الأقسام السفلىالمحلي

الجولة 20 من بطولة ما بين الجهات (وسط غرب) “إتحاد البليدة 0 – 0 إتحاد السوقر ” تعادل على طول الخط

انتهت قمة اتحاد البليدة واتحاد السوقر التي احتضنها ملعب براكني في أجواء رمضانية عشية الجمعة، بتعادل منطقي صفر مقابل صفر لا يخدم الفريقين في رحلتهما نحو ضمان البقاء. المباراة المنتهية بتعادل السلبي، وفت بكل وعودها من حيث الندية والإثارة، واضطر فيها مدرب السوقر للقيام بالعديد من الحلول الترقيعية، في ظل غياب عدة أسماء للإصابة والمقاطعة، إضافة للاعبين آخرين من ذات الفئة، ظلوا بكرسي الاحتياط، المرحلة الأولى كانت متكافئة، ودخلها الفريقان دون مقدمات،

حيث كاد جابر أن يهدي التقدم للبليدة في وقت مبكر عند د4، بعد أن وجد نفسها منفردا بالحارس بوشجرة، غير أنه ضيع برعونة، عندما كان يحاول وضع الكرة على طبق زرقين المتواجد في وضعية أفضل، وهي المحاولة التي رد عليها الزوار بذات الطريقة، بعد انفراد خديم بالحارس البليدة غير أن تسديدته جانبت القائم الأيمن، لتعرف الدقائق التي تلت سيطرة نسبية للاتحاد البليدة الذي كاد يستفيد من خطأ في دفاع الاتحاد في د13، إضافة إلى صاروخية سماحل في د19 التي علت العارضة الأفقية، ليعود بعدها المحليون ويتحكمون في مجريات اللقاء، حيث انسل زرقين من مصيدة التسلل في د21 ولكن دون النجاح في اللحاق بالكرة، قبل أن يقوم بعدها جابر بعمل فردي ممتاز في د23، حيث وجدت تسديدته القوية مدور بالمرصاد، رغم الصيام، لينتهي الشوط الأول بتعادل السلبي. لشوط الثاني، كانت انطلاقته للاتحاد البليدة المبادر للهجوم، بحثا عن الفوز الذي في رحلة البقاء.

وكاد صياب أن يسجل هدفا بتسديدة زاحفة في د52، لولا حارس بوشجرة الذي ارتمى على الكرة المتجهة للشباك، ثم جرب زميله عيسى الباي حظه في د60 بذات الطريقة، وهي القطة اللتان دفعتا مدرب البليدة لإجراء تغييرات في الوسط والهجوم ، في محاولة للسيطرة على مجريات اللقاء من جديد، خاصة وأن الجميع كان يبحث عن الفوز، الغائب عن خزائن البليدة

واستعادت البليدة خطورتها في آخر عشرين دقيقة، حيث جرب فريوة حظه بتسديدة من خارج منطقة العمليات في د68، ثم تلتها الفرصة الأخطر عن طريق جابر في د76 ، ليختبر عبابسة هو الآخر حظه من مخالفة مباشرة في د79، وسط تراجع كلي للضيوف الذين اعتمدوا على المرتدات التي كادت تأتي أكلها عن طريق بيلك الذي مرت تسديدته بجانب القائم الأيمن حارس البليدة، لتنتهي المواجهة بتعادل لا يخدم الفريقين.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P