبح بادرة حسنة دأب عليها رئيس الجمهورية، مما يعطي حافزا ودافعا قويا من أجل بدل المزيد من العطاء لحصد الألقاب ورفع الراية الوطنية عاليا في المسابقات الدولية القادمة.

وأضافت البطلة الجزائرية التي تسعى إلى التتويج باللقب الأولمبي في أولمبياد 2024 بباريس، أن الألعاب المتوسطية بوهران برهنت للجميع أن الجمهور الجزائري يتابع كل الرياضات وليس كرة القدم فقط، وهي الرياضات التي تلعب دورا كبيرا في رفع راية الجزائر عاليا في المشاركات الدولية. و من جانبها، تفاعلت البطلة الجزائرية في رياضة الجمباز، كيليا نمور، مع تغريدة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي هنأها بمناسبة تتويجها بالذهبية في كأس العالم بألمانيا. وأعادت كيليا نمور، نشر تغريدة الرئيس تبون، عبر حسابها الشخصي على منصة “إكس” وأرفقتها بعبارة “شكرا جزيلا”.

وكانت الجمبازية نمور، قد بصمت على مشاركة مشرفة في كأس العالم بمدينة “كوتبوس” الألمانية. بميدالية ذهبية في اختصاص العمودين غير المتوازيين. إلى جانب احتلالها المركزين  الرابع والسادس في عارضة التوازن والحركات الأرضية على التوالي. كما تحدثت بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، عن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الجزائرية للطبعة المقبلة من الألعاب الأولمبية 2024 المقررة بباريس. وصرحت خليف: “البعض يعتبر بأن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الجزائرية بالألعاب الأولمبية هو عامل ضغط على الرياضيين”. كما أضافت: “الدولة الجزائرية تفكر في الرياضيين، كما تفكر في الميداليات الأولمبية أيضا، خاصة وأن الألعاب المقبلة ستجرى بالعاصمة الفرنسية باريس”. وتابعت إيمان خليف: “بالنسبة لي الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالألعاب الأولمبية، أعتبره تحفيز كبير، وهذا ما يدفعني للرفع من وتيرة التحضيرات التي أجريها”.

رئيس الجمهورية يؤكد دعمه للصحافة الرياضية

قررالرئيس تبون إطلاق تدابير داعمة للصحافة الرياضية الجزائرية، على هامش حفل تسليم جائزة  رئيس الجمهورية للصحفي المحترف الأخيرة، أبرزها تخفيض أسعار التذاكر عبر الخطوط الجوية الجزائرية لفائدة الصحفيين الرياضيين المكلفين بتغطية المنافسات الإفريقية، ترجمة للبعد الإفريقي للجزائر، فضلا عن إطلاق تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء صحفيين رياضيين.

من إعداد: مصطفى خليفاوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P