تنديدا بأجورهم المتأخرة … لاعبو إتحاد سيدي بلعباس يحتجون أمام ملعب 24 فبراير
نظم لاعبو إتحاد سيدي بلعباس وقفة إحتجاجية أمام ملعب 24 فبراير 1956 ، بسبب مستحقاتهم العالقة منذ عدة أشهر ،حيث عبروا عن تذمرهم من الإدارة والسلطات بسبب الإهمال واللامبالاة بوضعيتهم الرياضية والإجتماعية ، خاصة أن العديد منهم يعيلون أسرهم . عناصر الإتحاد دخلت أسبوعها الثاني دون تحضيرات في وضع لم يشهده النادي منذ تأسيسه
في حين لجأ البعض إلى لجنة المنازعات لأخذ حقوقهم وتسريحهم من النادي بصفة آلية ،في صورة اللاعبين “بلبنة نصر الدين”و “ليث عبد العزيز “اللذان إلتحق كل منهما إلى فرق وفاق سطيف وأولمبي الشلف، في حين طالب اللاعبون المحتجون بضرورة وجود حل ودي قبل تفاقم الوضع ، كما ناشدوا السلطات المحلية عبر الإعلام بالتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
نحو إستقالة المدرب بوعكاز من الطاقم الفني
بعد قدومه منذ أسابيع قليلة وعودته إلى العارضة الفنية ،عبر التقني بوعكاز عن قلقله لوضعية الفريق التي صارت صعبة في تطبيق البرنامج التحضيري خاصة بذهاب ركائز الفريق مما صعب المهام ، علما أن تشكيلة الفريق تضم رديف الفريق وشبانه ،والتحضيرات متوقفة وهو ما يدفع للمدرب التونسي للإنسحاب من العارضة الفنية .
المناجير العام بن قورين سفيان: ” الفريق يسير بدون هوية بسبب إهماله ”
صرح اللاعب السابق في صفوف النادي والمناجير العام حاليا “بن قورين سفيان ” أن الفريق يسير بدون هوية وبدون مخطط ، بسبب إهمال النادي وتركه وحيدا يصارع الأزمات الإدارية والفنية ،فبعد مشكل الديون والإجازات ظهر الصراع الإداري الذي أثقل كاهل الفريق بدون الحديث عن أزمة السيولة المالية ، خاصة عند التنقل إلى مدن قسنطينة والمدية في آخر المطاف . كما أردف قائلا أن خمسة عشر نقطة التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم الكروي لهذا الموسم كانت بالماء فقط، في مقصود أن النادي ساير البطولة بالماء فقط بدون أي شيء يذكر، في حين ناشد” المناجير ” بالتدخل الفوري للسلطات المحلية والشركات الممولة للنظر في وضعية النادي الذي يعتبر واجهة وممثل الولاية الوحيد ،خاصة أن الفريق مقبل على مسار صعب في الشطر الثاني من البطولة المحترفة الأولى.
ع م