إتحاد الحراش1 – 1 جمعية وهران … لازمو تجبر الكواسر على التعادل، ونقطة “خير من والو”

نجح أمس فريق جمعية وهران في أول مباراة له خارج الديار خلال مرحلة العودة من القسم الثاني هواة ،في العودة بنتيجة إيجابية بهدف لمثله أمام اتحاد الحراش بملعب لافيجيري بالعاصمة، ورغم تأخر أبناء المدينة الجديدة في النتيجة خلال الشوط الأول، إلا أنهم تمكنوا من إدراك التعادل بعد بداية المرحلة الثانية، لتحقق لازمو الأهم أمام منافسها المباشر الذي يملك معها نفس الرصيد من النقاط.

شوط أول تعيس بكل المقاييس

رغم أن المباراة تعتبر كلاسيكية بين مدرستين كرويتين عريقتين، وبالرغم من حاجة الفريقين للنقاط الثلاثة، لكن مستوى المباراة في شوطها الأول كان تعيسا للغاية، وانحصر اللعب بشكل عام في خط وسط الميدان، دون خطورة كبيرة لا من اتحاد الحراش، ولا من جانب جمعية وهران، حيث لم يختبر حارسا المرمى سوى في مناسبات قليلة للغاية.

بن عروس افتتح باب التهديف

ولم تكن هناك أي فرص خطيرة يمكن ذكرها طيلة الثلاثين دقيقة الأولى، لغاية حلول الد32 حين قام عمران من جانب اتحاد الحراش بمراوغة جميلة لأحد لاعبي لازمو داخل منطقة العمليات، ليمرر الكرة على طبق لزميله بن عروس المتواجد دون أي مراقبة، هذا الأخير وضع الكرة داخل شباك الحارس زعراط دون عناء.

الحراش يبعد كرة عواد بصعوبة

وجاء رد الجمعاوة سريعا لكن بطريقة محتشمة، وفي الد33 نفذ قائد الفريق عواد محمد الأمين ركنية مقوسة بطريقة جيدة، إلا أن حارس الحراش غول تصدى لها بصعوبة و أبعدها بقبضة اليدين قبل أن تصل نحو رأس المهاجم محمد بن قابلية.

لازمو لم تستغل خطأ من الحراش

وفي الد45 ارتكب أحد لاعبي الحراش خطأ في إبعاد الكرة، وحضرها للمهاجم حتري الذي انطلق بها، ثم مررها ناحية عواد، الذي يرسلها بدوره لحرير، هذا الأخير يرفع كرة ناحية جرموني، إلا أن حارس الكواسر غول كان أسرع وقطعها قبل الوصول إليه، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الاتحاد بهدف دون رد.

عواد يعيد لازمو في المباراة

دخلت لازمو الشوط الثاني بأكثر قوة في محاولة منها للعودة في المباراة، وفي الد59 نفذت الجمعية مخالفة وصلت إلى جرموني الذي وجهها بالرأس لكن الحارس تصدى لها لتعود ناحية القائد عواد، هاذ الأخير سددها بقوة في الزاوية البعيدة، معيدا فريقه في أجواء اللقاء.

لا جديد يذكر لغاية نهاية اللقاء

وتحسن أداء جمعية وهران في المرحلة الثانية، وبعد تسجيل الهدف اندفع أشبال المدرب الوزاني نحو الأمام لمحاولة إضافة الثاني و العودة بالزاد كاملا، أمام حالة القلق و التشتت التي أصابت لاعبي المنافس، ومع هذا ظلت النتيجة على حالها و من دون أي تغيير، لغاية إعلان الحكم نهاية المواجهة دون فائز.

رامي.ب