الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد بومدفع 4-1 فوز شباب فرندة … بعد الهزيمة الثقيلة في بومدفع …الفوز يعود لنقطة الصفر والأنصار يدقون ناقوس الخطر

عاد فوز شباب فرندة في أمسية رمضانية بهزيمة ثقيلة برباعية لهدف أمام مضيفه إتحاد بومدفع وهي نتيجة غير منتظرة  أكدت تخوف الأنصار سابقا من سيناريو سيء قد يدخل الفريق في نفق مظلم إن لم يتدارك الموقف خلال باقي اللقاءات والجولات المتبقية.

شوط أول كارثي للفوز

وبالعودة للمباراة فإن كل شيء حسم في الشوط الأول حيث إنهار رفقاء الحاج يحيى خلال 20 دقيقة الأولى بتلقيهم رباعية كاملة ما يؤكد هشاشة خط الدفاع الذي لم يستطع مقاومة هجمات الفريق المحلي.

عدم الدخول الجيد في المباراة كلف الفريق غاليا

خلال دقائق جس النبض الربع ساعة الأولى وهي الحساسة لأي فريق تلقى الفوز أهدافا متتالية لم تترك له الفرصة لاسترجاع الأنفاس والرد على الخصم الذي كان متحكما في زمام الأمور وحسم كل شيء مبكرا.

تشتت الخطوط الثلاث غير مفهوم

خلال مباراة إتحاد بومدفع كان الفوز خارج مجال التغطية في جميع خطوطه ولم يقدم شيء يذكر إلا بعض المحاولات التي أثمرت إحداها بهدف تقليص الفارق الذي لم يكن كافيا للعودة في اللقاء.

هزيمة قاسية تتطلب إعادة ترتيب الأوراق

بعد هاته الهزيمة الثقيلة التي مني بها فوز شباب فرندة ببومدفع ،وجب إعادة النظر في كثير من الأمور لبعث الروح مجددا في الفريق والتدارك قبل فوات الأوان لأن لا أحد كان ينتظر هاته البداية المتعثرة خاصة أن كل الظروف كانت مهيأة لتأدية موسم ممتاز.

الأنصار مستاؤون ويدقون ناقوس الخطر

بعد البداية المتعثرة للفريق في اللقاءات الستة التي لعبت لحد الآن والتي حصد من خلالها الفوز 6 نقاط فقط جعلت الأنصار يتخوفون من سيناريو غير منتظر لأن النادي يقبع في مؤخرة الترتيب، وهي نتيجة غير مفهومة لأن كل الظروف كانت مهيأة لتأدية موسم يليق بسمعة النادي ما جعلهم يتحركون من أجل وضع الخلافات جانبا والوقوف بجنب الفريق في هذا الوضع الحساس للخروج من أزمة النتائج السلبية.

نسيان هذا التعثر والتفكير في لقاء الداربي أمام السوقر

بعد هذه الهزيمة والتعثر الذي سيكون وقعه كبير في نفوس اللاعبين والأنصار وجب نسيان مباراة بومدفع والتفكير من الآن في المباراة القادمة التي ستجمع الفوز بالجار إتحاد السوڨر في داربي واعد في ظروف إستثنائية لأن الفريقين يتواجدان في مؤخرة الترتيب ونتيجة المباراة مفيدة من جميع النواحي خاصة المعنوية منها وكذا تسمح للفائز بها بالتقدم في سلم الترتيب.

الإدارة وفرت كل شيء والكرة في مرمى اللاعبين

بعد التحضيرات الجيدة التي قام بها الفريق قبل بداية الموسم وتوفير كل الظروف المناسبة من أجل وضع التشكيلة في أريحية خاصة المادية منها فالإدارة لم تبخل عليهم بشيء ،ووجب على اللاعبين رد الإعتبار للفريق وتقديم صورة أفضل مستقبلا.

ترتيب المجموعة يبقي الحظوظ كبيرة لكل الفرق

المتتبع لبطولة القسم الثالث هواة خاصة المجموعة التي يتواجد فيها فوز شباب فرندة ،يلاحظ أن الفارق بين صاحب الريادة وصاحب المؤخرة هو خمس نقاط فقط فالمستوى متقارب بين الفرق والدليل هو أن الرائد واد الفضة إنهزم بتيارت أمام صاحب آخر الترتيب إتحاد السوڨر ،وهو ما يوحي ببطولة مثيرة هذا الموسم والتي لن تكشف عن أسرارها إلا في آخر الموسم حسب هاته المعطيات.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P