الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد بلعباس … الوالي قد يستدعي أعضاء مجلس الإدارة هذا الأسبوع

لاشيء يبعث على الارتياح داخل بيت إتحاد بلعباس، كيف لا و الأمور لا تزال تراوح مكانها قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الكروي المقبل، فمنذ إسدال الستار عن الموسم الماضي و سقوط الفريق للقسم الثالث هواة و إتحاد بلعباس يعيش أوقات عصيبة لم يسبق لها و أن عرفها منذ تأسيسه،  هذا ما جعل الأنصار يخرجون عن صمتهم من أجل مطالبة السلطات بالنظر في وضعية الفريق خصوصا و أن إتحاد بلعباس يعتبر من المدراس الكروية الكبيرة التي أنجبت العديد من اللاعبين الكبار، و  تتواصل الأزمة الإدارية لفريق إتحاد بلعباس والتي بدأت حتى قبل رحيل الرئيس الهناني  في ظل الصمت الرهيب لأعضاء مجلس الإدارة الذي عجزوا منذ وقت طويل في إيجاد حل لعقد جمعية استثنائية، كما أن غياب الحلول و عدم تمكن أعضاء الشركة من وضع حد لجميع المشاكل التي يتخبط فيها النادي دفع بالوالي للتدخل في خطوة منه لإيجاد حلول مستعجلة لوضعية النادي فيظل القلق الكبير الذي ينتاب الأنصار والذين ضاقوا درعا بما يحدث في فريقهم.

السلطات أمام احتواء الوضع والقلق يزداد لدى الأنصار

 في ظل الأوضاع الحالية التي يعرفها بيت إتحاد بلعباس، و حسب الأخبار التي بحوزتنا قد كشفت مصادرنا بأن من المحتمل جدا أن يقوم الوالي، ليماني مصطفى باستدعاء أعضاء مجلس الإدارة للشركة الرياضية لإتحاد بلعباس بالإضافة لأعضاء إدارة النادي الهاوي بحر هذا الأسبوع دون الكشف عن تاريخ محدد، و هو الذي يولي أهمية كبيرة للوضعية الحالي لفريق المدينة، خصوصا و أن الوالي يدرك جيدا بأن الوقت ليس في صالح الإتحاد المطالب بالعودة في أقرب وقت ممكن للتحضيرات و كذا إيجاد حلول مستعجلة للوضعية المالية التي يتخبط فيها النادي.

الهدف هو الخروج بحلول ملموسة ووضع حد للأزمة

 يهدف اجتماع الوالي مع أعضاء مجلس الإدارة بحر هذا الأسبوع إلى الخروج بحلول ملموسة سيبدأ تطبيقها عاجلا من اجل وضع حد للازمة التي تكاد تعصف بالفريق بعدما لم يتمكن أعضاء الشركة من وضع حد للوضعية الكارثية التي يتخبط فيها النادي مند عدة أشهر، وكان الأنصار ومحبي إتحاد بلعباس يأملون في أن تكون الجمعية العامة فضاء مخصص للنظر في مستقبل الفريق والبحث عن حلول لإعادة النادي للواجهة، إلا أن هذا لم يحدث إطلاقا وهو ما زاد من الطين بلة. فمثلا، طالب البعض بالدعوة لجمعية عامة استثنائية تناقش فيها استقالة الرئيس والوضعية الكارثية التي نتجت عن رحيله وإيجاد البديل القادر على قيادة النادي، يشار إلى أن الرئيس المستقيل الهناني يبقى معني بتلقي دعوة من الوالي لأجل حضور الاجتماع المرتقب بين السلطات وأعضاء الشركة هذا لأنه لا يزال يملك صفة العضوية فهو فقط استقال من الرئاسة، هذا ويبقى مرسلي مساهما في الشركة بعدما تم في الأشهر الماضية رفع نسبة أسهمه فرغم استقالته إلا انه لم يقم ببيع حصته أو التنازل عنها.

لابد من وضع حد للصراعات بين المسيرين

 بما أن الجميع معني بالدعوة إلى الاجتماع مع السيد الوالي بما فيهم أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم مرسلي الذي سيكون في طليعة النادي الهاوي فان والي الولاية سيحاول تقريب وجهات النظر بين كل الأعضاء ووضع حد للصراع الدائر بين النادي الهاوي ومجلس الإدارة واحتوائه لأنه أصبح نقطة سوداء ساهمت بشكل كبير في صب الزيت على النار، كما أنه بات ضروريا من وضع حد للصراعات ما بين المسيرين والتفكير في مستقبل النادي خصوصا وأن المناصر البسيط يبقى همه الوحيد مستقبل الفريق وفقط.

الأنصار يصرون على رحيل الإدارة الحالية وتشكيل ديركتوار

 في ظل الأوضاع الحالية التي تسود الفريق و التي لا تبعث إطلاقا على الارتياح، إلا أن أنصار الفريق لا يزالون يأملون في عودة النادي للواجهة و التحضير من الأن للموسم الكروي المقبل، و يجمع أنصار إتحاد بلعباس على ضرورة رحيل الإدارة الحالية و التي هي حسبهم المسئولية عن المشاكل اللامنتهية التي يتخبط فيها النادي، فمطالبهم واضحة إذ إنهم يصرون على اقتلاع المشكل من جذوره وذلك من خلال قدوم ديركتوار  وتغيير جذري لأعضاء مجلس الإدارة الذين حسبهم إن استمروا ستستمر المشاكل في النادي، ليبقى السؤال المطروح حاليا هو سيرحل المسيرين الحاليين من إدارة إتحاد بلعباس.

عبد الكريم مكالي /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P