حوارات

إيتوماين كوثر كاتبة ناشئة وممثلة مسرحية وكاتبة سيناريوهات: ” باشرت في فترة الحجر الصحي كتابة أول رواية لي و تطوير نفسي وأسلوبي “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” السلام عليكم ورحمة الله تعالی و برکاته، معكم إیتوماین کوثر من العاصمة ”17 سنة“أدرس شعبة التقني رياضي تخصص هندسة مدنیة، كاتبة ناشئة وفي صدد كتابة أول رواية إن شاء الله، ممثلة مسرحية وكاتبة سيناريوهات “.

كيف حالك كوثر؟

“بخير الحمد لله “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” بدايتي الأولى مع الكتابة كانت في الصفوف المدرسية أين تلقيت التشجيع من أساتذة اللغة العربية بعد أن اكتشفوا إمكانياتي في التعبير. ففي كل مرة كنت أكتب، حاولت في نفس الوقت تطوير أسلوبي ورصيدي اللغوي من خلال الخواطر والنصوص متمنية أن أصبح يوما ما كاتبة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب، فكل من يكتب يريد أن يوصل رسالة هادفة للقارئ، وعادة ما تُستنبض هذه الرسالة من البيئة الاجتماعية للكاتب، وأنا شخصيا أتأثر كثيرا بالواقع وبما يحدث في العالم من الناحية المعيشية

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” كل مشاريع القراءة جعلت مني فتاة شغوفة تهوى الكتابة خاصة كتب التنمية لإبراهيم الفقي و كتب جبران خليل جبران التي تفتح خيالك من خلال أسلوبه وطريقته في الوصف وكذلك كتب أحمد خالد توفيق. ”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” طالما هنالك كتاب استطاعوا إبراز أنفسهم وما زالوا يقدمون الأفضل بكتاباتهم في الساحة الأدبية العربية فهذا يعني أن مستوى الفكر العربي جيد بإمكانه أن يزداد تطورا “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” أحب أن الأنواع في قراءتي للكتب وهذا لإثراء رصيدي اللغوي، ولكنني ميالة أكثر لكتب جبران خليل جبران وللكتب التي تفتح خيالك وتعلمك أشياء جديدة تساعدك في تطوير نصوصك “.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” في البداية كنت أكتب وأحتفظ بكتاباتي لنفسي، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أنني أستطيع أن أبرزأيضا في هذا الجانب، فأصبحت أشارك كتاباتي مع الناس وأتبادل معهم الآراء حولها، حتى وصل بي الأمر للمباشرة في كتابة رواية “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“حصولي على شهادة تربصية في كتابة سيناريوهات الأفلام من طرف مديرية الثقافة لولاية أدرار وتعاملي مع العديد من مخرجي الأفلام القصيرة، مع المشاركة في جلسات الإلقاء في مختلف المعارض التي كانت تقام وكذلك في المعرض الدولي سیلا 2018، كذلك مشاركتي في التمثيل المسرحي “.

العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كتابة السيناريوهات والمشاركة في جلسات الإلقاء “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” لن يندثر الأدب طالما هناك شباب مبدع ما زال یكتب وما زال يسعى لتطوير نفسه في المجال الأدبي والثقافي، وسیكون من الأحسن أن نستغل التكنولوجيا في الأمور التي تفيدنا “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر؟

” الشعر والأدب يحافظان على ثقافة القراءة والكتابة في الوقت الذي أصبحت فيه التكنولوجيا أكثر انتشارا واستحواذا على عقول الناس “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” من بين أهم المشاريع التي أحضر لها هي إصدار أول رواية لي إن شاء الله، والتي بدأت في كتابتها منذ أشهر وأطمح كذلك إلى التقدم بخطوة جديدة کسیناریست والعمل مع مخرجين كبار لتحويل السيناريوهات التي أحتفظ بها إلى أفلام في الشاشة “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة، أحب القراءة وتعلم اللغات وممارسة رياضة التنس وكرة السلة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي، أبي ، وأستاذة اللغة العربية هي من شجعتني على التألف”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“صحيح أنني لم أصدر روايتي بعد، ولكنني في كل مرة كتبت صفحة من صفحاتها شعرت أنني أعيش اللحظة داخل كل شخصية وفي كل حدث “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم يمكنني أن أكتب قصة عن حياتي، ولكن، حاليا لا، لأنني لم أعش بعد التفاصيل التي تدفعني إلى الكتابة عن حياتي الشخصية، ربما في المستقبل إن شاء الله بعد أن أمضي قدما في مجال التأليف “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

” عدم التخلي على طموحاتهم وأهدافهم مهما صار ومهما كانت الظروف، وأن يسعوا دائما لترك بصمة جميلة في هذا العالم والتفكير في صنع غد أجمل “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” كل ما أطمح إليه في هذا المجال هو أن أصبح كاتبة أنسج من أحرفي أسطرا أرسخها في كل قارئ تماما مثلما فعل الأدباء القدماء “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة؟

” اقرأوا جيدا قبل أن تكتبوا، وفكروا دائما في توريث الجيل القادم أسطرا من ذهب “.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

” صراحة لا أتذكر أنني عشت ذكريات سيئة لتلك الدرجة، ولكنني خلال كل السنين التي عشتها كانت نجاحاتي التي حققتها لحد الآن هي الأجمل “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” التنس و كرة السلة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” تعجبني متابعة مباريات كرة القدم ولكنني لست من المهووسین بها “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا فريق إتحاد العاصمة وعالميا ریال مدرید “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي لكن من الجهة الإيجابية، فقد باشرت في فترة الحجر الصحي كتابة أول رواية لي وتطوير نفسي وأسلوبي وكذلك الاستمتاع بقراءة الكتب “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” مفيدة من جهة وفترة صعبة قليلا من جهة أخرى “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم كنت أطبقها “.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” استغلوا الأمور المفيدة مثلا إمضاء بعض الوقت مع العائلة والذكر والتقرب من الله والخوض في أفكار ومشاريع تساعدكم في حياتكم المستقبلية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استغلال الوقت في الأمور الجيدة من بينها المباشرة في كتابة أول رواية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” كانت لي بعض الأعمال من بينها كتابة سيناريوهات الأفلام القصيرة والمشاركة كعضوة في مشروع شبابي “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟

” أرى أنها أثرت على بعض الناس من الجهة الإيجابية وعلى البعض الآخر من الجهة السلبية بسبب تضييع الوقت وعدم استغلاله في الأمور المفيدة التي تطور النفس “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” شكرا جزيلا على هذا الحوار الجميل الذي استطعت من خلاله التحدث عن الكثير من الأمور في مختلف الجوانب، وشكرا جزيلا أيضا لكل مسؤولي جريدة بولا الرياضية على هذه الالتفاتة الطيبة ، دمتم مبدعين متألقين دائما لتحقيق الأفضل “.

أسامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P