حوارات

إلياس مصباحي لاعب مولودية البيض: ” أشكر ناس البيض الذي جعلوني أشعر كأني أقضي رمضان مع عائلتي”

تواصل جريدة بولا الرياضية سلسلة حواراتها مع اللاعبين   المدربين في مختلف المستويات خلال هذا الشهر الفضيل. حيث نستقبل في هذا العدد لاعب تألق نجمه هذا الم سم مع مولودية البيض، و هو إلياس مصباحي إبن مدينة مشرية، الذي أكد لنا أنه يحرص على تأدية واجباته الدينية خلال هذا الشهر مع التركيز على التدريب و أخذ الراحة اللازمة من أجل تقديم أحسن العروض فوق أرضية الميدان. كما قدم تحية وشكر خالص لأهل مدينة ابيض على إستضافته في هذا الشهر المبارك. لمزيد من التفاصيل تجدونها داخل هذا الحوار الشيق.

كيف هي الأجواء خلال شهر رمضان؟

” بسم الله الرحمان الرحيم، الأجواء في رمضان عائلية رغم بعدنا عن منازلنا. لأن “بنة” رمضان في لمة العائلة خاصة عند مائدة الإفطار ولكن هنا في البيض أشعر بنفس الإحساس في بيتي العائلي. لا يخفى عليك أن أهل البيض مضيافين وناس كرماء سواء إدارة أو لاعبين أو مشجعين. شكرا لهم على ضيافتهم لنا في هذا الشهر الفضيل وجعل الله إفطارهم لنا في ميزان حسناتهم”.

أين يقضي مصباحي أوقاته في الشهر الفضيل؟

“أقضي وقتي بين التدريبات سواء في المساء قبل الفطور أو بعده ليلا. في قراءة القرآن والدعاء خاصة عند الإفطار. كما أخصص وقتا كافيا للنوم للإسترجاع خاصة بعد التدريبات. فكما يعلم الجميع أن شهر رمضان يقل فيه النوم وتكثر السهرات والتي أحاول قدر المستطاع تجنبها للتركيز أكثر مع فريقي”.

هل ترى أن اللعب في نهار شهر رمضان مؤثر على اللاعبين؟ 

“على ما أظن و حسب رأيي الشخصي لا يؤثر الصيام على مردود اللاعب، إذا كان نومه كاف لكن يبقى توقيت المباريات هاجس لتقديم أفضل ما عند اللاعبين. مثلا نحن نلعب على الساعة 14:30 زوالا لو أخرنا المباراة إلى 17:00 مثلا أو بعد الإفطار إلى غاية 22:00 ليلا يكون اللاعب نشطا وأكثر حيوية عدا ذلك لا أرى أي تأثير”.

ما هي نصيحتك للشباب في هذا الشهر المبارك؟

“أنصح الشباب عامة واللاعبين خاصة بإغتنام فرصة هذا الشهر الفضيل في العبادات، لأنه أفضل أشهر عند الله عز وجل وفيه ليلة القدر أفضل الليالي عند الله تعالى. كما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وقراءة القرآن أجمعين يا رب “.

ما هي الأطباق المفضلة إليك في هذا الشهر الفضيل؟

“أفضل الأطباق عندي خلال هذا الشهر المبارك هي طاجين الحلو و البوراك”.

كيف ترى مستوى فريقك حتى الآن؟

” نحن في منحنى تصاعدي فبعد كل مباراة نفوز بها يزيد طموحنا لتقديم الأفضل و يوم بعد يوم يكبر هذا الطموح الذي تحول إلى حلم ليس تحقيقه ببعيد، ألا و هو الصعود إلى حضيرة القسم المحترف الأول و الذي سيكون بمثابة إنجاز تاريخي لنا إن شاء الله”.

كيف ترى حظوظ فريقك في تحقيق الصعود؟ 

“حظوظ الصعود تصب لصالحنا بنسبة كبيرة خاصة أننا سنستقبل شباب عين تموشنت والذي يتقاسم معنا المرتبة الأولى ومنه سنسعى للفوز إن شاء الله و الإبتعاد في المقدمة قدر المستطاع، لأنه لازالت خمس مباريات متبقية و نهدف إلى إنهاء البطولة بكل قوة و عزيمة لتحقيق الهدف المنشود”.

ما هي أجمل مباراة خضتها هذا الموسم؟

“العديد من المباريات لعبناها هذا الموسم جميلة، لا أستطيع أن أفضل أي مباراة على أخرى. كل مباراة كان لنا فيها نفس الهدف وهو تحقيق الفوز على غرار إختلاف المنافسين فيها. لهذا تبقى كل مباريات البطولة جميلة بالنسبة لي لا سيما هذا الموسم”.

كيف تقيم مستواك هذا الموسم؟

“خلال هذا الموسم لا يهمني تسجيل الأهداف بقدر ما يهمني مساعدة أصدقائي والمساهمة في الفوز وذلك من خلال تقديم توزيعات أو تمريرات حاسمة تكتمل بهدف. فقد قدمت عدة تمريرات حاسمة هذا الموسم والقادم أفضل بإذن الله”.

من هو المدرب الذي ترتاح وأنت تلعب تحت إشرافه؟

” لا يوجد مدرب ترتاح عنده أو لا ترتاح له، بل لكل مدرب طريقته الخاصة في توظيف اللاعبين. الحمد لله تدربت عند الكثير من المدربين وكل واحد منهم إستفدت منه. هذا الموسم أتدرب تحت قيادة المدرب بن سليمان عبد الحاكم وهو مدرب جيد يقوم بعمل رائع كما يجيد التحاور معنا كلاعبين. هو مشكور على كل نصيحة يقدمها لنا”.

من هو فريقك المفضل؟

” فريقي المفضل ريال مدريد الإسباني”.

من هو قدوتك في كرة القدم؟

” لاعب ريال مدريد البرازيلي مارسيلو”.

ما هو هدفك؟

“هدفي تحقيق الصعود الثاني تواليا مع مولودية البيض. فبعد الصعود الموسم الماضي مع فرسان الهضاب من قسم الهواة إلى القسم الثاني سيكون أفضل سيناريو لي هذا الموسم أن أصعد مع فريقي من القسم الثاني إلى القسم المحترف الأول إن شاء الله، لأننا حقيقة نستحق الصعود فكل القائمين على الفريق قدموا أفضل ما لديهم بداية من رئيس الفريق ونائبه، الطاقم الطبي، الفني، الإداري، مدربين ونحن كلاعبين ضحينا وحاربنا وسنحارب إلى آخر دقيقة من عمر البطولة لكتابة تاريخ جديد وإدخال الفرحة على جمهورنا العريض الذي كان سندا دائما لنا سواء خارج الديار أو داخل ملعبنا “.

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق …

“في الأخير أود أن أشكركم على هذه الإلتفاتة الطيبة ومرافقتكم لنا. رمضان كريم لكم ولكافة القائمين على جريدتكم وقراء جريدة ” بولا ” كما أتمنى لكم من أعماق قلبي المزيد من النجاح إن شاء الله”.

حاوره: نبيل شيخي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P