الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني ” إتحاد الحراش vs شبيبة تيارت ” الزرقاء في رحلة التأكيد أمام اتحاد الحراش

يحل عشية اليوم فريق شبيبة تيارت ضيفا على اتحاد الحراش بملعب المحمدية في الحراش ، الذي سيكون مسرحا لمواجهة قوية تدخل في إطار الجولة السادسة من القسم الثاني.  الزرقاء  ومثلما عوّدتنا، قادرة على تسجيل نتيجة إيجابية والعودة بنقطة ثمينة على الأقل ، غير أن حاجة الفريقين للنقاط الثلاث ستجعل اللقاء في منتهى الصعوبة .

هذا و لا ينوي مدرب شبيبة تيارت عمر بلعطوي إجراء تغييرات كثيرة في مباراة اليوم أمام الحراش على مستوى تشكيلته، حيث سيحتفظ بالأسماء التي لعبت المباراة الفارطة أمام صفاء الخميس، لا سيما أن الأداء كان مقنعا واللمسة الأخيرة كانت حاضرة أيضا لدى المهاجمين، وبالتالي فإن الحفاظ على الاستقرار سيضمن للشبيبة نتائج إيجابية في المستقبل، بما أن مستوى الفريق في تطور مستمر.

الزرقاء في رحلة تأكيد فوز الجولة الماضية

وبعد الفوز الثمين الذي حققه زملاء الحارس بلمصابيح في المباراة الفارطة أمام صفاء الخميس ، فإنهم باتوا اليوم مطالبين بتأكيده أمام اتحاد الحراش والعودة بنتيجة إيجابية تضمن الانطلاقة الفعلية لأصحاب اللونين الأبيض و الازرق، خاصة أن مشوارهم سيكون مليئا بالمواجهات الصعبة ، وعليه فإن تحديات صعبة تنتظر الزرقاء وتحقيق نتائج إيجابية فيها يجب أن ينطلق من الحراش.

تعادل واحد خارج الديار

وبالعودة قليلا إلى المواجهات الماضية التي لعبها فريق شبيبة تيارت والنتائج المسجلة خارج الديار، نجد أن بعوش ورفاقه حققوا نتيجة إيجابية واحدة خارج ميدان قايد أحمد، وكان ذلك أمام عين وسارة بعد فرضهم التعادل الإيجابي (2 – 2) ، في لقاء كاد أن يعرف عودتهم بالزاد كاملا، بينما المقابلات الأخرى تكبدوا فيها هزائم ، وعليه فإن الفرصة مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، رغم أن اللقاء سيكون صعبا وتشكيلة اتحاد الحراش تريد كذلك الخروج من مؤخرة الترتيب وتأكيد الفوز أمام مستقبل وادي سلي.

و نظرا للرغبة الشديدة التي كانت تحذو المجموعة في تدريبات الأسبوع، فإن جميع العناصر تريد كسب ثقة المدرب بلعطوي من خلال تقديمها أداء في المستوى ، خاصة أنه لا يعترف بلاعب أساسي وآخر احتياطي، وإنما يختار الأكثر جاهزية وانضباطا. وأمام هذه الوضعية، فإن الكل سيكون مطالبا بإثبات نفسه وتفادي التراخي والغرور الذي من شأنه أن يعيد الفريق للوراء.

مهدي .ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى