بولا حضرت و غطت الإجتماع … إجتماع تنسيقي بين رابطة معسكر و الأندية عشية إفتتاح الموسم الرياضي … الإجازات، الملف الطبي، الأزمة المالية و صيغة الصعود ضمن البرنامج
كما كان منتظرا و مواصلة للإجتماعات المتتالية لمسؤولي الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية معسكر مع رؤساء و ممثلي النوادي المنخرطة ، احتضن مقر الرابطة بمركب الوحدة الإفريقية صبيحة الأربعاء لقاء تنسيقي عشية افتتاح منافسة بطولة القسم الشرفي، أين تعددت المواضيع المهمة و تجاوب معها الحاضرون قبل الإنطلاق الرسمي. و من بين النقاط المهمة و الأساسية التي شغلت بال الرابطة الولائية ، ملف الإجازات، الملف الطبي و اللقاح، و بطولة الفئات الشبانية التي ستبرمج حسب التوزيع الجغرافي لتفادي التنقلات الطويلة و تكاليفها كما تم تحديد يومي الجمعة و السبت للعب المواجهات بالإضافة إلى يوم الثلاثاء و يوم الخميس بعد موافقة الأندية المتنافسة بينها . الأزمة المالية و غياب الإعانات كان لها حيز من الإجتماع و هو ما يؤرق رؤساء الأندية الذين يأملون في تدخل المعنيين للنظر في هذا الإشكال الكبير.
تصريحات
الحاج مكيوي ( الأمين العام للرابطة) : ” الملف الطبي تعاني منه أغلب النوادي و يبقى أكثر من ضروري”
في أول تدخل استهل الأمين العام للرابطة الحاج المختار مكيوي الذي رحب بالجميع ، حديثه حول المشكل الأساسي و المتمثل في عدم إستعداد و جاهزية أغلب النوادي في تقديم الملف الكامل لطلب الإجازات ، و قال:” الملف الطبي تعاني منه أغلب النوادي و الذي يبقى أكثر من ضروري حسب ما ينص عليه قانون الإتحادية الجزائرية لكرة القدم”. كما تناول الأمين العام للرابطة صيغة الصعود في إنتظار القرار النهائي من الإتحادية، حيث قال : ” رابطة معسكر قدمت بعض المقترحات تتمثل في صعود كل صاحب مرتبة أولى أو برمجة لقاء فاصل و أخيرا تعيين صاعد واحد عن طريق الترتيب المشترك و الإعتماد على عملية المعامل، حيث يبقى المقترح الأول الأفضل في حالة الموافقة عليه. من جانب آخر كان لموضوع اللقاح حديث أساسي إلى جانب تحديد الملعب الثاني لللإستقبال و كذا الضمان المتعلق بالملاعب.”
سيد أحمد حمري ( نائب الرئيس) : “أملنا كبير في تحقيق موسم ناجح”
بدوره نائب رئيس الرابطة سيد أحمد حمري كان له تدخل ، حيث أكد فيه :” هذا اللقاء تنسيقي لضمان انطلاقة موفقة بعد توقف دام قرابة سنتين بسبب الوباء”. و أضاف :” بطولة هذه السنة هي الأولى التي يسيرها المكتب الجديد و أملنا في موسم ناجح على كل الخطوط و بمساعدة الجميع ، كما أن طريقة سحب الإجازات الكلاسيكية ستتغير الموسم المقبل و ستكون عبر الموقع الإلكتروني ، أين تفهم معاناة النوادي من عدم جاهزية ملفات طلب الإجازات خاصة ما يتعلق بالملف الطبي” . وأكد سيد أحمد حمري على ضرورة التعاون لإنجاز أفضل منافسة و تبقى سمعة الرابطة فوق كل الشبهات.
الدكتور بوكتاب ( رئيس الرابطة) : “لا إجازات دون الملف الطبي”
ثالث تدخل كان للرجل الأول في الرابطة الدكتور بوكتاب الذي تحدث مطولا عن الملف الطبي الذي يبقى أساسي ، و أكد أنه لا إجازات دون هذا الملف، حيث منح تاريخ 21 ديسمبر كآخر آجل و إلا الإقصاء من البطولة كما ينص عليه قانون الإتحادية، بالإضافة إلى إقصاء كل نادي عجز عن إنشاء الفئات الصغرى حيث اشترط الملف الطبي كاملا مقابل الحصول على الإجازات.
أحمد درعي