إتحــاد السوقر … الفريق يهـــدّد بالانسحـــاب مــــن البطولة بعد تجميد رصيده
بعد تجمد رصيد فريق اتحاد السوقر من طرف أحد الدائنين بعد دخول مبلغ 400 مليون من السلطات المحلية ،وعرف كذلك تجميد الرصيد من طرف أحد اللاعبين السابقين ليبقي في رصيد الفريق مبلغ 160 مليون، كانت ردة فعل اللاعبين التهديد بالهجرة الجماعية من الفريق، ليبقى اتحاد السوقر يتدرب بلاعبين مغمورين للتحضير لانطلاق بطولة القسم الجهوي الأول . وطالب اللاعبون خلال الإجتماع الذي كان لهم مع بعض أعضاء الطاقم المسير بالحصول على الرواتب التي لم يتلقوها، على اعتبار أن الإدارة كانت في كل مرة تتحجج بشح مصادر التمويل و بقاء الحساب البنكي للنادي تحت رحمة التجميد طبقا لأحكام قضائية صدرت لفائدة الكثير من الدائنين، كما أن المسيرين كانوا قد وعدوا بتسديد المستحقات المالية العالقة للاعبين قبل حلول شهر أكتوبر الجاري، لكنهم لم يتمكنوا من تجسيد هذه الوعود، مما دفعهم إلى تغيير الأجواء والبحث عن فريق جديد . و تمسك اللاعبون بمطلب الحصول على جزء من مستحقاتهم العالقة أو الرحيل من الفريق، في الوقت الذي حاول فيه ممثلون عن الطاقم المسير تسريح الوضعية الإسثنائية التي يمر بها الفريق، خاصة و أن إتحاد السوقر يبقى مطالبا بتسديد مستحقات مجموعة من اللاعبين كانوا قد لجأوا إلى المحكمة من أجل تجميد رصيد الفريق، مما صعب من الأزمة الخانقة التي يعيش على وقعها الفريق في ظل شح مصادر التمويل. و في سياق ذي صلة فقد ألقت هذه الأزمة بظلالها على الأجواء السائدة وسط الطاقم المسير، لأن التباين في وجهات النظر طفى على السطح بين أعضاء الإدارة، بسبب عجز هذه الأخيرة عن تسديد مستحقات مجموعة من اللاعبين العالقة من الموسم الماضي ، ويعتبرون من ركائز الفريق بسبب عجز إدارته عن الوفاء بالإلتزام ، و لو أن الوضعية الراهنة للإتحاد توحي بأن المشكل لن يجد طريقه إلى الحل، لأن الإدارة تنتظر إعانات استعجالية من السلطات العمومية.
مهدي ع