إدارة لازمو تكشف عن وثيقة حصول مزيان على مستحقاته المالية القديمة
قررت إدارة جمعية وهران الخروج عن صمتها بخصوص قضية حصول اللاعب السابق مراد مزيان على مستحقاته المالية القديمة، والتي تعود لما يقارب ربع قرن، عندما كان يحمل قميص لازمو موسم 1999 و لغاية 2002، حيث تسبب هذا الأخير في تجميد رصيد لازمو بعدما أودع حكما قضائيا على مستوى الخزينة العمومية لتحصيل ما يدين به. وبحسب نسخة حصلت جريدة “بولا” عليها فإن المعني بالأمر قد حصل على مبلغ مالي قيمته 317 مليون سنتيم وفقا لحكم قضائي رقم 1018 صادر يوم 29 أفريل 2021، وتم خصم هذه القيمة من الإعانة التي قدمتها السلطات المحلية للازمو مؤخرا.
الفريق تسلم مليار و 600 مليون فقط
وبحسب الوثيقة التي نحوز على نسخة منها، فإن إدارة الجمعية قد حصلت على مبلغ مليار و 682 مليون سنتيم فقط ، من مجموع الإعانة التي منحتها السلطات المحلية لأبناء المدينة الجديدة و المقدرة بـ2 مليار سنتيم، وهذا بعد أن تم خصم 317 مليون سنتيم تعود للاعب السابق للفريق مراد مزيان، قبل أن يتم رفع التجميد عن الرصيد الأسبوع الماضي، ليتمكن اللاعبون من التوجه نحو البنك لصرف الشيكات التي كانت بحوزتهم، والتي تتضمن راتبا شهريا واحدا.
الإدارة انزعجت من التوقيت
وأوضحت إدارة الجمعية بأن اللاعب مزيان صاحب حق فيما يخص أمواله القديمة، ولا اعتراض على الحكم القضائي، لكن الانزعاج فقط بسبب التوقيت الذي اختاره لتحصيل مستحقاته العالقة لما يقارب ربع قرن، وهو يعلم جيدا الصعوبات المالية الكبيرة التي يمر بها النادي، وحاجته لكل سنتيم بغية إخراج هذه المدرسة من وضعيتها الصعبة، لذا كانت إدارة الفريق تتمنى أن يتحلى مزيان بالمزيد من الصبر، واختيار التوقيت المناسب لأخذ أمواله.
اتهام مزيان لإدارة لازمو بالفساد يثير غضبها
وعبرت إدارة جمعية وهران عن غضبها الشديد من الاتهامات التي وجهها مزيان للفريق، مشيرة إلى أنها لم ترد الرد عليه و الدخول في حرب تصريحات معه، بما أن الفريق كان يحضر لمباراة صعبة و مهمة أمام غالي معسكر. وأضافت إدارة الرئيس باغور بأن مزيان ذهب بعيدا باتهامه للمسيرين الحاليين بالفساد، وكان الأجدر به أن لا يخوض فيما لا يعنيه بحسب قولهم، وإن كانت لديه أدلة على الفساد فليخرج بها للرأي العام أو يقدمها للعدالة للتحقيق فيها. وشددت الإدارة على أنها لن تسمح لأي شخص بأن يوزع الاتهامات مجانا لها، وستوقف كل شخص عند حده إذا ما تجرأ مرة أخرى على الفريق و محاولة تشويه صورته.
رامي ب
