الرابطة الثانيةالمحلي

إدارة لازمو تجدد الثقة في بوعزة على أمل انفراج الأزمة قريبا

حسمت إدارة جمعية وهران أمرها بخصوص مصير المدرب عبد اللطيف بوعزة، عقب الخسارة التي عاد بها الفريق من أمام مولودية البيض السبت الماضي، إذ و بعد التفكير و التشاور بين الرئيس مروان باغور و المسيرين، تم اتخاذ قرار بتجديد الثقة فيه لفترة أخرى، وعدم اللجوء لأي تغيير على مستوى العارضة الفنية، على أمل أن يكون هناك انفراج قريب للأزمة، والخروج من دوامة النتائج السلبية، وترى الإدارة بأن الهزيمة أمام البيض المتصدرة للترتيب العام مناصفة مع رائد القبة منطقية، وكانت متوقعة بالنظر إلى العوامل و الظروف التي يمر بها النادي، ولذا فإن الاستفاقة يجب أن تكون خلال الجولات المقبلة، وتحديدا في المباريات التي تلعب داخل أسوار ملعب الشهيد الحبيب بوعقل.

الوقت غير مناسب للتغيير

ويعتقد القائمون على شؤون البيت الجمعاوي بأن الوقت غير مناسب في الوقت الحالي للتغيير، ومن المهم حتى و في ظل النتائج المخيبة الصبر أكثر  والحفاظ على الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، خاصة و أن اللاعبين بدأوا في التأقلم مع طريقة عمل و لعب المدرب بوعزة، ولا يريدون العودة إلى نقطة الصفر، ولهذا فإن الإدارة تريد منح المدرب فرصة أخرى حتى يتمكن من إيجاد الطريقة التي تسمح للفريق بالانتصار، والخروج بسرعة من المنطقة الحمراء قبل فوات الأوان.

حتى البدائل غير موجودة

ومن بين الأسباب التي دفعت الإدارة للتريث، وعدم التفكير في إجراء تغييرات على مستوى العارضة الفنية، هو عدم وجود بدائل مناسبة و متاحة يمكن إسناد المهمة لها، فكل الأسماء المرشحة تتواجد مع فرقها، ولا يمكن التفاوض معها، وحتى خيار الحاج مرين لم يعد متاحا للرئيس باغور بعد أن تولى مؤخرا زمام قيادة سفينة مستقبل واد سلي، وشرع في العمل معهم بصفة رسمية، ليتبقى خيار المدرب سالم العوفي الذي غادر في بداية تحضيرات الموسم الجديد، وعلاقته مع الرئيس باغور وصلت نحو طريق مسدود تماما، ومن غير الممكن إطلاقا عودة الرياح إلى مجاريها.

الجمعاوة باغيين يطلعوا المورال بعين الدفلى

وعلى ما يبدو فإن كل الظروف مهيأة أمام جمعية وهران من أجل تذوق طعم الفوز مرة أخرى، وهذا عندما يستقبلون فريق جيل عين الدفلى السبت المقبل بملعب الحبيب بوعقل، فهذا الأخير يعيش على وقع مشاكل كبيرة، ولم يحضر في الجولة الماضية لملاقاة اتحاد الحراش رغم أن “السكاد” هي الطرف المستقبل، ما منح النقاط الثلاثة للحراشيين، وهو السيناريو الذي قد يتكرر بعدم تنقل الفريق الضيف، وحتى في حال مجيئه فإن كل المعطيات تشير إلى انتصار مريح على حسابهم، قد يكون بمثابة الديكليك، وإخراج اللاعبين من دائرة الضغوطات النفسية.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P