حوارات

أيوب حمدي كاتب ومصور من ولاية المسيلة صاحب كتاب “أورورا”: ” فترة كورونا لم تؤثر علي فقد اغتنمتها لتصحيح الأخطاء وتنظيم وقتي “

بداية من هو حميدي؟

” السلام عليكم ورحمة الله والله  أنا بخير ولله الحمد ما دمنا نستطيع القيام إلى الصلاة بدون تعب أو مرض فكل ذلك نعمة من الله فيجب أن نحمده عليها فالحمد والشكر لله  ، أنا أيوب حمدي من ولاية المسيلة إطار في الشباب والرياضة  لي كتاب اسمه أورورا ورواية عن الفقد سترى النور هاته الأشهر، كاتب ومصور  فوتوغرافي ولي 6 شهادات إكترونية ومشارك في 2 كتب جامعة” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” يقول  مثل يوناني :  ” إذا أردت أن تصبح كاتبا … اكتب  ” فالكتابة كان لي فيها حب منذ الصغر كنت أكتب في الكثير من الأحيان رسائل الحب وحكم عن الحياة فوجدت فيها راحة حتى وإن أكتب نصف جملة ، فالكتابة بالنسبة إلي هي ملجأ والكتابة حالة إنسانية يمتزج فيها الواقع بالخيال…نهرب بها من سوء الواقع إلى مثالية الخيال  ، ولم يشجعني أحد بل بدأت من نفسي واعتمدت على نفسي وبعد مدة أردت أن أؤلف كتاب بإسم “رسالتي إليك ” هي عبارة عن حكم عن الحياة أوجهها للناس، لأنك تسطيع أن تقول عشت حياة ممزوجة بين السقوط والنهوض بين النجاح والفشل …عناصر النجاح ثلاثة:  الرغبة والقدرة والفرصة، وإنّ البحث عن الفرصة هو مثل البحث في منجم ذهب، وهناك مالا يحصى من الوقائع التي تشير إلى أن العثور على فرصة كثيرا ما يكون بداية لمشاريع عظيمة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” والله تستطيع القول أن البيئة تؤثر عليك من ناحية الراحة النفسية لأن الإنسان لا يستطيع أن يكتب وهو متوتر أو مشتت الذهن والبيئة التي أعيشها فبحكم أنني إطار في الشباب والرياضة أميل دائما للجلوس بمفردي في مكتبي أو الذهاب إلى مكان خال واجلس هناك وأبدأ بكتابة ما يجول بخاطري فالبيئة لها اأثر كبير على الإنسان ولا أقول عن نفسي كاتب لأني لازلت في الدرجات الأولى من الكتابة ” .

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أجمل كتاب قرأته وهو ” المميز بالأصفر ” أعدت قراءته 3 مرات فهو أروع كتاب بدأت قراءته ولم اأمل منه وكذلك رواية الجريمة والعقاب لفيدور دوستويفسكي، وكتاب لا تحزن وكتاب ليطمئن قلبي لأدهم الشرقاويوالكثير من الكتب التي تساعد الإنسان في بناء أفكاره وإخراجه من دوامة البؤس والكره والفشل”.

ما هو تقييمك للمنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي راقي ومميز حتى وأننا رأينا بعض الانتقادات الموجهة له بما يسمى بالعفن من بعض الكتاب لكن يبقى الفكر العربي أرقى وأجمل فكر “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” أقرأ للكثير من الكتاب العرب ولا أستطيع حصرهم لأني لو حذفت شخصا أو شخصين ممكن أن يكون الفكر ناقص فبالتكامل يكون الفكر أرقى وأروع وأجمل “.

لمن تكتب؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أكيد أنا من أكتب بكل قواي العقلية وخصوصا أستعمل قلبي في الكتابة لاأن ما يخرج من القلب يصل مباشرة إلى الإحساس وخصوصا كتابي أورورا عندما يرى النور إن شاء الله تجدني حاضرا وكأنني أمامك وأخاطبك واي كتابة تكون نابعة من القلب ستصل إلى مسامع محبيك لأن للقلب ميزة خاصة في إخراج الكلمات».

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” مشارك في كتابين جامعين بخاطرة وبقصة صغيرة ولي كتاب مع صديقتي وأختي حفصة بوثلجية وكذلك لي قصة كذلك في عمل ثنائي مع صديقتي حفصة بوثلجية اخترت العمل الثنائي لأنه عمل تقاسم الإحساس تحس وكأنك تخاطب الناس والناس تجيبك بكل مودة وحب وامتنان “.

ما هو عنوان عملك القادم؟

” عملي القادم هو رواية بعنوان الفقد وهي رواية رائعة وستنال اعجاب القارئ بإذن الله وفتحت صفحة باسم سفينة المواهب تخص كل ما هو موهوب في مجال ما، وأنا بصدد  فتح قناة على اليوتوب بإسم صفحتي أستقبل فيها المواهب وأتنقل إليهم لإجراء مقابلات معهم ونتمنى من الله التوفيق ” .

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” أكيد نحن في زمن التطور والتكنولوجيا يجب على كل منا استعمال التكنولوجيا وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الإفادة والترويج لأعماله وتوسيع أفكاره ومعالجة الآفات الاجتماعية في دائرة المجتمع الذي يعرف معنى وقيمة الكتابة “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الأدب والشعر أساس من أساسيات النضج الثقافي فحتى مهما تبلغ التكنولوجيا من تقدم وتطور فسيبقى دورهما في حياة كل شخص منا بأهميتهما “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” مشروعي القادم هو قناة يوتوب أستقبل فيها المواهب ليكون الكتاب معروفين عبر الوطن وكذلك كتابي اورورا سأعمل جاهدا بعد أن يرى النور أن يكون متواجد في تركيا وكندا إن شاء الله عن قريب “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” كرة القدم والتصوير عشقي الأول والسباحة والبحر أحتسي منهم الراحة والتنفس النقي والوحدة ملجئي دائما وأبدا “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” لا أحد بل شجعت نفسي ووثقت بنفسي ”

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟

” أكيد أستطيع أن أكتب رواية لقصة حياتي وفيها العديد من الأجزاء لأن ما مررت به من صعوبات وتحديات وما عشته تسطيع أن تكتب مجلد ولا يكفي لذلك لأن حياتي كانت عبارة عن سقوط و ونهوض بين نفاق الناس وبين الهروب للوحدة فهاته هي الدنيا من لم يستطيع اأن يصل إليك يبدأ بالحفر عليك … هدانا الله وإياهم”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

”  نصيحتي للشباب والبنات أن يكملوا ما بدأوا فيه وأن يحققوا ما يتمنون ولا يلفتوا إلى الوراء لأن الناس سيفسدون كل لحظة جميلة تعيشها وأن الناس يحبوا أن يرونكم دائما مكبوتين ومهمومين لأن الناس تحسد حتى على الابتسامة ، والوصية الأساسية التي أوصيهم بها أن يكونوا قريبين جدا من الله عز وجل لأن كل نجاح إلا وكان الله سببا فيه  ولم يتبقى لنا من العمر بقية ولا نعلم إن نعيش أكثر أو نموت غدا فوصيتي الأولى والأخيرة هي الصلاة والصلاة والصلاة ؛ اعمل ما شئت وصاحب ما شئت وكل ما شئت لكن لا تنسى صلاتك والله لم ولن أجد راحة في الدنيا أفضل من الصلاة ” .

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحاتي هي أن أحقق أحلامي وأكون شخصا ناجحا في كل شتى أنواع المجالات “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” اجتهدوا وثابروا وجربوا لأن تقدمكم في الخطوات الأولى سيكون أمامكم عدة خطوات سهلة فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة وبالتوفيق للجميع “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي نجاحي في مسابقة المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب والرياضة وأسوأ ذكرى لا أظن أنها توجد أسوأ ذكرى لأن إخفاقاتي كلها تعتبر تجارب للمضي بقدم للأمام وليست للتحسر والندم فكل ما كتبه الله لي أحمده و أستعينه “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم وكرة اليد والسباحة “.

ماهي طموحاتك في الرياضة والكتابة معا؟

” مثلما نتنافس على من يفوز في المباراة ومن يسجل ومن يكون هداف المباراة كذلك في الكتابة نتنافس لمن يقدم محتوى رائع وهادف وطموحاتي هي العمل والنجاح وعدم تأثري بأقاويل الناس “.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

” بقوة وفي الدم “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا لم تؤثر علي إطلاقا لأن لي برنامج خاص اغتنمت هاته الفرصة للتدريب وفتح صفحة في الفيسبوك وكذلك دخولي إلى قاعة كمال الأجسام وكذلك وضع برنامج لحفظ كتاب الله وختمه، تستطيع أن تقول إنني مرتاح في جائحة كورونا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت فترة تستطيع أن تقول عنها مملة بعض الشيء لكن بعد أن تضع برنامجا خاصا وكل يوم تتنوع في هذا البرنامج لن تمل ولن تكره وخصوصا برنامج حفظ القرآن وتلاوته وختمه “.

هل كنت تطبق قوانين الحجر؟

” أكيد كنت أطبقها ماعدا الليل فلم أكن أطبقها لأني أحب الجلوس مع رفقائي ونتبادل أطراف الحديث ونمزح مع بعض إلى أن تصل الساعة 12 وأعود إلى البيت “.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” من هو بعيد عن الله فهاته هي فرصتك للعودة إلى الله لأن الله عز وجل كل يوم ينتظرنا لكي نستغفر ونتوب ونعود إليه ، إن الله غفور رحيم فلا تفوتوا هاته الفرصة وعودوا أنفسكم للقيام لصلاة الصبح كي تصبح عادة لكم وتنفعكم لأن من صل الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ” .

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت الكثير من الأشياء ومنها أذكر تصحيح الأخطاء التي كنت أرتكبها وتنظيم وقتي في كل الاشياء والتفرغ لقراءة القرآن والابتعاد عن الأشخاص السلبيين، وكذلك أصبحت أحب الوحدة ولا أطيق المخالطة وخاصة القيام لصلاة الصبح هاته أكبر إنجاز تستطيع أن تقول أنني كسبته والحمد لله والشكر لله ” .

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لدي تجربة في قناة تلفزيونية في عمل مصور وعمل مونتاج والحمد لله أخذت فكرة عامة وتعلمت بعض الأشياء ولله الحمد “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

” هو الملجأ الاول قبل كل شيء لأن الفراغ جعل كل الناس تذهب إليها وكذلك هروب الناس إلى الكتابة وإخراج ما بجعبتهم وموفقين جميع من اتخذوا من هاته الفترة أشياء تفيدهم “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” وفي الأخير أّود أن أشكرك أستاذ أسامة على هاته اللفتة الطيبة الرائعة دمت وفيا لعملك والشكر موصول كذلك لجريدة بولا على المجهودات ،وكما لا أنسى أحيي جميع أحبائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدون استثناء وأحبكم جميعا ، ووصيتي لكم إذا أردتم أن تنجحوا في حياتكم فاجعلوا المثابرة صديقكم الحميم والتجربة مستشاركم الحكيم والحذر أخاكم الأكبر والرجاء عبقريتكم الحارسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ” .

أسامة شعيب 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى