القسم الثالث الجنوب الشرقي … إتحاد آفلو يحقق البقاء بكل أريحية
تمكن إتحاد آفلو من تحقيق البقاء في القسم الثالث بكل أريحية بعد موسم صعب وشاق، خاصة بعد التحضيرات المتذبذبة بسبب الوضع الصحي وبعد اللاعبين عن الميادين لفترة طويلة، وكذا ما عاشه الفريق قبل بداية البطولة من مشاكل إدارية ومالية كادت تؤدي إلى إنسحاب الإتحاد لولا تدخل الغيورين على الحمرة والكحلة ، لكان النادي في خبر كان. كل هذا لم يمنع أشبال المدرب خالد دريد من مسايرة ريتم البطولة، حيث كانت نتائجهم مقبولة إلى أبعد الحدود بل كان بإمكان لياربيا إحداث المفاجأة ولعب ورقة الصعود لو توفرت الإمكانيات المطلوبة لأن الفريق الصاعد إتحاد ورڨلة سبق له الإنهزام أمام الأفلويين بكل سهولة ،ما أكد أن الفارق يكمن فقط في الإمكانيات المادية والتنظيمية والتحضير الجيد في التربص، فتحقيق البقاء في ظل ما عاشه إتحاد آفلو في الصيف الماضي يعتبر هدفا رئيسيا وتحقق ووجب على القائمين على الفريق التفكير مبكرا في الموسم المقبل، وترتيب جميع الأوراق لتفادي سيناريوهات الصراعات والمشاكل الإدارية مع تدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة لتقديم الإضافة للعب ورقة الصعود .فآفلو كمدينة تستحق اللعب في القسم الثاني على الأقل، وهي التي سبق لها سنوات التسعينات تقديم مواسم مميزة بقيادة لاعبين تركوا بصمتهم في صورة خالد دريد وهواري مجاجي وبن هبرة لعروسي وبومدين المعروف بجادور وآخرون، حيث وصلوا للدور الربع النهائي من كأس الجهورية وأقصيوا آنذاك أمام مولودية وهران بأرمادة من اللاعبين، لتبقى هذه كلها ذكريات يحن إليها جمهور إتحاد آفلو الذي يأمل في رؤية ناديه يعود لسابق عهده في المواسم المقبلة.
علاوي شيخ
