الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

10 أيام بدون تدريبات ولازمو تجدد أخطاء الصيف “لي فات”

مضى على خوض فريق جمعية وهران لآخر مباراة في مرحلة ذهاب القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب أمام سريع غليزان 10 أيام كاملة، ولم يتبق عن بداية النصف الثاني من الموسم سوى أسبوعين بما أن الاستئناف مبرمج يوم 5 فيفري المقبل،

ومع هذا فان أشبال المدرب الحاج مرين لم يعودوا لغاية يوم أمس الجمعة لأجواء التدريبات و التحضيرات، رغم أن الطاقم الفني كان قد برمج راحة مدتها ما بين 4 إلى 5 أيام ثم مباشرة تجهيز الفريق للمرحلة المقبلة التي ستكون أكثر صعوبة و تعقيدا، وعلى ما يبدو فان الفريق يسير نحو تجديد نفس الأخطاء التي وقع فيها خلال الصائفة الماضية،

والتي ستكون لها تأثيرات سلبية على رفقاء القائد عمار بودوح لا محالة، ولسنا بعيدين عن عيش نفس سيناريو مرحلة الذهاب بما أن القاعدة تقول بأن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج.

عدم الاستفادة من الدرس كارثة كبيرة

الكل شاهد ما الذي جرى للفريق على مدار 15 جولة مضت، حين عجز زملاء الحارس عبد السلام هنان عن تذوق طعم الفوز طيلة 12 جولة كاملة، وانتظر أشبال المدرب الحاج مرين لغاية المواجهة الـ13 التي جمعتهم بغالي معسكر من أجل الانتصار الأول لهم في الموسم الحالي،

ولحسن الحظ أن الوتيرة الايجابية استمرت و انتصر غزلان الباهية بعدها على حساب رائد القبة خارج الديار ثم أسود مينا بملعب الحبيب بوعقل، مما مكنهم من توديع ثلاثي مؤخرة الترتيب، الا أن هذا لا يعني شيئا بما أن الخطر لا يزال قائما، وعلى ما يبدو أن الإدارة لم تستفد من الدرس الذي حدث، والفريق يسير بنفس الطريقة، وهذا ما يراه الأنصار كارثة كبيرة.

الفرق بدأت تحضر ولازمو “حاصلة” في الاستئناف

ما يجعل دق ناقوس الخطر ضروريا هو أنه ولغاية كتابة هذه الأسطر لم يتم تحديد موعد العودة إلى التدريبات، في حين شرعت الفرق الأخرى في التحضير والعمل من أجل أن تكون جاهزة لمرحلة العودة،

فمعظم الأندية المكونة لمجموعة وسط غرب في القسم الثاني هواة لديها ما بين 3 إلى 4 حصص تدريبية وهناك فرق لديها أكثر على غرار ترجي مستغانم، أما جمعية وهران فلا تزال غارقة وغير قادرة على حل مشاكلها، بل حتى حصة الاستئناف المفترض أن تكون جرت الثلاثاء أو الأربعاء لم تجر، وهناك عجز عن تحديد موعدها.

غياب الأموال جعل أيدي الإدارة مغلولة

يعود سبب عدم وفاء إدارة الرئيس مروان باغور بما هو متفق عليه خلال الاجتماع الماضي إلى غياب الأموال، فخزينة الفريق خاوية على عروشها، ولهذا وفي ظل عدم وجود الملموس فان المسيرين وجدوا أيديهم مغلولة، فلا هم قادرون على دفع جزء من مستحقات ورواتب اللاعبين والطاقمين الفني والطبي،

ولا هم قادرون على إقناع زملاء دواجي بالعودة للتدريبات والانتظار لغاية توفر الحلول المناسبة، وبين هذا وذاك، فإن كل يوم يمضي يعتبر بمثابة تأخر عن التحضيرات، وسيؤثر على المستوى العام للفريق.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P