أولمبيك مدريسة … الرئيس بصحراوي أعمر: ” قرار إستقالتي نهائي ولا رجعة فيه “

في إتصال هاتفي لجريدة بولا صرح بصحراوي أعمر  رئيس فريق أولمبيك مدريسة الناشط ضمن القسم الجهوي الأول رابطة سعيدة أنه قدم إستقالته من رئاسة الأولمبي لأسباب عديدة ، خاصة المادية منها وهو ما أجبره على إتخاذ قرار الإستقالة ، وكذا لامبالاة المسؤولين بحال ووضعية الفريق الذي يتخبط في الديون رغم سعيه لتسديد بعضها، لكن لم يلقى الدعم الكافي رغم أن الأولمبي حقق أهدافه وأدى موسما مميزا قبل التوقف الإضطراري موسم 2019/2020 بسبب الأزمة الصحية المعروفة، فالفريق كان يتجه للإنهيار، فهو رفع التحدي رفقة المكتب المسير سعيا منه لإخراج الفريق لبر الأمان لكن الظروف الصعبة حتمت عليه تقديم إستقالته في مارس الماضي أمام الجمعية العامة ،مع إتباع جميع الإجراءات اللازمة بما تنص عليه القوانين بتشكيل لجنة الترشيحات وفتح الباب أمام الراغبين في تسيير الفريق ،حيث مرت الفترة المطلوبة دون وجود أي مترشح ما قد يدخل الفريق في نفق مظلم بسبب شغور منصب الرئاسة. بصحراوي أضاف أنه لا يتحمل المسؤولية لما قد يحدث مستقبلا إن  لم تتحرك السلطات المحلية لإيجاد حلول إستعجالية ،وتشكيل مكتب مسير مؤقت أو ديركتوار حتى يتسنى لهم التحضير للبطولة التي تم تحديد موعدها من طرف الرابطة ، فالأولمبي على فوهة بركان وهو في خطر و وجب تكاتف جهود الجميع بعيدا عن دور المتفرج ، سواء من المسؤولين أو المحبين والأنصار، مؤكدا أن كل الأمور واضحة فالتقرير المالي والأدبي تم عرضهما فيما سبق خلال الجمعية العامة بحضور ممثل مديرية الشباب والرياضة . وعن إمكانية تراجعه عن الإستقالة قال بصحراوي:” تعبت كثيرا وقراري إتخذته وإستقالتي مفصول فيها وما على الغيورين إلا التقدم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، أنا لم أندم يوما لقيادة الأولمبي لأنني إبن النادي، لكن كل الظروف كانت ضدي وهو ما لم أستطع تحمله” ، مؤكد في ذات الوقت بضرورة الإسراع لتعيين شخص يقود الفريق إلى حين إنتخاب رئيس جديد.

علاوي شيخ